تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو تصحيح كلامي إن وجد خطأ]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 06:38 م]ـ

السلام عليكم:

قال تعالى:

?وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا? [المائدة: 38]

المراد بـ (أيديهما) أيمانهما لأن اليد اليمنى في الجسد واحدة فقط ولذلك أتى بلفظ الجمع ...

هل كلامي صحيح؟

ـ[حمد الجاسم]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 08:07 م]ـ

السلام عليكم:

قال تعالى:

?وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا? [المائدة: 38]

المراد بـ (أيديهما) أيمانهما لأن اليد اليمنى في الجسد واحدة فقط ولذلك أتى بلفظ الجمع ...

هل كلامي صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز

كلامك صحيح وتام والدليل عليه ما قاله الثعالبي في كتابه "فقه اللغة وسر العربية": (من سنن العرب إذا ذكرت اثنين أن تجريهما مجرى الجمع، كما تقول عند ذكر العمرين والحسنين كرم الله وجوههما. وكما قال عز ذكره:" إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" ولم يقل قلباكما، قال عز وجل:"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" ولم يقل: يديهما). فقه اللغة وسر العربية ص226

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 09:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

* ربما جاء على إجراء الاثنين مجرى الجمع، وهو كثير في لغة العرب عند أمن اللبس.

* وربما أريد جنس السارقين والسارقين فيكون الجمع على الحقيقة.

* وربما لعدم الاكتفاء باليد الواحدة عند تكرر السرقة، فإذا سرق قطعت يمينه، فإن عاد قطعت يسرى قدميه، فإن عاد قطعت شماله، فإن عاد قطعت يمنى قدميه، فيكون الجمع على الحقيقة في الاثنين لأن لكل منهما يدين لا يدا واحدة.

والله أعلم بمراده.

ـ[السلفي1]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 05:14 م]ـ

السلام عليكم:

قال تعالى:

?وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا? [المائدة: 38]

المراد بـ (أيديهما) أيمانهما لأن اليد اليمنى في الجسد واحدة فقط ولذلك أتى بلفظ الجمع ...

هل كلامي صحيح؟

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الكريم , وأحسن الله تعالى إليك.

كلامك شقان:

الأول: معنى " أيديهما " , فقلتَ: " أيمانهما ".

قلتُ: هذا المعنى صحيح بالإجماع ,ولا شك فيه.

الثاني: علة المعنى (التفسير - تفسير أيديهما بأيمانهما) ,

فقلتَ: لأن اليد اليمنى في الجسد واحدة فقط ولذلك أتى بلفظ الجمع ...

قلتُ: التعليل هنا ليس كما ذكرتَ , بل هو مبحث لطيف دقيق , أرجو من

الإخوان التنبه إليه.

وللبيان أقول:

" أيديهما " لها حالان:

الأولى: أن تكون بمعنى المثنى ,ومشهور في اللسان إيراد الجمع مورد المثنى.

وعليه:

فمعنى " أيديهما " أي " يديهما ".

الثانيه: أن تكون بمعنى الجمع حقيقةً , وهذا له أوجه:

أولهما: أن السارق والسارقة هنا اسم جنس روعي فيه المعنى لا اللفظ.

والمعنى: والسارقون والسارقات فقطعوا أيدي هذين النوعين.

ثانيهما: أن التثنية عند أبى حنيفة ومالك هي أقل الجمع (هي جمع).

ثالثهما: اعتبار تكرار السرقة أن في المرة الأولى تقطع يد وفي الثانية تقطع

اليد الأخرى وفي الثالثة يعزر. وهذا مذهب الجمهور أبي حنيفة ومالك

والشافعي.

وعليه:

فـ " أيديهما " على بابها باب الجمع.

وسواء كانت " أيديهما " مثنى أو جمعًا فالمعنى: " أيمانهما ".

لكن من أين أتي هذا المعنى؟ هل مما ذكرتَه أنت؟

إن قلتَ: نعم.

قلتُ: ولم لم تقل " أيديهما " معناها " يسراهما - الأيدي اليسرى " لنفس

العلة التي ذكرتَها , وهي لأنه ليس في الجسد إلاّ يسرى واحدة ..... .

وليست اليمنى أحق بالقطع من اليسرى عقلًا.

ثانيًا: ماذا تقول عند قولنا: إن " أيديهما " المقصود بها " الجمع حقيقة "

باعتبار اسم الجنس أو أن التثنية أقل الجمع أو التكرار؟

وعليه انتظر جوابك , وبعد أفصح لك عن علة التفسير كما قرره الأصوليون.

والله الموفق.

ـ[السلفي1]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 05:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

* وربما لعدم الاكتفاء باليد الواحدة عند تكرر السرقة، فإذا سرق قطعت يمينه، فإن عاد قطعت يسرى قدميه، فإن عاد قطعت شماله، فإن عاد قطعت يمنى قدميه، فيكون الجمع على الحقيقة في الاثنين لأن لكل منهما يدين لا يدا واحدة.

والله أعلم بمراده.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أبا عبد القيوم , وأحسن الله تعالى إليك.

ما ذكرته هو مذهب الإمام أحمد وجماعة , أما مذهب الجمهور فهو:

قطع اليد اليمنى في المرة الأولى , وقطع اليد اليسرى في المرة الثانية , وحبسه

وتعزيره في المرة الثالثة.

وهناك من قال بقتله , وذكر حديثًا مرفوعًا لكنه لم يصح.

والأولى عند تعليل ما أردتَ أنت بيانه ذكر مذهب الجمهور , لأنهم رأوا عدم

الخروج في القطع عن اليدين خلافًا لمذهب من ذكرتَ.

والله الموفق.

ـ[السلفي1]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 05:35 م]ـ

[ QUOTE= حمد الجاسم;344936] [ size="6"]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز

كلامك صحيح وتام.

[ COLOR="Blue"] بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أيها الكريم.

كلام أخينا فيه نظرٌ.

كما تقول عند ذكر العمرين والحسنين كرم الله وجوههما.

قلتُ: مذهب أهل السنة عدم جواز تخصيص أحد الصحابة عند ذكره بقولنا:

" كرم الله وجهه ".

وانعقد إجماعهم على الترضي على أحدهم عند ذكره منفردًا , وجواز الصلاة

عليه عند ذكره مع النبي صلى الله عليه وسلم.

والتماس تخصيص عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بتكريم الوجه لأنه لم

يسجد لصنم في الجاهلية , علة لا تنهض بجواز التخصيص.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير