[والنعم بالله]
ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 02:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الأفاضل
أما بعد: فكثيرا ما أسمع من بعض اللهجات العربية جملة (والنعم بالله) وكثيرا ما فكرت بصحة هذا التركيب وبصحة معناه,
فهل هو صحيح من الناحية النحوية والدلالية؟؟
وبصراحة أكثر حاولت بمعلوماتي المتواضعة أن أجعلها من باب (نعم وبئس) ولكنها لم تستقم معي, وحاولت أن أجعلها من باب أفعل التفضيل كأن يكون المقصد (أنعم بالله) على تأويل أنعم بالله ربَا, أيضا لم تستقم معي خاصة أنها تحتوي على لفظ الجلالة ويجب توخي الحذر والدقة في مثل هذه التراكيب
فما الأصل فيها أساتذتي وما المعنى المراد منها جزاكم الله خيرا؟
ـ[السلفي1]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 03:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الأفاضل
أما بعد: فكثيرا ما أسمع من بعض اللهجات العربية جملة (والنعم بالله) وكثيرا ما فكرت بصحة هذا التركيب وبصحة معناه,
فهل هو صحيح من الناحية النحوية والدلالية؟؟
وبصراحة أكثر حاولت بمعلوماتي المتواضعة أن أجعلها من باب (نعم وبئس) ولكنها لم تستقم معي, وحاولت أن أجعلها من باب أفعل التفضيل كأن يكون المقصد (أنعم بالله) على تأويل أنعم بالله ربَا, أيضا لم تستقم معي خاصة أنها تحتوي على لفظ الجلالة ويجب توخي الحذر والدقة في مثل هذه التراكيب
فما الأصل فيها أساتذتي وما المعنى المراد منها جزاكم الله خيرا؟
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,
أحسن الله إليكِ ,أختي الكريمة ,
لعلكِ تضبطين كلمة " والنعم " , وتبينين وجه الإشكال عندكِ في المعنى ,
والله الموفق ,
ـ[زهرة النرجس]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 04:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأحسن إاليك أخي السَلفي وبارك عليك
أما الكلمة فتلفظ على النحو الآتي (والنِّعِم بالله) كأن يقول قائل: اجعل أملك بالله كبيرا فيقول المجيب: والنِّعِم بالله
وهذه باللهجة الشامية تحديدا
والإشكال عندي كما ذكرت سابقا أنني لم أفهم المعنى المراد منها بدقة ولم استطع أن أدرجها تحت أي شيئ
لعلَ لها أصلاولكن كثرة تداولهاعلى الألسن جعلها تبدو هكذا
أوقد يكون لها تخريجامناسبا تراه ويراه الأساتذة الأفاضل أو أو أو ...
أعانكم الله وأعانني لما يحبه ويرضاه
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 05:58 م]ـ
معناها "الله أهل لذلك" أو "الله على ذلك قدير", وتدور كلها حول الاعتراف بقدرة الله تعالى وأهليته معينا ونصيرا والتصديق للقائل.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 06:37 م]ـ
تشبه عندنا في مصر قول القائل: ونِعْمَ بالله، في الرد على من يقول مثلا: أترضى بقضاء الله؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:14 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي الكرام
كون الجملة مستعملة بين الناس لا يعني صحتها
والذي أراه أنّ نعم فيها هي الفعل الماضي لإنشاء المدح
ودخول أل التعريف عليها من أخطاء العوام
والأولى أن نقول: نِعمَ بالله
وإن صحّ الاستعمال فالباء فيها زائدة , ولفظ الجلالة فاعل مجرور لفظا مرفوع محلاّ
والتعبير من التعابير المختصرة حذف منه المبتدأ لدلالة السياق عليه
كأنّ المرء يريد أن يقول: نعم الله إله يُعتمد عليه ويتوكّل عليه ويستعان به
والله أعلم
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:29 م]ـ
والنعم بالله،
على اعتبار (نعم) اسما عند الكوفيين فالجملة صحيحة لا غبار عليها، لصحة دخول أل على الاسم.
وعلى اعتبار (نعم) بصرية فلا يجوز والنعم بالله، لكن يجوز، ونعم بالله، على اعتبار بالله مقسم به. أي ونعم المدوح هو والله.
والله أعلم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:43 م]ـ
ولو قلنا (أنعم بالله) فهل هناك خطأ؟ ... لا أعتقد.
والذي أراه أنهم قصدوا في قولهم (والنعم بالله) أي (أنعم بالله) ولا إشكال فيها والله تعالى أجل وأعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 11:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أرى ما يراه أخي أبو العباس من أن هذا التعبير من أخطاء العوام، ولعله نشأ من اختلاط أكثر من تعبير صحيح، كالمدح بنعم، مع (كفى بالله .. ) فدخلت الباء على فاعل نعم على التوهم بكفى، فأصبح كما قال أخونا أبوعمار، ونعم بالله.
ولعل أل دخلت عليها لتوهم شيء آخر نحو: والقول أو والرأي ... فحذف مدخول أل وبقيت أل فدخلت على الفعل نعم.
والمشرق العربي وأعني شبه الجزيرة العربية والعراق والشام لهم غرام باستخدام أل في مواضع قد لا نستسيغها في مصر كنداء ما فيه أل بمباشرة يا النداء نحو يا العباس ويا الحبيب أو تحويل آل إلى أل ووصلها بمضافها، وأعرف كثيرا ممن لا حظ لهم في العربية يستنكرون نحو العبد الله، والعبد اللطيف، وما شابه.
ودخول أل على نعم يكثر أيضا في المجاملات كأن يسأل سائل من أي البلاد أو القبائل أنت؟ تقول: كذا. فيقول مجاملا: والنعم.
قد يفهم بعض الإخوان كلامي على غير وجهه، فيظنون أني أعيب لهجة المشرق العربي، كلا والله، ولدينا في مصر أشياء كثيرة أعيبها.
اجتمعنا في يوم من الأيام وكان معنا أخ حبيب من السعودية، أستاذ جامعي. وكان نطقه الضاد ظاء ملفتا لبعضنا، فقال له أحد الإخوة: يا شيخ، عندكم ظاهرة (قالها بالظاء العامية المصرية أي الصاد المشمة زايا) سيئة في الكلام، وهي نطق الضاد ظاء (بالمصري). فضحك الأخ السعودي وقال: يا أخي عندنا حرف خربان، أما أنتم فنصف حروفكم خربانة: تنطقون القاف آف، والثاء ساء، والذال زال، والجيم Geem والظاء (---)، فقلنا له صدقت والله.
ومعذرة للإطالة
¥