[ما هو المسوغ؟]
ـ[درة النحو]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 09:29 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مسوغ الابتداء بالنكرة في هذه الجملة:
ذنب كم مذنب غفرت
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 09:40 م]ـ
الجملة بصورتها الحالية خاطئة، لأن "كم" سواء كانت خبرية أم استفهامية
من أسماء الصدارة، ويجب الابتداء بها:
كم ذنب مذنب غفرت.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 09:52 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مسوغ الابتداء بالنكرة في هذه الجملة:
ذنب كم مذنب غفرت
ولكم مني جزيل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الجملة فهي صحيحة لا غبار عليها، وإنما الخطأ في السؤال، ففي الجملة الفعلية لا يقال ما مسوغ الابتداء بالنكرة، وإنما يقال هذا في الجمل الاسمية.
وأما عن الجملة المعطاة فمسوغ أو وجوب تقديم المفعول (ذنب) هو إضافته إلى كم الخبرية أو الاستفهامية، وكلاهما له صدرالكلام.
وبالله التوفيق
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 10:01 م]ـ
صدقت أخي، هي جملة فعلية، وهي سليمة على هذه الصورة.
ـ[درة النحو]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 06:04 م]ـ
جزاكما الله خير الجزاء.
أخي ابن القاضي ممكن توضح أكثر، بارك الله فيك
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 08:35 م]ـ
قال النحاة يجب تقديم المفعول على الفعل والفاعل في أربعة أحوال:
1ـ أن يكون المفعول به اسم شرط، نحو: أيَّ الرجلين تكرمْ أكرمْ
أو مضافا إلى اسم شرط، نحو: هديَ من تتبعْ أتبعْ
2ـ أن يكون المفعول به اسم استفهام، نحو: مَن أكرمتَ؟
أو مضافا إلى اسم استفهام، نحو: ابنَ مَن أكرمتَ؟
3ـ أن يكون المفعول لفظ كم أو كأين الخبريتين، نحو: كم كتابٍ ملكتُ، وكأين من قصيدة كتبتُ.
أو مضافا إلى كم الخبرية، نحو: ذنبَ كم مذنبٍ غفرتُ.
4ـ أن ينصب المفعولَ به جوابُ أمّا وليس لجوابها منصوب مقدم غيره، كقوله تعالى: {فأمّا اليتيمَ فلا تقهر}، فاليتيم مفعول تقهر مقدم وجوبا عليه.
والله أعلم
ـ[الوافية]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 09:48 م]ـ
جزيتم خيرا.
ألا يوجد خطأ في العنوان؟
أيهما الأقرب للصواب:
[ما هو المسوغ؟]
أم:
ما المسوغ؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 02:06 م]ـ
جزيتم خيرا.
ألا يوجد خطأ في العنوان؟
أيهما الأقرب للصواب:
[ما هو المسوغ؟]
أم:
ما المسوغ؟
جزاكِ الله خيرا وبارك فيك أختي الوافية
الصحيح: ما المسوغ؟
لكنْ اهتمامنا كان منصبا في صلب الموضوع، لا في عنوانه.
جزيتِ الخير مرة أخرى، ومرات.