تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والآية كما نقلت أنت عن اللجنة خاصة بحياة النبي،

فهل النبي حي ليقف الإنسان أمام القبر بأدب؟

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[22 - 12 - 10, 01:25 م]ـ

تنبيه: أخطأت عندما ذكرت في مشاركتي السابقة عبارة " من السنة أن "

قولك: فهل النبي حي ليقف الإنسان أمام القبر بأدب؟

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام}

الحديث جواباً على سؤالك.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 01:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وهل النبي حي يسمع رفع الأصوات لتكون الآية في حياته مثل الآية بعد موته؟

أخي الكريم

حياة الأنبياء في قبورههم أكمل من حياة الشهداء لكنها حياة لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى

وليس لازم ذلك ما يفعله أهل الضلال من دعائهم النبي من دون الله وسؤاله والاستغاثة به

ومن الأدب الذي ألزمنا الله المؤمنين به خفض أصواتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

وحمل أهل العلم هذا الأمر حتى بعد الموت اكراما لحق النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما لقدره

روى سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول قي قول الله عز و جل لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي قال أرى رفع الصوت عليه بعد موته كرفع الصوت عليه في حياته إذا قريء حديث رسول الله وجب عليك أن تنصت له كما تنصت للقرآن لفظ أبي زرعة

وقال يعقوب كان حماد إذا حدث فرآنا نتكلم لم يحدثنا وقال أخاف أن يكون هذا داخلا في قول الله عز و جل لا ترفعوا أصواتكم الآية

أحاديث في ذم الكلام وأهله - (5/ 161)

وقد يكون رفع الصوت عند قبر النبي نوع أذى له

وقد قال عز وجل: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله

كما حرم الله على المؤمنين نكاح نساء النبي حتى بعد موته تعظيما لحرمته

وقد نهى عمر رضي الله تعالى عنه عن رفع الصوت في مسجد رسول الله حتى لا يقع من يرفع صوته في نطاق الآية الكريمة، وسَمِع رجلين يتحدثان في المسجد النبوي بصوت مرتفع، فقال: عليّ بهذين، فأُتي بهما ترعد فرائصهما، فنظر إليهما فقال: أغريبان أنتما، قالا: بلى، من أهل الطائف.

قال: لو كنتما من أهل هذه البلدة لأوجعتكما ضرباً، أترفعان أصواتكما عند رسول الله؟ وهذا بعد موته صلى الله عليه وسلم.

وقد كره مالك رفع صوته بالحديث في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقال أخشى أن أدخل قي قوله تعالى لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي

هذا والله أعلم

ـ[ناجي ابو نور]ــــــــ[22 - 12 - 10, 01:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وهل الآية ناظرة لحياته فينا أم ناظرة لحياته عند الله ليصح قولك (حياة الأنبياء في قبورههم أكمل من حياة الشهداء لكنها حياة لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى)

ثم إن صح بأن الآية ناظرة لحياة النبي عند الله تعالى لا أنها ناظرة لحياته في هذه الدنيا،

وأن رفع الصوت عند قبره فيه نوع أذى للنبي فسيكون مثله مثل قول الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} (64) سورة النساء فيصح أن يأتي الإنسان عند قبر النبي ويطلب من النبي بما أنه حي عند الله تعالى وحياته أكمل من هذه الحياة أن يستغفر الله له.

ـ[ناجي ابو نور]ــــــــ[22 - 12 - 10, 02:00 م]ـ

تنبيه: أخطأت عندما ذكرت في مشاركتي السابقة عبارة " من السنة أن "

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام}

الحديث جواباً على سؤالك.

الأخ عبد ا لله امجمعي

هذا الحديث خارج عن السؤال، بإعتبار أننا لا نسأل هل يرد النبي السلام وهل يرد الله روحه او لا.

ثم أنك قلت أن

(حياة الأنبياء في قبورههم أكمل من حياة الشهداء لكنها حياة لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى)

فهل هو حي دائما وبالتالي يتأذى من رفع الأصوات عند قبره ام هو حي عندما يرد الله تعالى عليه روحه بعد أن يسلم عليه أحد؟

الرجاء التوضيح

ـ[ناجي ابو نور]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كان النهي في قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات

عام في حياة وبعد موته كما فهم ذلك الخليفة عمر ذلك عندما سمع من رفع صوته عند النبي،فهناك ملاحظة مهمة، وهي أن الآية تشير إلى حرمة رفع الصوت فوق صوت النبي، والنبي بعد موته لا صوت، له فكيف تكون الآية عامة لما بعد موته وهو لا صوت له؟

ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[25 - 12 - 10, 01:45 م]ـ

قال ابن كثير في تفسيره:

وقد روينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع صوت رجلين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قد ارتفعت أصواتهما فجاء فقال أتدريان أين أنتما؟ ثم قال من أين أنتما؟ قالا من أهل الطائف فقال لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ضربا وقال العلماء: يكره رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم كما كان يكره في حياته عليه الصلاة والسلام لأنه محترم حيا وفي قبره صلى الله عليه وسلم دائما ثم نهى عن الجهر له بالقول كما يجهر الرجل لمخاطبه ممن عداه بل يخاطب بسكينة ووقار وتعظيم ولهذا قال تبارك وتعالى " ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض " كما قال تعالى " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا " وقوله عز وجل " أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون " أي إنما نهيناكم عن رفع الصوت عنده خشية أن يغضب من ذلك فيغضب الله تعالى لغضبه فيحبط عمل من أغضبه وهو لا يدري كما جاء في الصحيح " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقي لها بالا يكتب له بها الجنة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض " ثم ندب الله تعالى إلى خفض الصوت عنده وحث على ذلك وأرشد إليه ورغب فيه فقال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير