[من أخوك؟ من يفيدني فيها؟؟؟؟؟]
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 09:06 ص]ـ
من أخوك؟؟
أعرب المعربون (من) هنا في محل رفع مبتدأ!!
لماذا؟ والمعروف أن قولنا: أخي زيد , هو جواب , من أخوك , فنرى أن من حقها أن تعرب في محل رفع خبر على الصحيح والأدق , فما هو رأيكم؟
على أي تقدير وتعليل لمخارج القول تكون (من) في محل رفع مبتدأ , لأن قولي , محمد أخي , هو جواب ل (من محمد؟).
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 07:16 م]ـ
تعرب من الاستفهامية على حسب الجواب، ولم يلزمها أحد - على حد علمي- إعرابا معينا على وجه الوجوب:
فهي في: من أخوك؟ خبر مقدم كما تفضلت. لأن الجواب: أخي فلان فتجيء بما حل محلها على وجه الخبر.
وهي في: من صائم اليوم؟ مبتدأ لأن الجواب: أنا صائم اليوم أو زيد ... ، ومثله:
إذا القوم قالوا: من فتى؟ خلت أنني ... عنيت فلم أكسل ولم أتبلد، لأن جواب من فتى؟ أنا فتى.
وهي في: من ضربك؟ مبتدأ لأن الجواب زيد ضربني، ولا يصح إعرابها فاعلا على تقدير ضربني زيد، لأن الفاعل لا يتقدم الفعل على الصحيح، خلافا للكوفيين.
وهي في: من رأيت؟ مفعولا به مقدما، لأن الجواب رأيت زيدا.
وهكذا، ولا أظن أن مثل هذا يغيب عنك.
والله تعالى أعلم
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 09:06 ص]ـ
جزاك الله خيرا
يكفيني منك ردك شيخي العزيز , فضلا عن الإجابة
ـ[مشير ابو خيزران]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 02:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
أما فيمايتعلق ب (من، وما الاستفهاميتان) فهما اسمان من النكرات، فإن وليهما الاسم المعرفة فهما خبران والله تعالى اعلم
أما إذا وليهما النكرة فهما مبتدآن، استوفيا شرط الابتداء بالنكرة: وهو الاستفهام الكامن فيهما
أما إذا وليهما الفعل اللازم فهما ميتدآن كذلك،/ أو المتعدي المستوفي مفعوله
وإذا وليهما الفعل المتعدي غير المستوفي مفعوله فهما في محل نصب مفعول به تقدم لحق الصدارة.
و إذاوليهما الناقص فهما في محل نصب خبره إذا لم يستوفه.
و الله تعالى اعلم وما هذا الا من هدي الله، فإن أخطأت فشرف المحاولة وإن اصبت فشرفان
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 02:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
أما فيمايتعلق ب (من، وما الاستفهاميتان) فهما اسمان من النكرات، فإن وليهما الاسم المعرفة فهما خبران والله تعالى اعلم
أما إذا وليهما النكرة فهما مبتدآن، استوفيا شرط الابتداء بالنكرة: وهو الاستفهام الكامن فيهما
أما إذا وليهما الفعل اللازم فهما ميتدآن كذلك،/ أو المتعدي المستوفي مفعوله
وإذا وليهما الفعل المتعدي غير المستوفي مفعوله فهما في محل نصب مفعول به تقدم لحق الصدارة.
و إذاوليهما الناقص فهما في محل نصب خبره إذا لم يستوفه.
و الله تعالى اعلم وما هذا الا من هدي الله، فإن أخطأت فشرف المحاولة وإن اصبت فشرفان
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ما شاء الله تبارك الله
هلا أوضحت لنا القاعدة بالأمثلة فبالمثال يتضح المقال.
ولكم جزيل الشكر.
:; allh
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 08:31 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، في اعتقادي البسيط، يمكن اعتماد المعنى سندا في الفهم والاطمئنان للإعراب؛ فالسّؤال كان: من أخوك؟ كان عن الشّخص الّذي هو أخوك؛ فيجيب المسِول: بالجديد الّذي يوضع مكان من / فيقال مثلا: محمّد أخي، ليحتلّ لفظ محمّد الصّدارة مبتدأ؛ فمن وما الاتستفهاميّتان تستحفّان الصّدارة في الكلام / وإذا وليهما اسم معرّف؛ فإنّ الإعراب الشّائع هو الابتداء، فتقول: من الطّارق؟ قيجاب: أنا ليجوزحذف الخبر وليس المبتدا / واللّه أعلم