تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال خطير جدا؟؟؟؟؟]

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 01:40 م]ـ

يقال: إن اللغة كائن يتطور

لايكاد ينكر المقولة الفائتة أحد ممن يعتد بعلمه ...

ولكن الاختلاف قد ينفجر في تحديد ملامح التطور و مداه ...

لا توجد لغة في الأرض تبقى على حالها على مر السنين (حقيقة بدهية) ..

اللغة اليونانية اندثرت وقامت مكانها لهجات أوروبا كلغات تخص كل أقليم لغة ما ...

جل اللغات العالمية نحوها موجود في عقلية أهلها ومن صفات اللغة أنها بدهية ولاتعلم كما يقول تشومسكي ........

المسألة الشائكة

هل صحيح ما دعا إليه المشككون بقدرات اللغة العربية وذلك لأنها لغة مصنوعة تكاد تشبه الاسبرانو لأنها لغة لايتكلمها أهلها ولكنها باقية بسبب القوى الدينية المتمثلة بالقرآن الكريم والعبرة كل العبرة في لهجات الأقاليم العربية المفترض أن تكون هي اللغات الرسمية وذلك اذا تتبعنا المقولة المشهورة تطور اللغات ...

لماذا لاتتحرك لغتنا كما هو الحال في بقية لغات الأرض ولا نعني بالتحرك بعض التعديلات والتجويزات من مجمع اللغة العربية ......

أليست اللغة العربية لغة معابد بشكل أو بآخر أو أنها سوف تكرس هذا المفهوم بعد حين .......

من يملك المعرفة فليرد على هذا الاتهام الخطير للغة ...... وشكرا

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 01:58 م]ـ

أخي الحبيب سيف:

المشكلة ليست في اللغة ذاتها، المشكلة كما قال الإخوة من قبلُ مشكلةُ أمة.

اللغة محفوظة فثق أن أحدًا مهما كان لن يصل بعبثه إليها؛ لأن الله تكفل بحفظ كتابه، والعربية محفوظة بحفظ القرآن.

وليعلم أهل العربية أنهم الخاسرون بإهمالهم لغتهم، فهم ذاهبون وتبقى اللغة، وكم من معاول هَدمٍ كُسرت قبل أن تحاول هدمًا، وكم من صيحاتِ تضييعٍ للغة ماتت بموت أصحبها، فمات الفسيل وعاشت اللغة.

وحسبي أن أنادي بالصيحة المصرية:

تحيا اللغة العربية

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 07:05 ص]ـ

أخي سيف أظنك بقولك:

اللغة اليونانية اندثرت وقامت مكانها لهجات أوروبا كلغات تخص كل أقليم لغة ما ...

تعني اللغة اللاتينية التي اندثرت وحل محلها لغات أوروبا الرومانسية الحالية وهي خمس فقط (الفرنسية والإسبانية والإيطالية والبرتغالية والرومانية) واللغات المتفرعة عنها.

لكن اللاتينية لا زالت تدرّس الآن ولها متعلموها وإن كانت لغة ميتة. أما اليونانية فهي لغة واحدة وإن صارت حديثة.

كانت العبرية لغة اليهودية لفترة طويلة،

ثم صارت اللاتينية لغة النصرانية أو المسيحية لفترة هامة وما زالت،

أما العربية فكانت لغة الإسلام وما زالت،

لكن الدين لا يهتم باللغة اهتمامه بالإنسان فالعابد يعبد ربه بأية لغة، فما يهم هو الدين.

لا خوف على العربية من تحولها للغات بسبب انتشارها في أماكن عديدة وكما قيل القرآن يحفظها، والقرآن كما هو معلوم سيبقى إلى آخر عهود الأرض إلا الأخير. فلن تكون هناك مشكلة على الوضع الراهن. لكن إن حدث، فما المشكلة إن كانت هذه سنّة التطور؟ جعْل اللغة علامة سياسية ربما لا يفيد لأنه حتى الدول المتحدة قد تكون لها لغات مختلفة لم تحل دون اتحادها. لكن اتحاد الدول العربية سيقوي العربية أكثر بالتأكيد بسبب قوة القرار السياسي في القرارات المصيرية كهذه. إننا وحيث ليس لدينا مركز واحد لتنظيم العربية، من حقنا أن نخشى على اللغة كلغة حيث لا تنسيق بين الكتّاب ولا توحيد مناهج وطرق بحث ولا تنفيذ صارم لقرارات أكاديمية غير متعارضة. لكن أن تكون اللغة هوية ومصدر فخر فهذا ليس من الدين لأنه طريق للعصبية.

ـ[وليد]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 02:05 م]ـ

كانت العبرية لغة اليهودية لفترة طويلة،

ثم صارت اللاتينية لغة النصرانية أو المسيحية لفترة هامة وما زالت،

أظن أن لغة كتاب النصارى هي اليونانية القديمة.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 05:56 م]ـ

اليونانية هي أصل اللاتينية على ما أظن

أما لغة السيد المسيح فكانت اللغة الآرامية وهي إحدى شقيقات اللغة العربية من الفئة السامية.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 06:29 م]ـ

تناولنا موضوعا قريبا من ذلك في إحدى نوافذ هذه الشبكة المباركة

الأمر يعود إلينا نحن المسلمين، فالله حفظ هذه اللغة -ضمنا- بحفظه القرآن

{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

على المسلمين أن يعملوا على تعلم هذه اللغة لأن في ذلك فائدة لهم هم، فوالله اللغة لا تحتاجنا ونحن الذين نحتاجها؛ لنفهم ديننا ونتعبد كما أمرَنا الله.

ولتطمئن أخي طالما أن في هذا العالم مثل شبكة الفصيح ومثل أستاذنا الغيور محمد التويجري.

ـ[وليد]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 01:53 م]ـ

السيد المسيح كان يتكلم الآرامية أما كتاب النصارى فدونت أصوله باليونانية القديمة

ـ[المزمجرّ]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 03:45 ص]ـ

كانت العبرية لغة اليهودية لفترة طويلة،

ثم صارت اللاتينية لغة النصرانية أو المسيحية لفترة هامة وما زالت،

أما العربية فكانت لغة الإسلام وما زالت،

أنا قلت "صارت" وليس "كانت"

وقلت "لفترة هامة" وليس بدايتها أو طوال وقتها!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير