تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب 2؟]

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 04:32 م]ـ

نقل الكسائي عن العرب قولهم: هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهموها

فما إعراب الهاء الثانية في (أنضرهموها)؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 06:52 م]ـ

نقل الكسائي عن العرب قولهم: هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهموها

فما إعراب الهاء الثانية في (أنضرهموها)؟

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي أبا عمّار وعمّر الله قلبك بالإيمان

هذه محاولة وقد تكون جريئة أرجو أن تتسع صدور إخواني لها لأنّها قد يبدو فيها خروج عن القواعد!

لا أرى فيها غير وجه النصب على التمييز

وبرأيي أنّ الضمير هنا ليس معرفة بل نكرة لعوده على نكرة وهو " وجوها "

والأصل في الجملة أن يقال:

"هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهم وجوها "

والتركيب بهذه الصيغة , بتكرير وجوها مرتين قبيح غير فصيح , وحسن حذف " وجوها " الثانية درءا للتكرار الممل ومنعا لإحداث ركاكة في التعبير , واستبدل بضمير مفسّر لهذا التمييز المحذوف , وأعرب إعرابه

هذا والله أعلم

ننتظر ما تجود به قريحة أساتذتنا الكرام في المنتدى

ـ[عين الضاد]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 08:04 م]ـ

نقل الكسائي عن العرب قولهم: هم أحسن الناس وجوهًا وأنضرهموها

فما إعراب الهاء الثانية في (أنضرهموها)؟

أستاذي، هذه محاولتي:

" ها ": ضمير مبني على السكون في محل نصب على التمييز وأصل الكلمة " أنظرهم إياها؛ وكان لزاما فصل الضميرين هنا لاتحادهما في الغيبة، لكنه جاز الاتصال؛ لأنه اختلف لفظهما فالأول جمع والثاني مفرد.

والواو في " أنظرهموها " تتمة الجمع كما في قوله " أنلزمكموها ".

لعلي أكون أتيت بما تقصد أستاذي " أبو عمار الكوفي " وإن لم، فيكفيني المحاولة.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 08:16 م]ـ

أساتذتي الكرام

ألا يشترط في التمييز التنكير .. !

ولكن كلام الأخت عين الضاد منطقي جدا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 08:26 م]ـ

أساتذتي الكرام

ألا يشترط في التمييز التنكير .. !

بلى أخي الحبيب

لكن الضمير هنا نكرة لأنّه عائد إلى ما هو واجب التنكير وهو التمييز المحذوف أو التمييز السابق , والتمييز نكرة كما تعلم

ومثال عود الضمير على ما هو واجب التنكير قول الشاعر:

ربَّهُ فِتْيَةً دَعَوْتُ إلى مَا ... يُورِثُ المَجْدَ دَائِباً فأَجَابُوا

فالضمير في في ربه نكرة لأنّه عائد على التمييز , ولذلك صح جرّه بربّ التي يشترط أن يكون المجرور بها نكرة

والله أعلم

ـ[الفصيييييح]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 11:14 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

فقد وجدتها في كتاب (توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك) نقلها عن حاشية الصبان وجوابه أن الضمير تمييز وهذا النص (أنضرهموها الضمير الثاني للوجوه وهو تمييز فيلزم وقوع الضمير تمييزا, فإما أن يجري على القول، بأن الضمير العائد على النكرة نكرة أو على المذهب الكوفي أنه لا يشترط في التمييز أن يكون نكرة. ا. هـ. صبان 1/ 104 وهي كما قال الأخوة

أرجوا أن أكون قد أفدت شيئا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[02 - 05 - 2009, 11:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

لعلي لا أزيد على ما قاله إخواني الكرام شيئا ذا بال.

المشكل في هذه المسألة هو مجيء الضمير تمييزا وحق التمييز أن يكون نكرة، كما أشار أخونا بحر الرمل. وقد أشار أخونا أبو العباس إلى أن الضمير هنا نكرة، وقد يعجب بعضنا من كون الضمير نكرة.

والحقيقة أن ضمير الغائب وضع على الإبهام فهو نكرة؛ لأن ضمير المتكلم تَعَرَّف بقرينة الكلام، فالسامع يرى المتكلم ويسمعه فإذا قال أنا أو نحن عُرِفَ المقصود، وضمير المخاطب تَعَرَّف بقرينة التوجه، فتوجهك إلى المخاطب يجعله معروفا بالقصد دون غيره.

أما الغائب فلا قرينة تحدده، لذا فهو نكرة، ولا يتعرف إلا بعوده على مذكور سابق.

ويرى الكوفيون أن المذكور السابق إذا كان نكرة، فلا يتعرف ضمير الغائب به ويبقى نكرة؛ فإذا قلت: قابلت رجلا فسلمت عليه فالهاء في عليه عند الكوفيين نكرة لأنها تعود على نكرة، أما البصريون فيقدرون التعريف العهدي الذكري فكأنك قلت فسلمت على الرجل.

أما لو ذكر مفسر ضميرالغائب أو عائده بعد الضمير فلا خلاف على كونه نكرة، كما في رُبَّهُ فتى.

أما ضمائر المتكلم والمخاطب فلا تأتي نكرة بحال.

والله تعالى أعلم

ـ[عين الضاد]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 07:08 ص]ـ

أستاذي، هذه محاولتي:

" ها ": ضمير مبني على السكون في محل نصب على التمييز وأصل الكلمة " أنظرهم إياها؛ وكان لزاما فصل الضميرين هنا لاتحادهما في الغيبة، لكنه جاز الاتصال؛ لأنه اختلف لفظهما فالأول جمع والثاني مفرد.

والواو في " أنظرهموها " تتمة الجمع كما في قوله " أنلزمكموها ".

لعلي أكون أتيت بما تقصد أستاذي " أبو عمار الكوفي " وإن لم، فيكفيني المحاولة.

أما عن مجيئ التمييز ضميرا وشرط التمييز أن يكون نكرة فكما ذكر الأخوة عن ضمير الغيبة، وأضيف لأن الضمير هنا عاد على اسم نكرة محتاجاً إلى التفسير، خرج بذلك عن حكم الضمير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير