تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفعل بعد أن ..]

ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 02:31 م]ـ

ظننت ألا يخرجُ محمد من البيت.

ماإعراب الفعل يخرج؟ لماذا لم ينصب؟

نحو أريد ألا أذهبَ إلى البيت.

نرجو التوضيح

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 03:15 م]ـ

الأرجح في أنِ الواقعة بعد الظن أن تكون ناصبة، كقوله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أن يُتْرَكُوا} فإذا جرى الظن بمعنى العلم فهي مخففة من الثقيلة، ويرفع ما بعدها نحو قوله تعالى: {وَحَسِبوا أَلاَّ تَكُونُ فِتْنَة} فقد قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي برفع {تكونُ}.

وأن المخففة من الثقيلة يجب أن يكون خبرها جملة فإنْ كَانتْ اسمِية، أو فعليةً ِعلها جَامِد، أو دعاء، لم تحتج إلى فاصل نحو: {وآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِينِ} وإن كانت غيرهن وجب الفصل بـ:

0قد: كقوله تعالى: {وَنَعْلَم أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا}.

0 بالتنفيس: كقوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}

0 نفي بـ: لا، لم، لن: {وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونُ فِتْنَة} على قراءة الرفع كما ذكر.، {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيهِ أَحَد}، {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَد}

0 لو: {وأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا}.

فالفعل في جملتك الأولى أخي الحبيب جاء بعد ظن بعكس الجملة الثانية.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير