تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماإعراب عبارة"لا أبا لكم"]

ـ[عملاق النحو]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 06:52 م]ـ

محتاج لإجابة سريعة

ما إعراب عبارة "لا أبا لكم"

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[عين الضاد]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 07:10 م]ـ

محتاج لإجابة سريعة

ما إعراب عبارة "لا أبا لكم"

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

1 - لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

أبا: اسم لا النافية للجنسمبني على الفتح المقدر على الألف على لغة من يعرب الأسماء الخمسة إعراب المقصور.

لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعرا ب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف بمحذوف خبر.

2 - لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

أبا: اسم لا النافية للجنس منصوبة وعلامة نصبها الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.

لك: اللام زائدة حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعرا ب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة وخبرها محذوف تقديره موجود.

3 - لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

أبا: اسم لا النافية للجنس منصوب لأنه شبيه بالمضاف وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة.

لك: اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعرا ب، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت تقديره " كائنا " والخبر محذوف تقديره موجود. .

والله أعلم.

ـ[المجيبل]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 04:19 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الأخت عين الضاد

الكاف مبنية على الضم، أما الشبيه بالمضاف فحسب علمي المتواضع أنه من المشتقات العاملة , و (أب) ليس منها.

يرجى من الأساتذة الكبار إفادتنا.

ـ[فهد أبو درّة]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 08:47 م]ـ

أبا: اسم لا النافية للجنس مضاف منصوب و علامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهومضاف و اللام زائدة و كاف الخطاب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه و الميم دالة على الجمع لا محل لها من الإعراب

و الله أعلم.

ـ[وقاص]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 07:32 م]ـ

الإشكالية في إعراب هذه العبارة الشائعة عند العرب تتضح بعد إدراك النقاط الآتية:

1 - "لا" هنا هي "لا" النافية للجنس التي يكون اسمها مبنيا على ما ينصب به.

2 - اسمها "أبا" انطبقت عليه الشروط.

3 - العلامة الظاهرة عليه هي الألف، مما يوحي بأنه مبني على الألف باعتباره اسما من الأسماء الستة.

الإشكالية هي أن "أبو" لا تعرب إعراب الأسماء الستة إلا إن كانت مضافة؛ فإن قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات؛ فكيف تبنى "أبا" هنا على الألف وهي غير مضافة؟!!

كان من المفترض حسب قواعد النحو أن تكون هكذا "لا أبَ لك" فتبنى على الفتح.

حلا لهذا الإشكال ذهب النحاة مذاهب متعددة، منها:

1 - وهو ما ذكره الأخ فهد أبو درة، القول بأن الإضافة موجودة وأن حرف الجر زائد، فحقيقة "لا أبا لك" أنها "لا أباك"؛ فيتحقق هنا شرط الإضافة اللازم لإعراب الأسماء الستة بالحروف وتكون "أبا" منصوبة هنا، وهي غير مبنية هنا لأن"أبا" تعرفت بالإضافة إلى ضمير المخاطب؛ فلم يتحقق شرط التنكير اللازم لإعمال "لا".

وهذا القول - في رأيي - ضعيف من عدة وجوه:

أ- القول بزيادة حرف الجر أفسد المعنى؛ ففرق بين معنى "لا أبا لك" و "لا أباك"، فالأول المقصود منه نفي أي أب للمخاطب بينما الثاني نفي لأب واحد متعين بإضافته للمخاطب. قارن هذا بالأمثلة المشهورة لزيادة حرف الجر وستجد أن المعنى فيها لا يتغير عند حذف حرف الجر كما تغير هنا، مثلا "هزي إليك بجذع النخلة" - هزي إليك جذعَ النخلة، "وما ربك بظلام للعبيد" - ما ربك ظلاما للعبيد ... إلخ

ب- أن غالب النحاة يوجبون إن كان اسم لا النافية للجنس معرفة أن تهمل "لا" وأن تكرر، مثل " لا أبوك كريم ولا أخوك"؛ وفي "لا أبا لك" لم تهمل اللام ولم تكرر.

فهذا الرأي لم يحفظ للعبارة معناها، ولم يحفظ لصناعة النحو اتساقها؛ فلا أدري لم أتي به.

2 - القول بأن "أبا" هنا جرت على لغة القصر التي تعامل الاسم معاملة المقصور؛ فتكون "أبا" مبنية على الفتح المقدر على الألف.

وهذا القول يشكل عليه أن العبارة شائعة عند العرب حتى من لا تجري على لسانه لغة القصر؛ فكيف تحمل على لغة غيرها أكثر شيوعا منها.

وأمر آخر أجده في نفسي، هو أن شواهد لغة القصر التي وقفت عليها كانت كلها مضافة؛ فلعل لغة القصر لا تكون إلا في حال الإضافة. هل نجد في كلام العرب شيئا مثل: "مررت بأخا لك" أو "جاء حما من أحمائك"؟!!

3 - القول بأن "أبا" مبنية على الفتح، لكن الفتح هنا مطل حتى صار ألفا.

ويشكل على هذا القول أنه رغم كون المطل خروجا على الأصل فإننا لا نجد من ينطق العبارة على الأصل "لا أبَ لك" بل الجميع - فيما أعلم - على المطل مع شيوع العبارة عند العرب.

وعلى كل، فالقول الأخير أقل الأوجه إشكالا عندي، وهو متسق مع رؤية طرحها شيخنا أبو أوس الشمسان في هذا الموضوع ...

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=38275

والله أعلم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير