تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حتى يؤدِّي بنفسه إلى الهلكة ويضرَّ الآخرين، ويحدث من المصائب ما الله به عليم. فليتق المسلم ربَّه وهو يقود دابته، وليراعِ الأنظمةَ المعتبرة، وليروِّض نفسه على الأناءة حتى يسلمَ من تلكم العجلة المذمومة، والنبي منصرفَه من عرفة إلى مزدلفة والناس حوله كان يشير إليهم بيده: " السكينةَ السكينة ". [24] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn24)

هـ-استعجال البلاء:

عن معاذ بن جبل رض1انه قال: " يا أيها الناس لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله فيذهب بكم هنا وهنا، فإنكم ان لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله لم ينفك المسلمون ان يكون فيهم من إذا سئل سدد وإذا قال وفق ". [25] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn25)

ثانيا-العجلة المحمودة:

العجلةَ في شريعتنا محمودة في الأوامر الشرعية، ومنها كل أعمال الآخرة، قال صل1: " التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة " .. [26] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn26) وقال تعالى على لسان موسى الكليم: " وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبّ لِتَرْضَى? ". طه/84.

أ-أداء الصلاة في أول وقتها:

فالصلوات الخمس شُرع أداؤها في أول الوقت، ولهذا يقول النبيصل1 لما سئل: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: " الصلاة على وقتها ". [27] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn27)

- وعن أبي بكرة قال: كنا عند النبي صل1 فانكسفت الشمس، فقام إلى المسجد يجر رداءه من العجلة، فقام إليه الناس فصلى ركعتين كما يصلون فلما انجلت خطبنا، فقال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده وأنهما لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتم كسوف أحدهما فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم ". [28] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn28)

ب-المبادرة الى الزكاة والصدقات:

يجب على المسلم أن يبادر بأداء زكاة المال إذا مضى الحول، فإن أداءها على الفور واجب.

عن عقبة رضي الله عنه قال:" صليت وراء النبي صل1 بالمدينة العصر فسلم، ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج عليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته فقال: ذكرت شيئا من تبر عندنا، فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته ". [29] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn29)

ج-أداء الصيام والحج:

كل ذلك مما يجب المبادرة إليه، بأداء أركان الإسلام والمسابقة على الأعمال الصالحة.

-عن ابن عباس قال: قال رسول الله صل1: " تعجلوا إلى الحج يعنى الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له ". [30] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn30)

د-تعجيل الافطار أثناء الصيام:

لقوله صل1: " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".". [31] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn31)

هـ-استعجال الاستغفار والتوبة:

لقوله صل1: " إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء فإن ندم واستغفر منها ألقاها وإلا كتبت واحدة ". [32] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn32)

و-استعجال الأفضل في الأعمال:

عن جابر رض1 قال:" قال رجل: أين أنا يا رسول الله إن قتلت؟ قال: " في الجنة "، فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل ". [33] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn33)

ز-العجلة في كتابة الوصية:

لقوله صل1: " مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ له شَيءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبيتُ لَيلتَينِ إلاَّ وَوصِيَّتُهُ مَكْتَوبَةٌ عِنَدهُ ". [34] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn34)

ح-تعجيل الرجوع بعد السفر:

لقوله صل1: " " السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى نهمته فليعجل إلى أهله ". [35] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn35)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير