[جمع زهرة وشامبو]
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماجمع كلمة زهرة
هل تجمع زَهَرات لأنها ثلاثية و عينها ساكنة وفاؤها مفتوحة فيلزم فتح عينه
أم زَهْرات لأنها رباعية
والسؤال الثاني:
لم جمعنا شامبو على شامبوهات
ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 01:49 م]ـ
الأول لأنها التاء في حكم الانفصال.
لم جمعنا شامبو على شامبوهات.
لأنها نحو إصطبلات أي غير عربي ولو يستعاض بكلمة عربية تدل على معناها لكان أفضل
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 09:59 م]ـ
جزاك الله خيرا
وهل تجمع زهرة على زهور
إذا نعم فلماذ؟
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:05 م]ـ
الأول لأنها التاء في حكم الانفصال.
لأنها نحو إصطبلات أي غير عربي ولو يستعاض بكلمة عربية تدل على معناها لكان أفضل
أعلم أن تعريبها "غاسول".
ـ[أبو رزق]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 12:39 ص]ـ
لماذا لا تجمع شامبو بزيادة ألف وتاء جمع المؤنث السالم وإن تحرك الساكن في المفرد (الواو) فتصير (شامبوات) وعلى ذلك فأظن أن زيادة الهاء هنا لتجنب تحريك الساكن فقالوا (شامبوهات)
وأما عن فكرة استبدال ألفاظ عربية بها وبغيرها من المسميات الأعجمية
فيجب أن ننبذ فكرة البحث عن بديل للمسميات الأعجمية وذلك حفاظا على التراث الحضاري للبشرية بشكل عام دون تعصب للغة دون أخرى؛ فتأتي الأجيال اللاحقة فتعرف دون تشويش والتباس أن هذا الشئ اختراع هندي وذاك الشئ اختراع أمريكي والثالث اختراع عربي وهكذا.
ولا تنسوا أن اللغة لغة حضارة بالدرجة الأولى فترقى برقينا وتركن إلى الظل بتكاسلنا،،،، وللكلام بقية إن شاء الله
أرجو زيارة مدونتي ((لغة الحاء)) http://alitwig.blogspot.com/
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 12:59 ص]ـ
أبا رزق هل نطبق القاعدة الصرفية على الكلمات الأعجمية؟
ـ[*أنين الصمت*]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 01:01 ص]ـ
هل تجمع زهرة أيضا على زهور .... ولماذا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 10:14 ص]ـ
"شامبوهات" جمع عامي كما جمعوا "سي دي" على "سيديهات", والأصح كما قلت "شامبوات". ونحن في تونس نجمعها على "شامبوات" و"سيديات".
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 01:22 م]ـ
هل تجمع زهرة أيضا على زهور .... ولماذا؟
إذا أردت جمع قلة قلتِ: زهرات، وإذا أردت الكثرة قلت: زهور.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 02:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ليس في اللغة العربية كلمات تنتهي بواو مد لازمة كالمقصور المنتهي بألف مد لازمة، أو المنقوص المنتهي بياء مد لازمة.
وما جاء في العربية من كلمات معدودة تنتهي بواو كأبو وأخو وحمو وفو وذو، فالواو فيها إعراب يتغير بتغير العامل، وليست لازمة.
لذا عند دخول كلمات أجنبية تنتهي بواو مد لازمة كراديو وفيديو وشامبو وتابو .. في الاستخدام العربي ينصرف ما تبقى لدينا من سليقة عربية إلى توهم انتهاء الكلمة بهاء بعد الواو كمشبوه ومكروه ومعتوه، خاصة والهاء حرف له صفة الخفاء. فإذا جمعت الكلمة ظهرت الهاء الخفية المتوهمة فقيل راديوهات وفيديوهات وشامبوهات وتابوهات.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 04:25 م]ـ
أبا عبد القيوم, هل يجوز أن نطبق قواعدنا العربية على الكلمات الأعجمية؟ فقد سمعت بعض الآراء التي لا ترى ذلك.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 06:18 م]ـ
أبا عبد القيوم, هل يجوز أن نطبق قواعدنا العربية على الكلمات الأعجمية؟ فقد سمعت بعض الآراء التي لا ترى ذلك.
أخي الحبيب
بوجه عام لا تطبق قواعد العربية على غيرها، بل لا تطبق قواعد أية لغة على لغة أخرى.
ولكن إذا دخلت المفردات في لغتنا فقد يجرى عليها بعض قواعد اللغة للحاجة، كالتعبير عن الجمع منها، أو المعرفة والنكرة، ومن هذه الكلمات ما جاء في القرآن الكريم. فكلمة إبريق المقصود بها الإناء المعروف فارسية الأصل لكنها جمعت على أباريق إجراء لها مجرى ما يشبهها من الكلمات العربية. وقد يتوسع في إجراء قواعد العربية على الكلمة الدخيلة فيقال معربة.
ونعود للكلمات الدخيلة الحديثة فنجد مثلا كلمة تليفزيون، بعض العرب أبقوها كما تنطق في الفرنسية مثلا، فلم تعرب لكنا نحتاج في الاستخدام ان نميز بين الواحد منها والمثنى والجمع، لذا نقول تليفزيون، وتليفزيونين وتليفزيونات، ونحتاج للتعريف والتنكير وأحيانا الإعراب فنقول اشتريت تليفزيونا، وأدرت التليفزيون. وهكذا.
لكن لا نجري عليها مثلا أحكام الميزان الصرفي، فنقول وزن كلمة تليفزيون فعيلليون، أولا لأن من وضعها ليسوا عربا، وثانيا لعدم وجود ضرورة كضرورة العدد والتعريف والإعراب.
أما من عربها فقد اتسعت لديه دائرة إجراء قواعد العربية، فمن حول لفظ الكلمة إلى لفظ شبيه بألفاظ العرب كمن قال تلفاز فقد يشتق منها فعلا رباعيا تلفز يتلفز تلفزة، وله أن يزنها بميزان الصرف.
والفرق بين الدخيل والمعرب أو بين التليفزيون والتلفاز، أن صاحب اللغة المأخوذ عنها لو سمع الدخيل (التليفزيون أو الشامبو أو الراديو) لعرف معناها بيسر، أما المعرب كتلفاز فلا يفطن إليه ولا يعرف معناه بل تكون الكلمة عنده عربية.
يحكى أن إبراهيم عبد القادر المازني كان يدرس اللغة الانكليزية لطلاب الأزهر، فوردت كلمة sit أي اجلس فقال لهم ماضي sit هو sat سِتْ سَات، فقام أحد النابغين من الطلاب وقال له: يعني يا أستاذ هذا الفعل من باب سَيَتَ، فقال له ساخرا: نعم ومصدرها سيتا واسم الفاعل سائت واسم المفعول مسيت ...
الخلاصة: أن بعض قواعد العربية تطبق على الكلمات الأعجمية وبعضها لا يطبق، وكلما شاع استخدام الكلمة الأعجمية زاد استقرارها في عرف الناس واقتربت من العربية حتى لا تكاد تميز عنها.
والله تعالى أعلم
¥