[الألف المقصورة]
ـ[ابومحمدشريف]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 02:50 م]ـ
;) الكلمة المرادفة لـ (قِمَم) ذرا أم ذرى
بالألف القائمة أم بالألف اللينة (ا، ى) راجياً التعليل أم هي من الشواذ
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 03:36 م]ـ
السلام عليكم
من أقوال الشعراء:
إِن كُنْت في بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً ... فأَنا المُقَابَلُ في ذُرَى الأَعْمام
و لعَدِيِّ بْن زَيْد العبَاديّ:
مثْلُ نَارِ الحَرَّاضِ يَجْلُو ذُرَى المُز ... نِ لِمَنْ شَامَهُ إِذَا يَسْتَطيرُ
وقال آخر:
وهاتفين بشجو بعد ما سجعت * ورق الحمام بتر جيع وأرنان
باتا على غصن بان في ذرى فنن * يرددان لحونا ذات ألوان
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 08:59 م]ـ
;) الكلمة المرادفة لـ (قِمَم) ذرا أم ذرى
بالألف القائمة أم بالألف اللينة (ا، ى) راجياً التعليل أم هي من الشواذ
المستقر عليه في الكتابة الآن هو ذرا لأن المفرد ذروة، وما كان أصل لامه واوا في الثلاثي كتب ألفا صريحة، وما كان أصله ياء رسم ياء لأنه ألف ممالة جهة الياء.
وأرى التعبير بالألف الممالة أصح من الألف اللينة والمقصورة، لأن الرسمين يصدق عليهما وصف اللين لسبقهما بالفتح، ووصف القصر، فالمقصور ما ينتهي بألف لازمة أيا كان رسمها.
أما الألف المتطرفة لا ترسم ياء إلا إذا أميلت.
فكلمة (الضحا) حقها أن تكتب هكذا بألف صريحة لأن أصلها واو، يقال ضحوة النهار.
ولكنها أميلت في القرآن مراعاة لتناسب رءوس الآي، فلما أميلت لفظا للمناسبة، رسمت ياء دلالة على الإمالة هنا.
والعكس في كلمة الأقصى حقها أن تكتب هكذا لصيرورتها ياء في المثنى (الأقصيان). لكن لما لم تمل في المصحف - لتعارض الإمالة مع استعلاء القاف وإطباق الصاد وهو درجة أعلى من الاستعلاء- رسمت ألفا صريحا تنبيها على عدم الإمالة.
وأما ورود ذرى وربى (بضم الراء وكسرها) وأمثالهما في بعض كتب التراث، فذلك لأن الكوفيين - أظن- يكتبون كل ثلاثي مضموم الفاء أو مكسورها بياء ممالة، والأولى مراعاة أصل الألف.
والله تعالى أعلم.