ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 08:43 ص]ـ
أخي السلفي 1 بعد التحية فعذرا فقد كنت بعيدا عن الجهاز .. أما الأصل فلا شك أنه (في) يفيد الظرفية؛ لذلك الظروف نعربها مفعولا فيها، كذلك إذا تجاوز الفعل بالباء فإني أختار هنا (في) على الأصل لأمن اللبس مثل: استعان بأمريكا في قضاء بعض حواجه بإخوانه المسلمين. أراد الظرفية لكنها ملبسة (بأمريكا)؛ لأن الفعل يتجاوز بـ (الباء)، فالأفضل في مثل هذا استخدام الأصل ... وأشكر أخي الكاتب ...
ـ[السلفي1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 01:58 م]ـ
أخي السلفي 1 بعد التحية فعذرا فقد كنت بعيدا عن الجهاز .. أما الأصل فلا شك أنه (في) يفيد الظرفية؛ لذلك الظروف نعربها مفعولا فيها، كذلك إذا تجاوز الفعل بالباء فإني أختار هنا (في) على الأصل لأمن اللبس مثل: استعان بأمريكا في قضاء بعض حواجه بإخوانه المسلمين. أراد الظرفية لكنها ملبسة (بأمريكا)؛ لأن الفعل يتجاوز بـ (الباء)، فالأفضل في مثل هذا استخدام الأصل ... وأشكر أخي الكاتب ...
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,
أحسنتَ , أخي , بارك الله فيكَ , وزادكَ أدبًا ,
وهنا السؤال لأخي المفضال الكاتب1 ,
ما رأيك في كلام أخيك الكريم بدر , حفظ الله الجميع؟
والله الموفق ,
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:16 م]ـ
فلم لمّا عرفتَ بالباء هنا , استعملت " في " , ولم تستعمل غيرها؟
والله الموفق ,
أخي الكريم استعملتها؛ لأن الظرف يتضمن معنى " في " ولأن من علامة " الباء الظرفية " أن يحسن في موضها " في ".
أما عن تبادل حروف الجر فأنت تعرف الخلاف بين العلماء فيه فمنهم من أجازه ومنهم من لم يجزه.
ـ[السلفي1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:31 م]ـ
" ولأن من علامة " الباء الظرفية " أن يحسن في موضعها " في ".
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,
أحسنت , أيها البطل , أحسن الله إليكَ ,
هل يصلح قولنا:
" ومن علامة " في " الظرفية أن يحسن في موضعها الباء "؟
والله الموفق ,
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:41 م]ـ
" ولأن من علامة " الباء الظرفية " أن يحسن في موضعها " في ".
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,
أحسنت , أيها البطل , أحسن الله إليكَ ,
هل يصلح قولنا:
" ومن علامة " في " الظرفية أن يحسن في موضعها الباء "؟
والله الموفق ,
أستاذي الكريم، لم ولن أخالفك في أن معنى الظرفية أصل في حرف الجر " في " كما أن معنى الإلصاق أصل في حرف " الباء "، ولكن لايعني ذلك أن لايكون للحرف معاني أخرى كما ذكرها النحاة.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 03:52 م]ـ
وهنا السؤال لأخي المفضال الكاتب1 ,
ما رأيك في كلام أخيك الكريم بدر , حفظ الله الجميع؟
والله الموفق ,
أخي السلفي 1 بعد التحية فعذرا فقد كنت بعيدا عن الجهاز .. أما الأصل فلا شك أنه (في) يفيد الظرفية؛ لذلك الظروف نعربها مفعولا فيها، كذلك إذا تجاوز الفعل بالباء فإني أختار هنا (في) على الأصل لأمن اللبس مثل: استعان بأمريكا في قضاء بعض حواجه بإخوانه المسلمين. أراد الظرفية لكنها ملبسة (بأمريكا)؛ لأن الفعل يتجاوز بـ (الباء)، فالأفضل في مثل هذا استخدام الأصل ... وأشكر أخي الكاتب ...
أخي الكريم بدر الخرعان، لم يشترطوا النحاة أمن اللبس ليكون معنى الظرفية من معاني الباء، بل قالوا إن من معانيها الظرفية استقراء للآيات وكلام العرب وهي بهذا المعنى أي الظرفية كثيرة في الكلام.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 04:23 م]ـ
أخي الكريم بدر الخرعان، لم يشترطوا النحاة أمن اللبس ليكون معنى الظرفية من معاني الباء، بل قالوا إن من معانيها الظرفية استقراء للآيات وكلام العرب وهي بهذا المعنى أي الظرفية كثيرة في الكلام.
أخي الكريم الكاتب 1 بعد التحية والسلام ... فلم أقل إن هذا شرط بل قلت الأفضل والأحسن إن وجد لبس البقاء على الأصل، وقد مثلت بمثال ملبس بدايةً؛ لأن الفعل يتعدى بـ (الباء) ومن دونها فإن الأظهر عندي -والله أعلم- ترك ما قد يلبس إلى غير الملبس ...
ـ[الكاتب1]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 04:31 م]ـ
أخي الكريم الكاتب 1 بعد التحية والسلام ... فلم أقل إن هذا شرط بل قلت الأفضل والأحسن إن وجد لبس البقاء على الأصل، وقد مثلت بمثال ملبس بدايةً؛ لأن الفعل يتعدى بـ (الباء) ومن دونها فإن الأظهر عندي -والله أعلم- ترك ما قد يلبس إلى غير الملبس ...
وأين اللبس في مثالك، فالباء في قولك: " استعان بأمريكا " أفادت الاستعانة لاغير، فلا لبس هنا ولا يصلح استخدام " في " هنا، لكن يجوز استخدامه لو قلنا: " أقيم الحفل بأمريكا ".
فمتى ما أفادت الظرفية استخدمناها، بارك الله فيك.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 04:45 م]ـ
أخي السلفي 1 بعد التحية فعذرا فقد كنت بعيدا عن الجهاز .. أما الأصل فلا شك أنه (في) يفيد الظرفية؛ لذلك الظروف نعربها مفعولا فيها، كذلك إذا تجاوز الفعل بالباء فإني أختار هنا (في) على الأصل لأمن اللبس مثل: استعان بأمريكا في قضاء بعض حواجه بإخوانه المسلمين. أراد الظرفية لكنها ملبسة (بأمريكا)؛ لأن الفعل يتجاوز بـ (الباء)، فالأفضل في مثل هذا استخدام الأصل ... وأشكر أخي الكاتب ...
وأين اللبس في مثالك، فالباء في قولك: " استعان بأمريكا " أفادت الاستعانة لاغير، فلا لبس هنا ولا يصلح استخدام " في " هنا، لكن يجوز استخدامه لو قلنا: " أقيم الحفل بأمريكا ".
فمتى ما أفادت الظرفية استخدمناها، بارك الله فيك.
بوركت أخي الكاتب لكن لو أكملت الجملة لأفادت أنها ظرفية، إذ (الباء) في (بإخوانه) أفادت الاستعانة وهذا ما أريد مما قد يحدث لبسا أن يترك ..