تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وقفات مع كتاب قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير]

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[22 - 02 - 07, 03:25 م]ـ

وقفات مع كتاب:

"قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير"

قبل الحديث عن هذا الكتاب لا بد من توضيح مسألة, وهي أن من أعظم من ناصب العداء للدعوة السلفية وعلمائها هم الشيعة بأقسامها المختلفة من باطنية واثنا عشرية: الجعفرية والزيدية.

وقد وجدوا في هذا الوقت من الزمان أن العالم مستعر في محاربة الإرهاب ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)), فاغتنموا الفرصة في لصق تهمة التكفير بالدعوة السلفية, واتهام أئمتها بالخارجية والتكفبر.

وإن من عجائب الأيام أن تتهم الشيعة أهل السنة من أتباع الدعوة السلفية كالشيخ محمد بن عبد الوهاب بإكفار المسلمين وإحلال دمائهم وأموالهم، في حين أن الشيعة تعلن على رؤوس الملأ ومسامع العالمين إكفار خيار الأمة، وإكفار كبراء الصحابة، ومن تولاهم من فرق المسلمين، والذي يكفر خيار الصحابة كالصديق وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية وغيرهم .. كيف لا يمنعه الحياء من أن يتهم أحداً بإكفار المسلمين .. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn2)).

ومن تلك المحاولات البائسة محاولة أحد دعاة الشيعة الزيدية وهو المدعو حسن بن فرحان المالكي في كتابه "قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير", وهو مهما يحاول أن يخفي تشيعه ويتنصل منه, فكتبه خير شاهد على ذلك, ومن الأدلة على ذلك:

1 - أن الزيدية هي مذهبه الذي تربى عليه، فهو زيدي الأسرة والمنشأ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn3)).

2- إثارته الكلام حول الصحابة كما في (ص155)، وسبه لبعضهم، وغضه من قدر أبي بكر وعمر، وإكثاره من الخوض فيما شجر بين الصحابة, ولمزه في معاوية وخالد بن الوليد, وغيرهم من أصحاب النبي r.

3- تعرضه لعدالة الصحابة كما في (ص46) من كتابه " قراءة نقدية "، فالصحابة في نظره كغيرهم يجب البحث في عدالتهم، وأن ثناء الله وثناء النبي r لا يدخل فيه جميع الصحابة، بل فقط المهاجرين والأنصار بل يرى حتى هؤلاء لا دليل على تعديلهم ويجب البحث عن عدالتهم ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn4)).

4- تفضيله الحسن والحسين على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما! كما في كتابه "الصحبة والصحابة" (ص183).

5 - محاولته التعذر لسبب قصره الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله دون صحبه كما في (ص30) من كتابه " قراءة نقدية "، مع أن هذا الفعل هو شعار الرافضة الذين يحاول التنصل من مذهبهم.

6 - غلوه في علي t والوقيعة في الصحابة الذين كانوا مع معاوية t بل وصل به الحال إلى تقرير أن لعن بعضهم ليس بالأمر المستنكر عند العلماء.

7 - انتقاداته للكتب التي ترد على الروافض وتدافع عن الصحابة ككتاب "العواصم" لابن العربي، و "منهاج السنة" لشيخ الإسلام, ولمز أصحابها بالنصب كما في (ص86) من كتابه المذكور.

8 - عداؤه وحقده على أهل السنة والجماعة وأئمة السلف وأئمة الدعوة السلفية.

9 - محاولة إظهار أن شخصية ابن سبأ واضع دين التشيع والرفض أسطورة وهمية كما في (ص65)، مع أن كثيراً من المؤرخين على إثبات دور ابن سبأ في إظهار مذهب التشيع.

10 - حاول الدفاع عن دولة الباطل "الفاطمية", ولمز دولة الأيوبيين والأمويين وزعم أنهم استخدموا الدين لمصالحهم السياسية كما في (ص72)، وأن المعركة بين الفاطميين وخصومهم من الأيوبيين, وعلى رأسهم صلاح الدين معركة صراع حول السياسة والحكم وليست صراع دين وعقيدة.

11 - استئناسه بأقوال الروافض كـ "محمد جواد مغنية" كما في (ص136) في الطعن في الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب.

12 - تحامله على دولة بني أمية الذي هو حال الشيعة واتهامهم بالظلم والتجبر كما في (ص19و87 و170و193و198).

13 - وادعى أن تكفير الإمامية - الذين كفروا الصحابة وأمهات المؤمنين وكفروا أهل السنة في القديم والحديث بل وكفروا من ينتمي هو إليهم "الزيدية" سهل إذا قسناه بتكفير الحنابلة!

وإنما قدمنا التعريف به لأنه لا يقبل من ذي غمر شهادة. وهذه بعض المسائل المهمة قبل الحديث عن الكتاب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير