ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:42 م]ـ
" فإذا قال قائل: لماذا قدر الله الشر؟
فالجواب: أولاً: ليُعرف به الخير.
ثانياً: من أجل أن يلجأ الناس إلى الله عز وجل
ثالثاً: من أجل أن يتوبوا إلى الله.
فكم من إنسان لا يحمله على الورد ليلا أونهارا إلا مخافة شرور الخلق، فتجده يحافظ على الأوراد لتحفظه من الشرور في المخلوقات لتحمل الإنسان على الأذكار و الأوراد وما أشبهها، فهي خير " صـ89
ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:43 م]ـ
وإذا علمت أن فعل الله -عز وجل -الذي هو فعله كله خير اطمأننت إلى مقدور الله عز وجل و استسلمت تماما، وكنت كما قال الله عز وجل: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [التغابن:11] قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى و يُسلّم." صـ 90
ـ[هِمّة]ــــــــ[17 Sep 2010, 06:45 م]ـ
" أننا إذا كنا لا نعلم الشيء فإننا نطلب ما يكون من علاماته، لأن جبريل عليه السلام قال: "أخبرني عن أماراتها" ". صـ 92.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 Sep 2010, 08:16 م]ـ
بارك الله بك أخي أو أختي همّة على هذه الهمّة.
والحقيقة أنني أقع بالحرج أحياناً كثيرة من بعض الأسماء التي تحتمل التذكير والتأنيث فأحتار من لغة التخاطب. يا حبذا أن تكون الأسماء المستعارة التي يختارها الأخوة بعيدة عن هذا اللبس والإحراج أو أن يذيّل مشاركته على الأقل بكلمة أخوكم أو أختكم فلان أو فلانة. وجزاكم الله خيراً.
ـ[هِمّة]ــــــــ[18 Sep 2010, 07:48 ص]ـ
بارك الله بك أخي أو أختي همّة على هذه الهمّة.
والحقيقة أنني أقع بالحرج أحياناً كثيرة من بعض الأسماء التي تحتمل التذكير والتأنيث فأحتار من لغة التخاطب. يا حبذا أن تكون الأسماء المستعارة التي يختارها الأخوة بعيدة عن هذا اللبس والإحراج أو أن يذيّل مشاركته على الأقل بكلمة أخوكم أو أختكم فلان أو فلانة. وجزاكم الله خيراً.
وفيكم بارك الله.
و إياكم.
ـ[هِمّة]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:53 ص]ـ
الفوائد من الحديث الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقول: {بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان}.
[رواه البخاري:8، ومسلم:16].
" فصارت الحكمة العظيمة في أركان الإسلام أنها:
بذل المحبوب , و الكف عن المحبوب , و إجهاد البدن , و كل هذا امتحان.
بذل المحبوب: في الزكاة , لأن المال محبوب إلى الإنسان ,كما قال الله - عز وجل - {و إنه لحب الخير لشديد} [العاديات: 8] و قال: {و تحبون المال حبا جما} [الفجر: 20].
و الكف عن المحبوب: في الصيام , كما جاء في الحديث القدسي " يدع طعامه و شرابه و شهوته من أجلي ".
فتنوعت هذه الدعائم الخمس على هذه الوجوه تكميلا للامتحان , لأن بعض الناس يسهل عليه أن يصوم , ولكن لا يسهل عليه أن يبذل قرشا واحدا , و بعض الناس يسهل عليه أن يصلي , و لكن يصعب عليه أن يصوم " صـ98
ـ[هِمّة]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:56 ص]ـ
الفوائد من الحديث الرابع:
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif - وهو الصادق المصدوق: {إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفه، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها}.
[رواه البخاري:3208، ومسلم:2643].
" " رزقه" الرزق هنا: ما ينتفع به الإنسان , و هو نوعان: رزق يقوم به البدن , و رزق يقوم به الدين.
و الرزق الذي يقوم به البدن: هو الأكل و الشرب و اللباس و المسكن و المركوب و ما أشبه ذلك.
والرزق الذي يقوم به الدين: هو العلم و الإيمان , و كلاهما مراد بهذا الحديث " صـ 102
ـ[هِمّة]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:56 ص]ـ
" و إذا اختلف المحدثون في جملة من الحديث أمدرجة هي أم من أصل الحديث؟ فالأصل أنها من أصل الحديث , فلا يُقبل الإدراج إلا بدليل لا يمكن أن يجمع به بين الأصل و الإدراج " صـ103
ـ[هِمّة]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:57 ص]ـ
" فو الله ما من أحد يُقبل على الله بصدق و أخلاص , و يعمل بعمل أهل الجنة , إلا لم يخذله الله أبدا " صـ 104
ـ[هِمّة]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:58 ص]ـ
" ينبغي للإنسان أن يؤكد الخبر الذي يحتاج الناس إلى توكيده بأي نوع من أنواع التوكيدات " صـ105
¥