تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لماذا مُنعت من الصرف؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 01:20 ص]ـ

السلام عليكم:

السؤال الأول: لماذا مُنعت (قوارير) من الصرف , ولم تُمنع (قوارير) التي قبلها في قوله تعالى:

?وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا - قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا?

السؤال الثاني: لماذا مُنعت (سلاسل, ومصائب) من الصرف ..

ـ[أبو ريان]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 05:49 ص]ـ

الأولى مصروفة للتناسب بين الفواصل رعاية للفاصلة، والثانية لا سبب يزيل المنع

ـ[الحيدرة2]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 07:34 ص]ـ

إجابة السؤال الثاني لأنها على صيغة منتهى الجموع نحو مساجد

والله أعلم

ـ[ابو الجالي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:57 ص]ـ

اخي الكريم مخمد الغزالي كلمة سلاسل/ ومصائب ممنوعة من الصرف لان كليهما على صيغة منتهى الجموع وصيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد الف جمعه حرفان او ثلاثة احرف اوسطهما ساكن مثل.- سلاسل-مساجد-مصابيح قناديل

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 04:47 م]ـ

الأولى مصروفة للتناسب بين الفواصل رعاية للفاصلة، والثانية لا سبب يزيل المنع

كيف؟! لا سبب للمنع وهي ممنوعة!!!!

ـ[زينب هداية]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 04:59 م]ـ

لاحظ أخي الفاضل "محمّد الغزالي" أنّ الأخ "أبا ريّان" قال:

والثانية لا سبب يزيل المنع

و لم يقل: لا سبب للمنع.

فالأولى مصروفة و الثّانية ممنوعة من الصّرف

وفّقك الله.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 05:56 م]ـ

قال ابن السمين الحلبي رحمه الله:

القرَّاء في قوله تعالى: {قواريرا قواريرا} على خمس مراتب:

إحداها: تنوينهما معًا والوقف عليهما بالألف لنافع والكسائي وأبي بكر. وقيل: التنوين للتناسب، كما حكى الكسائي وبعض الكوفيين صرف جميع ما لا ينصرف *

الثانية: عدم تنوينهما وعدم الوقف عليهما بالألف. وهي لحمزة وحده (وهي مقابلة للسابقة). وسبب هذا مراعاة المنع.

الثالثة: عدم تنوينهما والوقف عليهما بالألف، وهي لهشام وحده. وذلك للمناسبة بين الأول وبين رءوس الآي وناسب بين الثاني وبين الأول.

الرابعة: تنوين الأول دون الثاني والوقف على الأول بالألف وعلى الثاني دونها، وهي لابن كثير وحده. للمناسبة بين الأول ورءوس الآي ولم يناسب بين الثاني والأول. وسبب الوقف على الأول بالألف والثاني بغير ألف فلنصب الأول، وقد روى أبو عُبيد أنه كذلك في مصاحف أهل البصرة.

الخامسة: عدم تنوينهما معًا، والوقف على الأول بالألف، وعلى الثاني بدونها، وهي لأبي عمرو وابن ذكوان وحفص. وسبب ذلك أن الأول رأس آية فناسب فيه بين رءوس الآي في الوقف بالألف، وفرَّق بينه وبين الثاني؛ لأنه ليس برأس آية.**

ــــــــــــــــــــــــــــــ

* يسمى هذا التنوين تنوين الزيادة، ويسمى تنوين المناسبة.

** الدر المصون لابن السمين الحلبي ببعض تصرف.

ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 06:04 م]ـ

[ quote= محمد الغزالي;343786] السلام عليكم:

السؤال الأول: لماذا مُنعت (قوارير) من الصرف , ولم تُمنع (قوارير) التي قبلها في قوله تعالى:

?وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَاْ - قَوَارِيرَاْ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا?

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنتَ أخي الفاضل , وأحسن الله تعالى إليك.

لتعلم - وفقك الله - أن للقرّاء في التنوين مذاهبًا:

الأول: تنوين الكلمتين.

الثاني: عدم تنوينهما.

الثالث: تنوين الأولى دون الثانية.

ولهم في الوقف عليهما بالألف مذاهبٌ:

الأول: يقف عليهما بالألف.

الثاني: يقف عليهما بدون الألف بل بسكون الرّاء.

الثالث: يقف على الأولى بالألف والثانية بدونها.

وابن كثير وخلف مذهبهما تنوين الأولى دون الثانية والوقف على الأولى بالألف

دون الثانية.

وهذا المذهب عليه سؤالك.

تنوين الأولى هنا للمناسبة مع رأس الآية ,

وعدم تنوين الثانية لعدم المناسبة وللمفارقة بينها وبين االأولى.

قال الزمخشري:

" "وهذا التنوين بدلٌ مِنْ حرفِ الإِطلاقِ (الذي للترنم) لأنَّه فاصلةٌ ".

وعليه في ظني أنا:

" أن التنوين في الأولى ليس تنوين صرف بمعناه عند النحاة إنما تنوين بدل ".

وأما قراءة حفص , فهي بعدم التنوين فيهما والوقوف على الأولى بالألف دون

الثانية.

والله الموفق.

ـ[السلفي1]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 06:13 م]ـ

قال ابن السمين الحلبي رحمه الله:

القرَّاء في قوله تعالى: {قواريرا قواريرا} على خمس مراتب:

إحداها: تنوينهما معًا والوقف عليهما بالألف لنافع والكسائي وأبي بكر. وقيل: التنوين للتناسب، كما حكى الكسائي وبعض الكوفيين صرف جميع ما لا ينصرف *

الثانية: عدم تنوينهما وعدم الوقف عليهما بالألف. وهي لحمزة وحده (وهي مقابلة للسابقة). وسبب هذا مراعاة المنع.

الثالثة: عدم تنوينهما والوقف عليهما بالألف، وهي لهشام وحده. وذلك للمناسبة بين الأول وبين رءوس الآي وناسب بين الثاني وبين الأول.

الرابعة: تنوين الأول دون الثاني والوقف على الأول بالألف وعلى الثاني دونها، وهي لابن كثير وحده (قُلتُ: لا , بل ولخلف).

للمناسبة بين الأول ورءوس الآي ولم يناسب بين الثاني والأول. وسبب الوقف على الأول بالألف والثاني بغير ألف فلنصب الأول، وقد روى أبو عُبيد أنه كذلك في مصاحف أهل البصرة.

الخامسة: عدم تنوينهما معًا، والوقف على الأول بالألف، وعلى الثاني بدونها، وهي لأبي عمرو وابن ذكوان وحفص. وسبب ذلك أن الأول رأس آية فناسب فيه بين رءوس الآي في الوقف بالألف، وفرَّق بينه وبين الثاني؛ لأنه ليس برأس آية.**

ــــــــــــــــــــــــــــــ

* يسمى هذا التنوين تنوين الزيادة، ويسمى تنوين المناسبة.

** الدر المصون لابن السمين الحلبي ببعض تصرف.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أبا عمار , وبارك الرحمن فيك , ما رأيت مشاركتك إلاّ بعد مشاركتي.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير