تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأرثوذكسية ( http://st-takla.org/Coptic-History/000-Coptic-Orthodox-History-00-index_.html) المنشور بموقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي حيث نقرأ تحت عنوان "أحوال مصر إبان فتح العرب لمصر ( http://st-takla.org/Coptic-History/001-History-of-Christianity__Al-Tarikh-Al-Masi7i_index.html)" فى الجزء الخاص بالحكام في مصر، وولاية الخليفة عبد الملك بن مروان سنة 750م ( http://st-takla.org/) على وجه التحديد: "كان قبط الوجه البحري فى الجهة المعروفة بالبشمور، وهى مديرية الدقهلية والمنزلية ودمياط، وفى جهة شبرا بسنبوط، قد قاموا على عمال الخراج وقتلوهم، فجرد الوالى عساكره، فحاربهم الأقباط ( http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/Dictionary-of-Coptic-Ritual-Terms/7-Coptic-Terminology_Kaf-Kaaf-Laam/Kebt__Copt.html) وانتصروا عليهم دفعتين. وكان القائد للبشموريين رجل قبطي منهم يسمي: مينا بن بقيرة. وبعد أن تمتع الأقباط مدة بالراحة استجمع مروان قوته وحاربهم فهزمهم هذه المرة، وتركوا ميدان القتال وتحصنوا فى بلادهم، فلم يتمكن مروان من متابعتهم بسبب الوحل الذى كان فى طريقهم، فضرب العساكر حولهم يحرسونهم. فكان البشموريون يخرجون إليهم ليلا من طريق يعرفونه ويقتلون من قدروا على قتله. ولما طال عليهم الأمر رحلوا عنهم". أما فى عهد المأمون فقد ذكر الموقع نفسه تحت عنوان "الحكام في مصر: 17 - خلافة الخليفة المأمون 813م ( http://st-takla.org/)" ما يلى: "بعد موت هارون الرشيد ( http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_03-CopticChurch-and-the-Arab-Invasion/Coptic-Church-and-Arabian-Egypt__30-Al-Hokam-Fi-Misr-16-Haroun-El-Rasheed.html) وقع (صراع) بين ابنيه، وقام كل منهما يطلب الخلافة، فانتهز مسلمو الأندلس هذه الفرصة وهجموا على مصر ( http://st-takla.org/Egypt-1_.html). وكثيرون من الأقباط ( http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/Dictionary-of-Coptic-Ritual-Terms/7-Coptic-Terminology_Kaf-Kaaf-Laam/Kebt__Copt.html) الذين أخناهم الذل ساعدوا الأندلسيين على أخذ الإسكندرية، ولكن مسلمي الإسكندرية ( http://st-takla.org/Alexandria-1_.html) قاوموا الأندلسيين، واشتبكت الحرب بين الفريقين مدة ... إلخ" دون أن يأتى ذكر لمينا هذا على الإطلاق.

أما فى موقع "الكتيبة الطبية" النصرانى فنقرأ فى مقال بعنوان "ثورة عام 132 هـ في أيام زمن ولاية عبد الملك بن مروان" ما نصه: "عصى على عبد الملك قوم من البشمور، ومقدمهم مينا بن بقيرة، وقوم آخر من شبرا بسنبوط، ومسكوا تلك الكورة ولم يعطوه خراجا ولا لصاحب ديوان مصر إلى أن افتقدهم الرب، وكان يعطيهم الظَّفَر. فخرج إليهم عبد الملك بعسكر فهزموه بقوة الله وقتلوا. ولما وصل مروان إلى مصر عرفوه جميع ذلك، فكتب لهم كتابا وأمانا، فلم يقبلوه، فأنفذ لهم عسكرا كثيرا من مسلمي مصر ومن في صحبته من الشام، فلم يقدر العسكر أن يصل إليهم بالجملة لأنهم تحصنوا في مواضع الوحلات التى لا يقدر أن يصل إليها سوى رجل رجلاً، فإذا ذلت رجله عن الطريق غطس في اللوث وهلك. وكانوا العساكر يحرسونهم من برا فيخرجون لهم في الليل البشامرة من طرق يعرفونها يتلصصون عليهم ويقتلون من قدروا على قتله ويسرقون أموالهم وخيلهم فيطول عليهم الأمر فيرحلون عنهم. وقد انتصر البشموريين على جيش الوالى الأموى عبد الملك بن مروان عدة مرات في نفس الوقت خرج فيه ملك النوبة بجيش جرار ليحارب الوالى بعد أن سمع عن سجن البطريرك القبطي في سجن مصر، ومعه طائفة من رهبان الكنيسة ... وكان ملك النوبة قد بعث رسولاً يطلب من الوالى إطلاق سراح البطريرك، فقبض الوالى على رسول ملك النوبة وحبسه هو الآخر مع البطريرك، لكنه اضطر إلى إطلاق سراح الجميع حينما علم بمجئ الملك ووصوله إلى مصر، ولم تكن له قدرة على محاربته. قد وصل مروان مصر وثورة البشموريين ما زالت مشتعلة، فكتب الرسائل لتهدئة البشموريين حتى يجد سبيلا للخروج من محنته، وحتى لا يتعقد الموقف أكثر من تمرد المصريين من ناحية، ومطاردة العباسيين له من ناحية أخرى. لكن البشموريين رفضوا عرضه واستمروا في ثورتهم". ومنه نفهم أن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير