تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كان وما أدراك ما كان]

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 12:29 ص]ـ

قبل قليل كنت في هتاف واستمعت لدرس خالد المغربي وهوعن كان وأخواتها

فطرحت مناقشة لم أخرج منها بنتيجة "

هل كان في الآية: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس)) تامة أم ناقصة

- لا يكون في الشر خير

ما العامل؟ لا النافية للجنس أم كان؟

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 12:45 ص]ـ

كان في الآية ناقصة والتاء اسمها وخير خبرها.

أما الجملة التي ذكرت فـ (لا) غير عاملة عمل إن لعدم توافر الشروط، فـ (في الشر) متعلق بمحذوف خبر كان مقدم وخير اسمها المؤخر.

والله أعلم،،

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 01:37 ص]ـ

كان في الآية ناقصة والتاء اسمها وخير خبرها.

فهي تدل على اتصاف المبتدأ بالخبر في الماضي والمعنى كنتم في الماضي خير أمة أخرجت للناس؟ لم لا تكون كان تامة؟ خلقتم خير أمة

وخير حال؟

أما الجملة التي ذكرت فـ (لا) غير عاملة عمل إن لعدم توافر الشروط، فـ (في الشر) متعلق بمحذوف خبر كان مقدم وخير اسمها المؤخر.

إذن بحذف كان تعود الجملة مبتدأ وخبرا؟ في الشر خير؟ فلم لا تصبح لا نافية للجنس؟

لا خير في الشر؟

لم لا تكون كان تامة وخير فاعلها؟ لا يوجد في الشر خير

ـ[الحيدرة2]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 07:47 ص]ـ

البحر المحيط لأبي حيان رحمه الله تعالى

وظاهر كان هنا أنها الناقصة، وخير أمة هو الخبر. ولا يراد بها هنا الدلالة على مضي الزمان وانقطاع النسبة نحو قولك: كان زيد قائماً، بل المراد دوام النسبة كقوله: {وكان الله غفوراً رحيماً} {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} وكون كان تدل على الدوام ومرادفه لم يزل قولاً مرجوحاً، بل الأصح أنها كسائر الأفعال تدل على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يراد الانقطاع. وقيل: كان هنا بمعنى صار، أيْ صرتم خير أمة. وقيل: كان هنا تامة، وخير أمة حال. وأبعد من ذهب إلى أنّها زائدة، لأن الزائدة لا تكون أول كلام، ولا عمل لها. وقال الزمخشري: كان عبارة عن وجود الشيء في من ماض على سبيل الإبهام، وليس فيه دليل على عدم سابق، ولا على انقطاع طارىء. ومنه قوله تعالى: {وكان الله غفوراً}.

ومنه قوله: كنتم خير أمة، كأنه قيل: وجدتم خير أمة انتهى كلامه. فقوله: أنها لا تدل على عدم سابق هذا إذا لم تكن بمعنى صار، فإذا كانت بمعنى صار دلت على عدم سابق. فإذا قلت: كان زيد عالماً بمعنى صار، دلت على أنه انتقل من حالة الجهل إلى حالة العلم. وقوله: ولا على انقطاع طارىء قد ذكرنا قبل أن الصحيح أنها كسائر الأفعال يدل لفظ المضي منها على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يكون انقطاع. وفرقٌ بين الدلالة والاستعمال، ألا ترى أنك تقول: هذا اللفظ يدل على العموم؟ ثم تستعمل حيث لا يراد العموم، بل المراد الخصوص. وقوله: كأنه قال وجدتم خير أمة، هذا يعارض أنها مثل قوله: {وكان الله غفوراً رحيماً} لأن تقديره وجدتم خير أمة يدل على أنها تامة، وأن خير أمة حال. وقوله: وكان الله غفوراً لا شك أنها هنا الناقصة فتعارضا. وقيل: المعنى: كنتم في علم الله. وقيل: في اللوح المحفوظ. وقيل: فيما أخبر به الأمم قديماً عنكم. وقيل: هو على الحكاية، وهو متصل بقوله: {ففي رحمة الله هم فيها خالدون} أي فيقال لهم في القيامة: كنتم في الدنيا خير أمة، وهذا قول بعيد من سياق الكلام.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 05:45 م]ـ

فهي تدل على اتصاف المبتدأ بالخبر في الماضي والمعنى كنتم في الماضي خير أمة أخرجت للناس؟ لم لا تكون كان تامة؟ خلقتم خير أمة

وخير حال؟

لو قلنا: كان الرجل مقتولا بمعنى: وجد الرجل مقتولا. هل هي تامة؟ لا.

بالجملة: لو وجدت لها خبرا فهي ناقصة وإلا فهي تامة.

أردت النجاح وقد كان النجاح. تامة

أردت النجاح وقد كان النجاح جميلا. ناقصة.

إذن بحذف كان تعود الجملة مبتدأ وخبرا؟ في الشر خير؟ فلم لا تصبح لا نافية للجنس؟

لا خير في الشر؟

لو كانت هكذا لكانت نافية للجنس، أما كما وردت فلا؛ لأن من شروط عملها ألا يتقدم اسمها على خبرها " أو لا يفصل بينها وبين اسمها فاصل ".

لم لا تكون كان تامة وخير فاعلها؟ لا يوجد في الشر خير

لا يوجد في الشر خير .. خير نائب فاعل.

وليس هكذا يكون النحو: محمد ذهب إلى العمل تساوي ذهب محمد إلى العمل، ولكن شتان ما بينهما

فمحمد هنا مبتدأ وهناك فاعل.

السلام عليكم أخي محمد

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 01:00 ص]ـ

ما يجعلنا نمنع الحكم على لا في المثال بأنها نافية للجنس هو تقدم خبرها على اسمها.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 02:06 م]ـ

شكرا لكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير