[كيف تعرب الفاء في هذه الايات؟]
ـ[رابعة]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 09:11 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الاساتذة الكرام الاجابة على أيهم الأصح في هذه الإجابات
وبارك الله فيكم. أفيدونا أكثر في هذاالموضوع
حرف الفاء ... في قوله تعالى:
((أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
وقوله تعالى:
((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون))
وقوله تعالى:
((ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون))
وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف، وهم في ذلك على ثلاثة آراء:
(1): منهم من أعربه حرف عطف.
(2): ومنهم من أعربه حرف استئناف.
(3): ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد.
ولكن أوجه الاعراب الثلاثة مردودة على صاحبيها .. وذلك للأسباب الأتية ...
أسباب تفنيد الأقوال الثلاثة:-
(1): لا يكون حرف عطف؛ لأن العطف يقتضي أمور؛ هي:
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن الله لم يرد منهم: (الشكر)، و: (التدبر)، و: (التعقل)، و: (التحسب) بعد ذكر النص، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكرا، ولم يتدبروا، ولم يتعقلوا، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا؟
(2): لا يكون حرف استئناف؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما، ثم البدء بجملة جديدة، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها. (3): لا يكون حرفا زائدا؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد، وهنا لا موجب لعده حرفا زائدا لعدم حاجة الموضع إلى هذا، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا.
فما هو إعراب هذا الحرف يا ترى؟؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 09:57 م]ـ
(1): لا يكون حرف عطف؛ لأن العطف يقتضي أمور؛ هي:
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن الله لم يرد منهم: (الشكر)، و: (التدبر)، و: (التعقل)، و: (التحسب) بعد ذكر النص، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكرا، ولم يتدبروا، ولم يتعقلوا، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا؟
(2): لا يكون حرف استئناف؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما، ثم البدء بجملة جديدة، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها. (3): لا يكون حرفا زائدا؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد، وهنا لا موجب لعده حرفا زائدا لعدم حاجة الموضع إلى هذا، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا.
فما هو اعراب هذا الحرف يا ترى؟؟
أرى أنها عاطفة، أما ما وردتيه فلا يسلم في جملتها، ولي عودة
ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 12:18 ص]ـ
[ quote= رابعة;341719]:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الاساتذة الكرام الاجابة على ايهم الاصح في هذه الاجابات
وبارك الله فيكم. افيدونا اكثر في هذه الموضوع
حرف الفاء ... في قوله تعالى:
((أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
وقوله تعالى:
((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون))
وقوله تعالى:
((ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون))
وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف، وهم في ذلك على ثلاثة آراء:
(1): منهم من أعربه حرف عطف.
ولكن أوجه الاعراب الثلاثة مردودة على صاحبيها .. وذلك للأسباب الأتية ...
أسباب تفنيد الأقوال الثلاثة:-
(1): لا يكون حرف عطف؛ لأن العطف يقتضي أمور؛ هي:
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن الله لم يرد منهم: (الشكر)، و: (التدبر)، و: (التعقل)، و: (التحسب) بعد ذكر النص، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكرا، ولم يتدبروا، ولم يتعقلوا، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا؟
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أخيتي , وأحسن الله إليك.
ما قولك في قولنا:
" العطف على فعل محذوف يقدر بما يناسب "؟
مثاله:
أفلا يشكرون أي: أ يغفلون (يجحدون) فلا يشكرون.
والله الموفق.
ـ[رابعة]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 08:10 م]ـ
شكرا اخي جامع على المحاولة
ولك ايضا اخي السلفي
بعد البحث والسؤال وجدت ان حرف الفاء هنا جاءت للتزيين ولي عودة مفصلة ان شاء الله
انا الان منشغلة بالتحضير للبكالوريا لم يتبقى لها سوى 11يوم فقط
ادعوا لي بالتوفيق
¥