تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز ..... !]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 11:23 م]ـ

يتردد كثيرا في وسائل الإعلام النسبة إلى اليمن بالطريقة القياسية

فيقولون: "يمني"

والمعروف أن النسبة إلى اليمن -على غير قياس - هي يماني

فهل يجوز ذلك ... ؟

ـ[السلفي1]ــــــــ[10 - 05 - 2009, 11:57 م]ـ

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الأخ الكريم , وأحسن الله إليك.

جاء في المغرب:

(وَالنِّسْبَةُ) إلَيْهَا يَمَنِيٌّ بِتَشْدِيدِ الْيَاء أَوْ يَمَانِيٌّ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى تَعْوِيضِ الْأَلِفِ مِنْ إحْدَى يَاءَيْ

النِّسْبَةِ وَمِنْهُ طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ.

وفي الصحاح:

يقال رجلٌ نَبَطيٌّ ونَباطِيٌّ ونَباطٍ، مثل يَمَنِيٍّ ويَمانيٍّ ويَمانٍ.

اليَمَنُ: بلاد للعرب، والنسبة إليها يَمَنِيٌّ ويَمانٍ مخفَّفةً. قال سيبويه: وبعضهم يقول يَمانِيّ

بالتشديد. قال أميَّة بن خلف:

يَمانِيًّا يظَلُّ يشدُّ كِيراً ... وينفُخ دائماً لَهَبَ الشُواظِ.

وفي المحيط:

والسدي: رَجُل فَقِيْهٌ يَمَني.

وفي المخصص:

والنسب إليه يمني ويَمان على نادر المعدول وألفه عِوَض من الياء ولا تدلّ على ما تدلّ

عليه الياء إذ ليس حكم العَقيب أن يدُلّ على ما يدل عليه عَقيبه دائماً.

وفي موضع:

ومنهم من يقول تَهامِيّ ويَمانِيّ وشآمِيّ فهذا كبَحْرانِيّ وأشباهه مما غُيِّر بناؤه في الإِضافة

وإن شئتَ قلتَ يَمَنِيّ.

وقاله في الكتاب وزاد: على القياس.

وفي المقتضب:

ومن ذلك قولهم من النسب إلى الشام، واليمن: يمان يا فتى، وشآمٍ يا فتى، فجعلوا الآلف

بدلاً من إحدى الياءين. والوجه: يمني، وشامي. ومن قال: يماني فهو كالنسب إلى

منسوب، وليس بالوجه.

والله الموفق.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 12:04 ص]ـ

بارك الله فيك أيها السلفي

أثلجت صدري.

ـ[أبو لين]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 12:43 ص]ـ

ما أروعك أخي السلفي! بارك الله فيك.

ـ[السلفي1]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 07:47 م]ـ

بارك الله فيك أيها السلفي

أثلجت صدري.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

وبارك فيكم الرحمن , من حق أهل الفضل علينا أن نجزل لهم العطاء ,

وأثلج ربك عز وجل صدرك دومًا.

والله الموفق.

ـ[السلفي1]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 07:52 م]ـ

ما أروعك أخي السلفي! بارك الله فيك.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

وما أفضلك أخي أبا لين! نفع الله بك.

والله الموفق.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 11:01 م]ـ

جاء في المغرب:

(وَالنِّسْبَةُ) إلَيْهَا (يَمَنِيٌّ) بِتَشْدِيدِ الْيَاء، أَوْ يَمَانِيٌّ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى تَعْوِيضِ الْأَلِفِ مِنْ إحْدَى يَاءَيْ النِّسْبَةِ وَمِنْهُ طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ.

قوله بالتخفيف، يعني بتخفيف الياء من (يماني) كما هو ظاهر ..

أي: يَمانِيْ وشآمِيْ

أليس كذلك أستاذي؟

يدلك على ذلك قوله:

قال سيبويه: وبعضهم يقول يَمانِيّ بالتشديد. قال أميَّة بن خلف:

يَمانِيًّا يظَلُّ يشدُّ كِيراً ... وينفُخ دائماً لَهَبَ الشُواظِ.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 03:04 ص]ـ

صحيح ما ذكرت يا دكتور عمر

لكن التشديد لغة في يماني

يقول الحافظ في الفتح:

قَوْله فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة (وَالْإِيمَان يَمَان وَالْحِكْمَة يَمَانِيَة)

ظَاهِره نِسْبَة الْإِيمَان إِلَى الْيَمَن لِأَنَّ أَصْل يَمَان يَمَنِيّ فَحَذَقَتْ يَاء النَّسَب وَعُوِّضَ بِالْأَلِفِ بَدَلهَا، وَقَوْله " يَمَانِيَة " هُوَ بِالتَّخْفِيفِ، وَحَكَى اِبْن السَّيِّد فِي " الِاقْتِضَاب " أَنَّ التَّشْدِيد لُغَة. وَحَكَى الْجَوْهَرِيّ وَغَيْره أَيْضًا عَنْ سِيبَوَيْهِ جَوَاز التَّشْدِيد فِي يَمَانِي وَأَنْشَدَ:

يَمَانِيًّا يَظَلّ يَشُدّ كِيرًا ... وَيَنْفُخ دَائِمًا لَهَب الشُّوَاظ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 03:16 م]ـ

هو كذلك أستاذي أبا سهيل ..

ولكنني أردتُ أن أشير إلى الخلل في ضبط النص الأول من قوله: (يَمانيّ) [بتشديد الياء] بالتخفيف!!

وهو خلل تكرر في قوله بعد ذلك: (طاوُسٌ اليمانيّ)

وكنتُ قد أشرتُ إلى نص سيبويه على جواز التشديد احترازاً!

معتقداً أن أخانا السلفي قد استنسخ النص كما هو من أحد الكتب المنشورة على الشابكة.

بارك الله فيك وبحسن متابعتك ..

ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 04:18 م]ـ

هو كذلك أستاذي أبا سهيل ..

ولكنني أردتُ أن أشير إلى الخلل في ضبط النص الأول من قوله: (يَمانيّ) [بتشديد الياء] بالتخفيف!!

وهو خلل تكرر في قوله بعد ذلك: (طاوُسٌ اليمانيّ)

وكنتُ قد أشرتُ إلى نص سيبويه على جواز التشديد احترازاً!

معتقداً أن أخانا السلفي قد استنسخ النص كما هو من أحد الكتب المنشورة على الشابكة.

بارك الله فيك وبحسن متابعتك ..

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الكريم , وأحسن الله تعالى إليك , ونفعنا بعلمك.

الصواب كله ما تفضلتَ به مشكورًا.

ومعذرةً على تأخري , فالتمس ليّ العذر.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير