[لم أفطن في أي المنتديات أسأل]
ـ[الحمزة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
"وقد تكفل الله للناس بحفظ ما تقوم عليهم به الحجة وتَلزَمُهمُ الشرائعُ"
هل المقصود:
وقد تكفل الله للناس بحفظ ما تقوم عليهم به الحجة وبحفظ ما تلزمهم به الشرائع؟
فالمعنى لا يستوى عندي إلا هكذا.
أرجو التصحيح.
وإن كان الأمر كذلك فأين "به"
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:02 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
المعنى كما ذكرتَ، لكن حُذفتْ "به" لأنه قد ورد ما يدل عليها في الجملة الاولى، وهذا من باب إيجاز الحذف، فالقاعدة تقول "حذف ما يُعلم جائز" وهذا جانب بلاغي ينأى باللغة عن التكرار لغير غرض.
احترتَ - أخي - في وضع السؤال في أي منتدى،
أرى أن يُنقل إلى منتدى البلاغة العربية
ـ[ضاد]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:06 ص]ـ
إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى? رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى? وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ? وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
ـ[الحمزة]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 04:50 ص]ـ
أستاذنا طارق يسن الطاهر: كفيتم ووفيتم, بارك الله فيكم وسدد خطاكم.
أستاذنا المفضال ضاد: لم أقف على مقصودكم وفقكم الله.
ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 10:01 ص]ـ
مقصودي أن "ألزم" في الآية لم يتعد بالباء, وهذا جائز.
أما توقيعك:
بارك الله في علم من صوب لي أخطائي اللغوي - أيا كانت - ورزقه, وذلك سواء على الملإ - حتى يستفيد الجميع - أم بيني وبينه.
ـ[الحمزة]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 04:19 م]ـ
أحمد الله أن يسَّر لي التعلم والإفادة من أمثالكم.
فبارك الله فيكم وزادكم أدبًا وعلمًا.
أما الفعل لزم:
تلزم الشرائعُ الناسَ. (غير متعدٍ بالباء).
ألزمهم كلمة التقوى. (كذلك غير متعد بالباء).
إذ هو - على ما أحسب - غير متعدٍ أصلًا بالباء.
ولكن تكفل الله بحفظ السنة التي تَلزم الشرائعُ الناسَ بها. فالحديث أصلًا عمّا تلزم الشرائع الناس به, فهو هنا عمدة.
أما في الآية الكريمة, فلا يلزم ذكر ما ألزمهم كلمة التقوى به, فقد ألزمهم - سبحانه - كلمة التقوى بـ (ما شاء) , وليكن بـ (إنزال السكينة) , ولكنه لم يذكره - سبحانه - لأنه هنا فضلة.
ولكم جزيل الشكر على تصحيح التوقيع, وسأعدله إن شاء الله.