تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 12:12 م]ـ

السلام عليكم:

ما معنى ما بين الأقواس:

الكلمة هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد, (ولا يدلُّ جزؤه على جزء معناه)

ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 01:25 م]ـ

زيد مثلا جزؤها لا يدل على معناها، الزاي لا تدل زيد ...

ثم هذا الضابط ليس قيد للكلمة كما أوهمه كلامك.

ـ[السلفي1]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 04:53 م]ـ

السلام عليكم:

ما معنى ما بين الأقواس:

الكلمة هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد, (ولا يدلُّ جزؤه على جزء معناه)

بسم الله ,

قلتُ: وبالله تعالى باتوفيق والسداد.

أحسن الله إلي الأخوين الكريمين , وبارك فيهما , وسدد خطاك , ابنَ جامع ,

الذي يروح إليه فهمي , والعلم لله تعالى ,

أن اللفظ بكامله إن دل على معنًا , فلا يلزم منه أن يدل جزءُ اللفظ على جزءٍ

من المعنى ,

بيانه:

كلمة " شجرة " , لفظها (ش - ج - ر - ة) دل على معنى هو:

أوراق وفروع وأغصان وساق ولحاء وثمار وأوراقها خضراء تسقط في فصل

وترعرع في فصل من السنة , نستفيد منها الظل , والثمار ..... ,

هذا المعنى لا يدل على بعضه بعضُ اللفظ ,

فـ: "ش ": لا يمكن القول أنها دالةٌ على الأوراق مثلًا , أو الساق ,

وكذا: " ج ": لا يدل على الثمار أو الظل ,

وهكذا ,

والعلم لله تعالى , وهو سبحانه الموفق ,

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 08:41 م]ـ

بارك الله في علمكم، وهذه إضافة نافعة بإذن الله:

هذا الحد مشهورٌ في كتبِ النحاةِ، فزيد: ذات مُشخَّصَة، و" زه" جزء من "زيدٍ"، لكنه لا يدل على شيءٍ مما يدلُّ عليه "زيد" فهذا نسميه مفرداً، هذا عند المناطقةِ، وتبعهم كثير من النحاةِ كما أنّ ابن هشامٍ في كتبه كلِّها يقولُ به وليس بسديد؛ لأن التسليم بهذا التعريفِ يلزمَ منه محذورٌ، وهو: أنّ المركب الإضافي علمًا كـ"عبدِ اللهِ" مركبٌ إضافي إذا أريدَ به الوصفُ، فتقولُ: هذا عبدُ اللهِ، يعني: يعبدُ اللهَ تعالى، لكن لمّا صارَ علمًا أصبحَ مدلولُه واحداً كـ "زيد "، فـ "زه" لا تدل على شيءٍ ألبتةَ، فيلزمُ منه أنّ "عبد" منفردةً، و"اللهَ " منفردةً لا تدلُّ على شيءٍ ألبتةََ، وهذا مسَلَّم عند المناطقة، لكنه عندَ النحاةِ غيرُ مسلَّم، فـ "عبدُ اللهِ " عندهم في أصلِه مركب إضافي، وبعد أن أصبح علماً لم يخرجْ عن كونِه مركباً إضافيًّا.

وقد بيَّن ذلك ياسينُ الحِمْصيُّ في حاشيتِه على مجيبِ النِّدا، وكذلك ابنُ اللحامِ في: مختصرِ أصولِ الفقهِ، و الفتوحي في: شرحِ الكوكبِ المنيرِ، حيث نصّوا على أنّ المفرد بهذا الحدِّ خطأٌ، وهو من خَلْط اصطلاحٍ باصطلاحٍ كما قال البيجوريُّ في شرحِ نظمِ العمريطيِّ على الآجروميةِ.

والله أعلم.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 11:57 م]ـ

بارك الله في علمكم، وهذه إضافة نافعة بإذن الله:

هذا الحد مشهورٌ في كتبِ النحاةِ، فزيد: ذات مُشخَّصَة، و" زه" جزء من "زيدٍ"، لكنه لا يدل على شيءٍ مما يدلُّ عليه "زيد" فهذا نسميه مفرداً، هذا عند المناطقةِ، وتبعهم كثير من النحاةِ كما أنّ ابن هشامٍ في كتبه كلِّها يقولُ به وليس بسديد؛ لأن التسليم بهذا التعريفِ يلزمَ منه محذورٌ، وهو: أنّ المركب الإضافي علمًا كـ"عبدِ اللهِ" مركبٌ إضافي إذا أريدَ به الوصفُ، فتقولُ: هذا عبدُ اللهِ، يعني: يعبدُ اللهَ تعالى، لكن لمّا صارَ علمًا أصبحَ مدلولُه واحداً كـ "زيد "، فـ "زه" لا تدل على شيءٍ ألبتةَ، فيلزمُ منه أنّ "عبد" منفردةً، و"اللهَ " منفردةً لا تدلُّ على شيءٍ ألبتةََ، وهذا مسَلَّم عند المناطقة، لكنه عندَ النحاةِ غيرُ مسلَّم، فـ "عبدُ اللهِ " عندهم في أصلِه مركب إضافي، وبعد أن أصبح علماً لم يخرجْ عن كونِه مركباً إضافيًّا.

وقد بيَّن ذلك ياسينُ الحِمْصيُّ في حاشيتِه على مجيبِ النِّدا، وكذلك ابنُ اللحامِ في: مختصرِ أصولِ الفقهِ، و الفتوحي في: شرحِ الكوكبِ المنيرِ، حيث نصّوا على أنّ المفرد بهذا الحدِّ خطأٌ، وهو من خَلْط اصطلاحٍ باصطلاحٍ كما قال البيجوريُّ في شرحِ نظمِ العمريطيِّ على الآجروميةِ.

والله أعلم.

أحسنت أحسنت، جدا أعجبتني بهذا الكلام، ولنتناقش فيه بعيدين عن سؤال السائل _ بعد إذنه _.

أستاذي النبيل ... لازم التعريف ليس بلازم كما تعلمون فقد يقال أنه وإن جعل المركب الإضافي علما، فسيبقى مركبا، هذا يظهر في اختلافه مع المفرد، حتى في الإعراب. فإذا أردنا النظر في أجزائه نقول أن علميته لم تخرجه من التركيب، وهذا قد ذكرته. إذا فلا نبني بلوازم المناطقة إذا خالفت ضوابطنا، وكونه مسلما عن المناطقة لا يدل على أنه كذلك عندنا.

إذًا عدم السداد غير سديد لاختلاف العلمين، واختلاف مآخذه وضوابطه فلا يحمل أحدهما على اللآخر، فليس كلام المناطقة معتبرا عندنا وإن وافقناهم في بعض الجزئيات كما ان كلام الأصوليين في مباحث الحديث لا يعتبر بها عند علماء فن المصطلح.

ثم أوهم كلامك التقيد بالمركب الإضافي فقط، وهذا ليس بظاهر عندي فلِمَ لا يكون الإسنادي كذلك؟ وما رأيك أستاذي في ذا؟

وكذا نقلك أستاذي الكريم عن ابن اللحام و الفتوحي! هما من علماء الأصول ليسا ممن عُلم أنه من النحاة؟ حبذا لو ذكرت لي عالما آخر غير الحمصي كذلك- لتأثره بالمناطقة كما هو ظاهر في حاشيته- يرى كذلك التخطئة.

إن كنت جانبت الصواب في ما ذكرته فلكلالة ذهني، وأرجو ان تعذرني على تطفلي مثلي بشخصكم الكريم. ولكم التقدير والشكر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير