[حذف ضمير الشأن منصوبا]
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 08:52 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
كنت قرأت في "هداية النحو" أن "أن" (بالفتحة) التي بعدها فعل لاتخفف إلا إذا يتوسط بينهما "قد" أو "سين" أو "سوف" أو حرف النفي.
و اليوم قرأت في "كافية" أن حذف ضمير الشأن منصوبا ضعيف.
بناءً على ذلك، أشكل علي شيء.
إني كم مررت بتراكيب تشابه الكيان " ... أن في كذا فعل أو يفعل" يعني أنه يتأتى "أن" في اليداية ثم يليها ظرف ثم يليها فعل.
مثاله "أرجو أن في السبت أسافر إلى مكة المكرمة" و "تأكد أن في الشنطة تضع الكتب برمتها قبل أن تخرج من صفك"
فإن نجعل كلمة "أن" مخففة، فهذا يخالف ما ورد في هداية النحو، و إن نجعلها مثقلة فلا بد أن نقدر أن ضمير الشأن محذوف، إذن فيكون هذا التركيب ضعيفا على حسب ما ورد في كافية.
1: فما نجعل "أن" في هذه التراكيب؟
2: و هل أمثال هذه التراكيب تعد فصيحة؟
إن كان في هذا الباب شيء مهم جدير بالذكر لم يتطرق إليه ذهني، فلا تحرمونيه!
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 01:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:03 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب محمدا لا تأخذ اللغة من كلام العوام ولا حتى دارج كلام أهل اللغة من المعاصرين والمحدثين، فإن أشكل عليك شيء فارجع إلى اللغة في مظانها من قرآن كريم أو حديث شريف أو شعر قديم أو كتب النحو المتخصصة.
فإذا استوثقت من القاعدة اللغوية أيا كانت، فلا تجعل دارج الكلام وعاميه يهز ما تيقن لديك، فاليقين لايزول إلا بيقين.
والله يسددنا وإياك
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 09:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا عبد القيوم،
فإنك أسديت إليّ نصيحة جميلة و إني أعيها:)
إن هذا المنتدى رحمة لي فإني أحب اللغة العربية أيما حب، و أحاول جدا لأتقانها نطقا و كتابة و قراءة و سماعا (غير أن الفرص للسماع و النطق غير متوفرة لدي) و لغتي الأم هي الأردية فكلما أشكل علي أمر، فما كان مني إلا أن ألجأ إلى هذا المنتدى الجميل، فيندفع الأشكال لأن دراسي اللغة العربية الذين أعيشهم، فإنهم جانحون إليها من حيث النظر و لا يعنون بها بوصفها لغة حية أداة للتواصل، ولعل سبب ذلك الرئيسي هو غرضهم بالاعتناء بالعربية و هو حل الكتب العربية القديمة لا سيما الكتاب الفقهية و المنطقية و الكلامية فحسب،
بارك الله فيك و في جميع أعضاء هذا المنتدى بل كل من يحاول أدنى محاولة لهذه اللغة من أي جهة في أي زمن بأي مكان