ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 Sep 2010, 11:02 ص]ـ
أختي الفاضل ضيدان - بارك الله بك - وهل التنزيه إلا مما لايليق به سبحانه؟؟؟ وهو عن الكيف وأضرابه من صفات النقص التي هي لازم المخلوقين، فسبحانه وتعالى عما لايليق به، من التشبيه أو النقص، وتعالى عما يقوله المشبهة والمجسمة علوا كبيرا، وأعاذنتا من التأويل إلى التعطيل ..
تفسيرك لـ"بلا كيف" غير صحيح.
انظر هنا ( http://as-salaf.com/article.php?aid=75&lang=ar) تفسير معنى قولهم "بلا كيف"، ويتضمن شرحا لكلام الإمام مالك رحمه الله في المسألة.
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[25 Sep 2010, 04:36 م]ـ
وأما قولهم أمروها بلا كيف كما ثبت عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك رض3 فمعناه الإقرار بثبوتها والإيمان بها ولا يقال كيف وهذا ما أعتقده في كل المتشابهات وهو الأسلم والأحكم
بلا كيف: نفي لما يستلزم الكيفية لمنافاتها- أي الكيفية - لموجب التنزيه عما لا يليق به جل وعلا من التمثيل والتشبيه والتجسيد عملا بقوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ...
وحملها على الظاهر والحقيقة إعمال لما يستوجب التشبيه والتمثيل والتجسيد لم يقل به سوى المشبهة كالكرامية ومن نحى نحوهم ولم يقل به أحد من أهل السنة والجماعة ولا من السلف وبالأخص القرون الثلاثة الأولى
ومن قال بحملها على الظاهر والحقيقة مع نفي التشبيه والتمثيل لاسلف له في القرون الثلاثة الأول وإن زعم أنه بهذا الأمر يحمل عقيدة السلف بل هو تناقض لمن تأمله
والتعطيل: نفيها بالكلية لم يقل به سوى الجهمية وهؤلاء هم المعطلة لا من أولها بحمل ما تشابه من النصوص على المحكم فهذا قال به بعض السلف وكثير ممن تبعهم من الخلف ... فليتأمل
وأما الرؤية لله تعالى بالأبصار في الآخرة فنؤمن بها لثبوبتها بالنص ولا تستلزم الجهة لأنها لازم للمخلوقين ... ولانقول بنفيها كما جنحت إليه المعتزلة لاستحالتها عقلا في زعمهم
وإذا لم يكن بياني هذا صحيحا فبيني لنا ... هدانا الله وإياك للحق الذي يعلمه وأراده وارتضاه من عباده
ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 Sep 2010, 04:56 م]ـ
يقول أخونا طارق:
"إمرارها على ما هي عليه مع التنزيه"
ويقول أخونا ضيدان:
وأنا أقول:
تعليلك أخانا ضيدان لا يصح
لأن معنى العبارة لا يفهم منه الذي ذكرت، بل معنى العبارة هو:
هو إثبات الصفة مع تنزيه الله تعالى عما لا يليق به، وهو معنى الآية:
"ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
أخي أبو سعد - حفظه الله - بل يفهم منها الذي ذكرته، يفهم منها - بارك الله فيك - أنه سميع بلا سمع، بصير بلا بصر، ففيه إثبات الصفة كما جاءت في القرآن والسنة ولكن في حد زعمهم ينزه الله عن معانيها. وقد اعترض علينا بذلك من ناقشناه في هذا الباب ليجمع بين إثبات الصفة كما جاء عن السلف وبين نفي معانيها تنزيهاً لله على حد زعمه. لذلك كان مأخذي على العبارة.
وكان الأولى أن يقال: أمروها كما جاءت بلا كيف. كما نقلت عن السلف - رحمهم الله تعالى -.
فهو سميع على المعنى الذي يليق به سبحانه وتعالى، بصير على المعنى الذي يليق به سبحانه، ولكن كيف يسمع، كيف يبصر؟ الجواب: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وهكذا في باقي الصفات.
فالعبارة توهم المعنى الذي ذكرت، وهذا اعتراضي على أخي طارق عبد الله.
على العموم هو تنبيه على التزام عبارة السلف فهي أدق وأسلم.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
وشكري وتقديري الجميل لك على ما تفضلت به.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 Sep 2010, 05:10 م]ـ
وحملها على الظاهر والحقيقة إعمال لما يستوجب التشبيه والتمثيل والتجسيد لم يقل به سوى المشبهة كالكرامية ومن نحى نحوهم ولم يقل به أحد من أهل السنة والجماعة ولا من السلف وبالأخص القرون الثلاثة الأولى
ومن قال بحملها على الظاهر والحقيقة مع نفي التشبيه والتمثيل لاسلف له في القرون الثلاثة الأول وإن زعم أنه بهذا الأمر يحمل عقيدة السلف بل هو تناقض لمن تأمله
وهل قال أحد من السلف بأن نصوص الصفات ليست على ظاهرها وأن الصفات على المجاز لا الحقيقة؟
وإذا كنتُ سأسلم أن السلف صرفوها عن ظاهرها ونفوا أنها على الحقيقة لأنه لم يأتينا شيء عن السلف في ذلك
فإن ذلك ينطبق أيضا على صفة الحياة والإرادة والسمع والبصر وغيرها
فهل تقول بأن صفة الحياة والإرادة والعلم والقدرة والسمع والبصر ليست على الحقيقة بناءً على أن السلف لم يقولوا بأنها على الحقيقة؟
ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 Sep 2010, 05:18 م]ـ
وحملها على الظاهر والحقيقة إعمال لما يستوجب التشبيه والتمثيل والتجسيد لم يقل به سوى المشبهة كالكرامية ومن نحى نحوهم ولم يقل به أحد من أهل السنة والجماعة ولا من السلف وبالأخص القرون الثلاثة الأولى
ومن قال بحملها على الظاهر والحقيقة مع نفي التشبيه والتمثيل لاسلف له في القرون الثلاثة الأول وإن زعم أنه بهذا الأمر يحمل عقيدة السلف بل هو تناقض لمن تأمله
أخي طارق - بارك الله فيك - لو تكرمت توضح هذا الكلام أكثر.
¥