تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما الفرق؟]

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 06:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع وبخاصة شيخنا الفاضل أبي العباس المقدسي

أرجو توضيح العلة في:

* يا عبادِ، لماذا حُذفت ياء المتكلم وعُوض عنها بالكسرة؟

* لماذا تُكسر ياء جمع المذكر والأصل فيها الفتح؟

* في قوله تعالى " ليس البر َ أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب " لماذا نُصبت كلمة البر َ وهل نصبها على الاختصاص صحيح؟

* في قوله تعالى " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله " لماذا رُفع الفعل رغم أن المعنى النهي وتكون لا ناهية وليست نافية؟ ولماذا عُطف على الفعل تعبدون بالجزم في قوله تعالى " وأقيموا "؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 07:50 م]ـ

حياك الله أختي نور القمر

فليأذن لي استاذي أبو العباس

1 - يا عبادِ هذه لغة في كيفية الإضافة إلى ياء المتكلم، فيجوز إثبات الياء ساكنة أو مفتوحة، ويجوز حذف الياء وبقاء الكسرة قبلها، وغير ذلك.

2 - ليس البر، البر هنا خبر ليس منصوب وهو مقدم، وأن تولوا اسم ليس مؤخر.

3 - لا تعبدون، لا هنا نافية لذا جاء الفعل بعدها مرفوعا، وأقيموا ليس فعلا مجزوما، هو فعل أمر مبني على حذف النون,.

مع تحياتي لك

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 07:58 م]ـ

حياك الله أخي الكريم وأشكرك جزيلا على التفضل بالإجابة

جئت أرغب في تعديل سؤالي الخاص بأقيموا وتمنيت ألا يكون هناك ردا لأني فقدت تركيزي وانصرف ذهني إلى الفعل المضارع يعبدون وانشغلت به عن كون أقيموا فعل أمر مبني على حذف النون فأعتذر عن انشغال الذهن، وأرجو الإفادة بخصوص المعنى في لا تعبدون، هل المعنى فيه ليس قائما على النهي بل قائما على النفي بدليل الرفع؟

وأعتذر أيضا عن كتابتي للسؤال الثاني خطأ ً فأقصد نون جمع المذكر وليس ياءها،، لماذا تُكسر أحيانا؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 08:45 م]ـ

حياك الله أخي الكريم وأشكرك جزيلا على التفضل بالإجابة

أرجو الإفادة بخصوص المعنى في لا تعبدون، هل المعنى فيه ليس قائما على النهي بل قائما على النفي بدليل الرفع؟

أختي الكريمة " لا يعبدون " ذكروا في إعرابه وجوهاً أقربها للنفس:

1 - أن تكون الجملة جواباً لقسم محذوف دل عليه قوله: {أَخَذْنَا مِيثَـ?قَ بَنِى? إِسْرَ??ءِيلَ}، أي استحلفناهم والله لا يعبدون، ونسب هذا الوجه إلى سيبويه، وأجازه الكسائي والفراء والمبرد.

2 - أن تكون محكية بحال محذوفة، أي قائلين لا تعبدون إلا الله، ويكون إذ ذاك لفظه لفظ الخبر، ومعناه النهي، أي قائلين لهم لا تعبدوا إلا الله، قاله الفراء، ويؤيده قراءة أبي وابن مسعود، والعطف عليه قوله: {وَقُولُوا? لِلنَّاسِ حُسْنًا}.

3 - أن يكونَ لفظه لفظ الخبر؛ ومعناه النهي؛ ويكون المحذوف القول، أي وقلنا لهم: {تَعْبُدُونَ إِڑ ?للَّهَ}، وهو نفي في معنى النهي أيضاً. قال الزمخشري: كما يقول تذهب إلى فلان، تقول له كذا، تريد الأمر، وهو أبلغ من صريح الأمر والهي، لأنه كان سورع إلى الامتثال والانتهاء، فهو يخبر عنه.

وأعتذر أيضا عن كتابتي للسؤال الثاني خطأ ً فأقصد نون جمع المذكر وليس ياءها،، لماذا تُكسر أحيانا؟

جاء في شرح الآشمونية:

(وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ) في إعرابه (فَافْتَحْ) طلباً للخفة من ثقل الجمع، وفرقا بينه وبين نون المثنى

(وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ) من العرب. قال في شرح التسهيل: يجوز أن يكون كسر نون الجمع وما ألحق به لغة، وجزم به في شرح الكافية، ومما ورد منه قوله:

عَرَفْنَا جَعْفَراً وبنِي أبِيهِ وأنكَرْنَا زعَانِفَ آخَرِينِ

وقوله:

وَقَدْ جَاوَزْتُ حدَّ الأربعينِ

قال يعقوب: كسر نون الجمع لأَن القوافي مخفوضة.

فلكسرنون الجمع شرطان: أحدهما: الشعر، وثانيهما: الياء.

قال العيني: ويقال إن كسر نون الجمع ليس بضرورة، وإنما هو لغةٌ لقوم بنى الشاعر كلامه على هذه اللغة.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 11:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم الكاتب وأشكرك جزيلا على الشرح الوافي والإفادة التي تحققت لي منه

أختي الكريمة " لا يعبدون " ذكروا في إعرابه وجوهاً أقربها للنفس:

3 - أن يكونَ لفظه لفظ الخبر؛ ومعناه النهي؛ ويكون المحذوف القول، أي وقلنا لهم: {تَعْبُدُونَ إِڑ ?للَّهَ}، وهو نفي في معنى النهي أيضاً. قال الزمخشري: كما يقول تذهب إلى فلان، تقول له كذا، تريد الأمر، وهو أبلغ من صريح الأمر والهي، لأنه كان سورع إلى الامتثال والانتهاء، فهو يخبر عنه.

قرأت اليوم في تفسير ابن كثير هذه الجزئية فاللفظ في " لا تعبدون " لفظ خبر و معناه النهي وفي أصله " أن لا تعبدوا " وقد قرأه البعض هكذا وحُذفت "أن" ورُفع الفعل بخفض أن

فلكسرنون الجمع شرطان: أحدهما: الشعر، وثانيهما: الياء.

قال العيني: ويقال إن كسر نون الجمع ليس بضرورة، وإنما هو لغةٌ لقوم بنى الشاعر كلامه على هذه اللغة.

لا أريد الشعر في شئ ولكن سؤالي أبحث به عن كسر نون جمع المذكر السالم في بعض ألفاظ القرآن الكريم فأحيانا هي مفتوحة وأحيانا مكسورة وعند حفظي للقرآن أجد عناء في التركيز في حفظ مواطن فتحها وكسرها وأخشى أن يصيبني التشتت في الحفظ عند التقدم في حفظ القرآن فأريد أن أفهم القاعدة حتى أجد سهولة في الحفظ ويذهب عني الخوف من التداخل فيما بعد إن شاء الله

قال تعالى " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين ِ إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين ِ "

وقال تعالى " وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين َ "

وقال تعالى " يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين ِ "

كلمة المساكين أجد نونها مرة مفتوحة ومرة مكسورة فما السبب في ذلك؟ هل موقعها الإعرابي مرة منصوبة ومرة مجرورة؟ وما علاقة النون بذلك إذا كان علامة نصب جمع المذكر أو جره هو الياء دون النون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير