تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[17 Sep 2010, 04:17 م]ـ

لا يستثنى أحد ممن قال لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه من الشفاعة , ورحمة الله أوسع لنا من عملنا , والتوبة مفتوحة الى أن تطلع الشمس من مغربها ,أو غرغرة النفس.

لا أريد الخروج عن الموضوع

لكن هذا القول غير مسلم فيما يتعلق بحقوق الناس

وللتوبة شروط لا بد من توفرها وتحققها جميعا، وإلا وقعنا في الإرجاء، وناقضنا اسم العدل

وننتظر التعليقات

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[17 Sep 2010, 05:33 م]ـ

عند أهل السنة: مسلما بالشفاعة ,والإرجاء هو أن يقال أن العمل لا يضر مع التصديق ,ولكن دخول الإنسان النار هو من العقوبة التي ينالها أهل الكبائر. وقد ذكر ذلك الترمذي في سننه فقال:" قَالَ أَبُو عِيسَى وَوَجْهُ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ أَهْلَ التَّوْحِيدِ سَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَإِنْ عُذِّبُوا بِالنَّارِ بِذُنُوبِهِمْ فَإِنَّهُمْ لَا يُخَلَّدُونَ فِي النَّارِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي ذَرٍّ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ سَيَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ النَّارِ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ هَكَذَا رُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَغَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ التَّابِعِينَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ

{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}

قَالُوا إِذَا أُخْرِجَ أَهْلُ التَّوْحِيدِ مِنْ النَّارِ وَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ" سنن الترمذي - (ج 9 / ص 231)

أما العدل فليس هذا ميزانه ,بل أصله لو أن الله عذب أهل الأرض لما كان ظالما لهم ,ولو رحمهم لكانت رحمته أفضل من كل أعمالهم. والرحمة والمغفرة لا تكون ظلما لأحد.

"عَنْ جُنْدَبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ أَوْ كَمَا قَالَ"صحيح مسلم - (ج 13 / ص 58)

"وعن ابن الديلمي قال: أتيت أبي بن كعب فقلت له: قد وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك "رواه أحمد وابو داود

ـ[عيسى السعدي]ــــــــ[17 Sep 2010, 11:32 م]ـ

الأخ الكريم رصين الرصين أشكرك على دعائك واهتمامك وهديتك الطريفة وأود أن أعلق على ماذكرتموه بعدة أمور:-

1 - الأصل في النصوص العموم ولايصح قصر النص على صحابي بعينة إلابدليل يخصه بالحكم؛ كحديث أبي بردة بن نيار (اجعلها مكانها - أي العناق - ولن تجزئ عن أحد بعدك)؛ وحينئذ يسري حكم حديث الطفيل على كل منتحر فلا يكفر بذنبه وإن كنا نخشى عليه خشية شديدة؛ لعظم جرمه وإثمه.

2 - أن للإمام الأعظم أن يترك الصلاة على من قتل نفسه كما يتركها على الغال ومن عليه دين؛ ولكنه يتركها تعزيرا لاتكفيرا؛ ولهذا يدفن في مقابر المسلين، ويصلي عليه أهله؛ كما في حديث صلوا على صاحبكم، ويقسم ميراثه على أهله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير