تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعرابها؟]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 10:42 م]ـ

السلام عليكم

تموت الأسد في الغابات جوعا.

أعبد الله وصولا إلى ما عنده من خير في الجنة.

التحقت بالطب تحقيقا لرغبة والدي.

هل كل منها مفعول لأجله؟

ـ[أمير الضاد]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 10:53 م]ـ

ليس كلٌ منها مفعول لأجله

1

فجوعاً: حال منصوب

قس على:

كيف تموت الاسود في الغابات؟ تموت الاسود في الغابات جوعاً

2

مفعولاً لاجله

قس على:

لماذا انت عبد الله؟ للوصول الى ما عنده من خير في الجنة

3

مفعولاً مطلقاً

قس على:

لماذا التحقت بالطب؟ التحقت بالطل لحقيق رغبة والدي

ـ[أمير الضاد]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 10:55 م]ـ

ويمكن اعراب جوعاً تمييزاً لعلة الموت

ـ[لماار]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 11:19 م]ـ

السلام عليكم

تحقيقا: مفعول للأجله

لأنها تبين سبب التحاقه بالطب

و مثلها كلمة (وصولا).

أما (جوعا) فقد تكون مفعول لأجله لو كان بيان سبب الموت و قد تكون حالا لو كان بيان كيفية الموت.

و الله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 01:01 م]ـ

السلام عليكم

تموت الأسد في الغابات جوعا.

أعبد الله وصولا إلى ما عنده من خير في الجنة.

التحقت بالطب تحقيقا لرغبة والدي.

هل كل منها مفعول لأجله؟

وعليكم السلام

كلها مفعولات لأجله، حتى جوعا، إذ لو أراد الحال لوجب أن يقول: جائعة.

ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 01:49 م]ـ

وعليكم السلام

كلها مفعولات لأجله، حتى جوعا، إذ لو أراد الحال لوجب أن يقول: جائعة.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أخي الكريم , وبارك فيك ربك عز وجل.

أرى ما رأه أخي الكريم ابن القاضي.

ولا غرابة في كون الجوع سببًا للموت والهلكة , فكم ممن مات جوعًا وعطشًا

وشبعًا.

ولا ييبعد احتمال التمييز لـ " جوعًا " كما ذكر من قبل.

والله الموفق.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 05:52 م]ـ

السلام عليكم

تموت الأسد في الغابات جوعا.

أعبد الله وصولا إلى ما عنده من خير في الجنة.

التحقت بالطب تحقيقا لرغبة والدي.

هل كل منها مفعول لأجله؟

بسم الله الرحمن الرحيم.

أما جوعا فأرى والله أعلم نصبها على المصدرية المؤولة بالحال. -كما في قوله تعالى: "ائتيا طوعا أو كرها"- أي تموت الأسد في الغابات جائعة.

ويبعد كونها مفعولا لأجله -عندي- ضعف العلية فيها فالأسد لم تمت لتجوع، هي مات بسبب الجوع ولم تمت لأجل الجوع، فالعلاقة سببية لا علية. كما أن الجوع أقرب إلى أفعال الحواس منه إلى أفعال القلوب.

وأما وصولا فلا أرى صحة التعبير به هنا.

لو قلت أعبد الله توصلا إلى ما عنده من خير في الجنة، لصح إعراب توصلا مفعولا لأجله، كما تقول أعبد الله طلبا لما عنده من خير في الجنة.

ويبعد كون وصولا مفعولا لأجله -عندي- أن زمن الوصول غير زمن العبادة، ولا بد في المفعول لأجله أن يتحد فاعلا وزمنا مع عامله.

أما تحقيقا فمفعول لأجله بلا شبهة.

والله تعالى أعلم

ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 07:32 م]ـ

[ quote= أبوعبدالقيوم;344673] بسم الله الرحمن الرحيم.

فالعلاقة سببية لا علية.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أبا عبد القيوم.

لعلك أيها الكريم توضح لأخيك الهزيل الفرق بين السبب والعلة.

والله الموفق.

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 07:56 م]ـ

بالنسبة لـ (جوعا) فأرى جوازَ إعرابها مفعولا لأجله , وجوازَ إعرابها حالا , ولا حاجة إلى تأويلها بمشتق , وذلك لوروده في القرآن الكريم كثيرا , والأول عندي أولى , وثمة وجهٌ ثالثٌ ظهر لي , وهو جواز إعرابها مفعولا مطلقا نائبا عن مصدره , كأنه قال: تموت الأسد في الغابات موت جوع , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.

لا زلتم موفقين يا أعضاء شبكة الفصيح.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 10:57 م]ـ

[ quote= أبوعبدالقيوم;344673] بسم الله الرحمن الرحيم.

فالعلاقة سببية لا علية.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أبا عبد القيوم.

لعلك أيها الكريم توضح لأخيك الهزيل الفرق بين السبب والعلة.

والله الموفق.

وأحسن الله إليك أخي الكريم.

يقصد بالعلة في هذا الباب أن يكون المصدر علة للفعل، أي أن الغرض من الفعل هو تحقيق المصدر لذا سمي مفعولا لأجله، فأنت تفعل الفعل لأجل تحقيق المصدر. ولذا يعرف بعض النحاة المفعول لأجله على أنه: (المصدر القلبي الذي يذكر لبيان ما فعل الفعل لأجله).

أما السبب فيسبق الفعل في الحدوث، ويكون الفعل مسببا عنه.

ولو نظرنا للأمثلة المعطاة، نجد في المثال: التحقت بالطب تحقيقا لرغبة أبي، أن الالتحاق حدث أولا لأجل تحقيق رغبة الأب. وعليه فعلة الالتحاق هي تحقيق رغبة الأب.

ولو نظرنا للمثال الأول: تموت الأسد في الغابات جوعا، نجد أن الأسود لم تمت لتحقق الجوع، ولكنها ماتت بسبب الجوع؛ الجوع سابق للموت، فلا يعقل أن يكون علة له بل هو سبب له.

هذا في هذا الباب، وقد تستخدم الكلمتان بمعنى واحد لغة، وقد يختلف المعنى في موطن آخر.

لا شك أن كل جل من درس النحو يعرف الفاء السببية، ولها شروط منها أن يكون أن يكون ما قبلها سببا لما بعدها، فلو قلت: هلا تدرس فتنجح نجد أن الدراسة سبب للنجاح.

الآن لو نظرنا إلى فاء أخرى لا يعرفها الكثيرون تسمى الفاء التعليلية، يكون ما بعدها علة لما قبلها، كما في قول الشاعر: تعز فإن الصبر بالحر يجمل،،نجد أن الجملة بعد الفاء تعليل للتعزية.

أخي الكريم، أرجو أن أكون وفقت في توصيل الفكرة، خصوصا أنني أكتب هذا الرد للمرة الثالثة، وذلك لسوء الاتصال عندي فقد أستغرق وقتا طويلا في الرد وتجميع الأفكار، وعند الضغط على (اعتمد المشاركة) ينقطع الاتصال أو يفشل ويضيع ماكتبته، فأعود للملمة الأفكار، فعذرا إن كان ثمة خلل.

والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير