تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[على أي شيء عاد الضمير]

ـ[درة النحو]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 09:34 م]ـ

إخواني أعضاء الفصيح السلام عليكم ورحمة الله

قال الشاعر:

وإذا سئلت الخير فاعلم أنها ... حسنى تخص بها من الرحمن

على أي شيء عاد الضمير في قوله أنها.

جزاكم الله خيرا

ـ[وليد]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 09:40 م]ـ

أظن أن الضمير يعود على (((مرة)))

التقدير إذا سئلت الخير مرة

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:09 ص]ـ

وعليكم السلام

إذا صحت رواية البيت، وليس ثمة اسم مؤنث يعود عليه الضمير؛ فقد تكون"ها" ضمير قصة.

والله أعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:18 ص]ـ

وقد يكون الضمير عائدا على المسألة المفهومة من الفعل سئلت،

أي فهذه المسألة (كونك تسأل ويتوسم فيك الخير) صفة حسنى خصك بها الرحمن.

والله أعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:25 ص]ـ

ويشهد لكلام الأخ أبي عبد القيوم حفظه الله وسدده:

قوله تعالى: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، فالضمير عائد على المصدر المتصيد من السياق السابق على تقدير: اعدلوا العدل أقرب للتقوى.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:42 ص]ـ

وعليكم السلام

إذا صحت رواية البيت، وليس ثمة اسم مؤنث يعود عليه الضمير؛ فقد تكون"ها" ضمير قصة.

والله أعلم

في كتاب الأمالي لأبي علي القالي

قال أبو علي أنشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة قال أنشدنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي لكعب الغنوى يقول لابنه على:

أعلى إن بكرت تجاوب هامتي ... هاما بأغبر نازح الأركان

وعلمت ما أنا صانع ثم انتهى ... عمري وذلك غاية الفتيان

وإذا رأيت المرء يشعب أمره ... شعب العصا ويلج في العصيان

فاعمد لما تعنو فمالك بالذي ... لا تستطيع من الأمور يدان

وإذا سئلت الخير فاعلم أنه ... نعمى تخص بها من الرحمن

شيم تعلق بالرجال وإنما ... شيم الرجال كهئية الألوان

وضمير الغائبة في قوله: بها راجع إلى ما يفهم من قوله: سئلت،

ومثل هذا قوله تعالى: {قد سألها قوم} فإن الضمير هنا عائد إلى المسألة المفهومة من قوله {لا تسألوا عن أشياء}

والله أعلم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:53 ص]ـ

أحسنت أخي ابن القاضي

إذن شكي في صحة رواية البيت كان منطقيا

إن كان ذلك كذلك فليس ثمة مشكلة، فالضمير في "أنه" يعود على" الخير"

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 04:21 م]ـ

أحسنت أخي ابن القاضي

إذن شكي في صحة رواية البيت كان منطقيا

إن كان ذلك كذلك فليس ثمة مشكلة، فالضمير في "أنه" يعود على" الخير"

مرحبا أخي طارق، أرجو أن تكون بخير وعافية.

حقيقة، لستُ على ثقة من صحة ضبط ما نقلتُه من الشبكة العنكبية، ولهذا كان كلامي السابق في توجيه رواية (أنها)، لأنها في نظري هي الصواب، وذلك لأن الشاعر لو أراد إعادة الضمير على خير لقال: (أنه حُسْن)، أي شيء حَسَن، لوجوب المطابقة بين الاسم والخبر.

لكن لما قال حسنى على وزن فُعلى ـ وهي من أوزان المؤنث ـ عُلم أنه يريد إعادة الضمير إلى مؤنث غير ملفوظ بل مفهوم من الكلام.

هذا ما بدا لي. والله أعلم.

ولعل الأستاذ الفاضل أبا عبد القيوم يفيدنا بشيء مما علمه الله.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 12:34 ص]ـ

مرحبا أخي طارق، أرجو أن تكون بخير وعافية.

حقيقة، لستُ على ثقة من صحة ضبط ما نقلتُه من الشبكة العنكبية، ولهذا كان كلامي السابق في توجيه رواية (أنها)، لأنها في نظري هي الصواب، وذلك لأن الشاعر لو أراد إعادة الضمير على خير لقال: (أنه حُسْن)، أي شيء حَسَن، لوجوب المطابقة بين الاسم والخبر.

لكن لما قال حسنى على وزن فُعلى ـ وهي من أوزان المؤنث ـ عُلم أنه يريد إعادة الضمير إلى مؤنث غير ملفوظ بل مفهوم من الكلام.

هذا ما بدا لي. والله أعلم.

ولعل الأستاذ الفاضل أبا عبد القيوم يفيدنا بشيء مما علمه الله.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب، وشكر لك حسن ظنك بأخيك.

أما على رواية: وإذا سئلت الخير فاعلم أنها ... نعمى تخص بها من الرحمن

فأرى -والله أعلم- عودالضمير في (أنها) على المسألة المفهومة من الفعل سئلت.

وأما على رواية: (فاعلم أنه) فيجوز عود الضمير على الخير كما ذهب أخونا طارق، ويجوز أن يكون كذلك عوده على السؤال المفهوم من سئلت.

وعوده على السؤال أو المسألة أرجح وأبلغ في رأيي، لأن كل أحد يعلم أن الخير نعمى فالإخبار بذلك والتوكيد باعلم غير مناسب، بل يناسب شيئا أبعد عن الخاطر، وألطف في الفهم، ثم ما الفائدة من ربط الشرط (أن تسأل العطاء) وبين معرفة أن الخير نعمة؟

لكن لو كان الضميرعائدا على المسألة لكان للكلام فائدة ليست في التقدير الأول، لأن الإنسان قد يضجر من أن يسأل الخير ويغيب عنه أن هذه نعمة من الله أن يقصده الناس طلبا للخير.

إذا سئلت الخير فاعلم أن الخير نعمة خصك الله بها. (ربما يفهم منها فلا تبذله لغيرك).

إذا سئلت الخير فاعلم أن سؤالك نعمة خصك الله بها (لأنك لم تسأل إلا لتوسم العلم أو الكرم أو الصلاح فيك، فلا تبخل على سائليك).

هذا ما يبدو لي، والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير