[إعراب]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم:
(جاء زيدٌ)
ما إعراب (زيد) على القول بأن الإعراب لفظي, وما إعرابه على القول بأن الإعراب معنوي ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم:
(جاء زيدٌ)
ما إعراب (زيد) على القول بأن الإعراب لفظي, وما إعرابه على القول بأن الإعراب معنوي ..
وعليكم السلام
على الإعراب اللفظي نقول: زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
وعلى الإعراب المعنوي: زيد فاعل مرفوع بالضمّة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 02:54 ص]ـ
وما الفرق بينهما استاذنا أبا العباس
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 02:01 م]ـ
السلام عليكم
الفرق بين الإعرابين اللفظي والمعنوي هو أن الإعراب اللفظي يكون بتأثير العامل اللفظي
فالفاعل مرفوع بالفعل و الخبر مرفوع بالابتداء , والمضاف إليه مجرور بالإضافة , والمفعول به منصوب بالفعل المتعدي
وإنّما تكون الحركات علامات على هذا الإعراب
أمّا الإعراب المعنوي فهو أن لا يكون الإعراب متأثّرا بعامل فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء , ولم يؤثّر فيه عامل لفظي , أي أن سبب رفع المبتدأ هو كونه مبتدأ وأنّه تجرّد من العامل
وإذا قلت: جاء زيد
جاء عامل لفظي أثّر على إعراب الفاعل وجعله مرفوعا بالفعل والضمّة علامة على الرفع
لكن هذا العامل لم يعمل بلفظه وإنما عمل بمعناه. أي بما أحدثه من أثر معناه في المعمول حتى أصبح فاعلاً
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 09:00 م]ـ
وعليكم السلام
على الإعراب اللفظي نقول: زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة
وعلى الإعراب المعنوي: زيد فاعل مرفوع بالضمّة
أستاذنا أبا العباس حفظه الله،
أظن سبقك قلمك فعكست الأمر.
وما أفهمه:
على الإعراب اللفظي نقول: فاعل مرفوع ورفعه الضمة.
وعلى الإعراب المعنوي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة.
هذا ما وصل إليه فهمي السقيم فصوِّب لي - فضلا - إن أخطأت.
والله أعلم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 09:10 م]ـ
السلام عليكم
الفرق بين الإعرابين اللفظي والمعنوي هو أن الإعراب اللفظي يكون بتأثير العامل اللفظي
فالفاعل مرفوع بالفعل و الخبر مرفوع بالابتداء , والمضاف إليه مجرور بالإضافة , والمفعول به منصوب بالفعل المتعدي
وإنّما تكون الحركات علامات على هذا الإعراب
أمّا الإعراب المعنوي فهو أن لا يكون الإعراب متأثّرا بعامل فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء , ولم يؤثّر فيه عامل لفظي , أي أن سبب رفع المبتدأ هو كونه مبتدأ وأنّه تجرّد من العامل
وإذا قلت: جاء زيد
جاء عامل لفظي أثّر على إعراب الفاعل وجعله مرفوعا بالفعل والضمّة علامة على الرفع
لكن هذا العامل لم يعمل بلفظه وإنما عمل بمعناه. أي بما أحدثه من أثر معناه في المعمول حتى أصبح فاعلاً
والله أعلم
اسمح لي أستاذي أن أذكر رأيي الذي أفهمه:
كون الإعراب لفظيًّا وهو - مذهب البصريين - معناه: أنّ الإعراب هو الأثر الذي تطلَّبهُ العامل (وهو تفسير لمعنى: جلبه في حد تعريف الإعراب على أنه لفظيٌّ) سواءٌ أكان العامل لفظيًّا أم معنويًّا، والأثر هذا قد يكون حركةً أو سكونًا أو حذفًا أو حرفًا. فالضمة مثلا هي عين الرفع والفتحة هي عين النصب فيقولون: فاعل مرفوع ورفعه الضمة ..... إلى آخره.
أما كونه معنويًّا فيقصد به: التغير الذي يحدُث في الكلمة لعاملٍ يقتضي رفعًا أو نصبًا ... إلى آخره. فالتغير نفسه هو الإعراب، ومن ثمّ فالإعراب عند شيوخي - الكوفيين - معنوي من هذا المنطلق. وهو الوجه الذي أراه، ولو سنحت لي فرصة أخرى لبينت قوتَه بحسب ما يستطيعه فهمي السقيم.
طبت وطابت ليلتك وتقبل مداخلة تلميذك.
والله أعلم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:10 ص]ـ
أمّا الإعراب المعنوي فهو أن لا يكون الإعراب متأثّرا بعامل فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء , ولم يؤثّر فيه عامل لفظي , أي أن سبب رفع المبتدأ هو كونه مبتدأ وأنّه تجرّد من العامل
هذا المبتدأ,
لكن الخبر والفاعل مرفوعان بماذا؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 10:21 ص]ـ
اسمح لي أستاذي أن أذكر رأيي الذي أفهمه:
كون الإعراب لفظيًّا وهو - مذهب البصريين - معناه: أنّ الإعراب هو الأثر الذي تطلَّبهُ العامل (وهو تفسير لمعنى: جلبه في حد تعريف الإعراب على أنه لفظيٌّ) سواءٌ أكان العامل لفظيًّا أم معنويًّا، والأثر هذا قد يكون حركةً أو سكونًا أو حذفًا أو حرفًا. فالضمة مثلا هي عين الرفع والفتحة هي عين النصب فيقولون: فاعل مرفوع ورفعه الضمة ..... إلى آخره.
أما كونه معنويًّا فيقصد به: التغير الذي يحدُث في الكلمة لعاملٍ يقتضي رفعًا أو نصبًا ... إلى آخره. فالتغير نفسه هو الإعراب، ومن ثمّ فالإعراب عند شيوخي - الكوفيين - معنوي من هذا المنطلق. وهو الوجه الذي أراه، ولو سنحت لي فرصة أخرى لبينت قوتَه بحسب ما يستطيعه فهمي السقيم.
طبت وطابت ليلتك وتقبل مداخلة تلميذك.
والله أعلم.
مرحبا أخي الحبيب أبا عمّار وحيّا الله الكوفيين والبصريين:)
بالتأمّل والتدقيق نحن متفقان
والمعنى واحد والغاية نفسها
أكرمك الله ورعاك
¥