[سؤال في سورة مريم؟]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 10:46 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى (فَأَجَآءَهَا المخاض .. ) قال المفسرون فأجأها ـــــ بمعنى فألجأها.
فكيف نفرق بين أنه من الإلجاء أو أنه من المجيء.
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 10:49 م]ـ
أخي الكريم صحح كتابة الآية فالمجال متسع لديك.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 11:30 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
قال تعالى {فأجاءها المخاض}
أكرر شكري وتقديري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 12:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أجاءها أي جعلها تجيء عُدِّي الفعل جاء بالهمزة، كأخرجها جعلها تخرج.
وإذا جعلها تجيء فقد ألجأها إلى ذلك، فالاشتقاق من المجيء، والإلجاء من لازم المعنى.
والله تعالى أعلم
ـ[السلفي1]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى (فأجأها المخاض .. ) قال المفسرون فأجأها ـــــ بمعنى فألجأها.
فكيف نفرق بين أنه من الألجاء أو إنه من المجيء.
ولكم جزيل الشكر
بسم الله.
قلتُ , والله تعالى التوفيق والسداد.
أحسنت أخي الكريم المبارك , وأحسن الله إليك.
الآية فيها قراءتان:
الأولى للجمهور , وهي:
" فَأَجَآءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ .. ".
والثانية لحماد بن سلمة , وهي:
"فاجَأَها الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ... " بألفٍ بعد الفاء وهمزةٍ بعد الجيم ,
فقراءة الجمهور الفعل فيها "أَجَآءَ ".
قال أبو البقاء: الأصلُ "جاء" ثم عُدِّيَ بالهمزة إلى مفعولٍ ثانٍ، واسْتُعمل
بمعنى أَلْجَأَ ".
ومنه قولُه:
وجارٍ سارَ مُعْتَمِداً إليكم * أَجَاْءَتْهُ المَخافةُ والرَّجاءُ,
وقراءة حماد الفعل فيها من المفاجأة.
والله الموفق.
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل السلفي .... فقد أعطيت الإجابة حقها كعادتك .... زادك الله علما وورعا.
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 12:33 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم
ـ[السلفي1]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 01:20 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل السلفي .... فقد أعطيت الإجابة حقها كعادتك .... زادك الله علما وورعا.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
شكر الله لكَ أخي المفضال , وأحسن إليك , وسدد خطاك.
والله الموفق.