ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 09:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ما أراه في نظرات أنها منصوبة على التمييز، كما ذكر أبو العباس.
والمصدر المؤول (أن تحسب الشحم .... ) في محل جر بمن مقدرة.
والمعنى: أعيذها - (نظراتك الصادقة) - بالله من سوء الحكم
والله أعلم
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 01:15 م]ـ
خرجت منها يا صديقي اللبيب صناعة، لكنك لم تخرج معنًى، فمن كان الشاعر يخاطب حتى يحذر؟
كان يحذّر عظيما، لا يُواجه بالخشن من الكلام، ولهذا تصرف في الخطاب، لإيصال المراد بألطف الألفاظ.
أرجو أن أكون قد تسللت من حصارك هذه المرة أيضا:)
ـ[المعتصم]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 06:00 م]ـ
بعد التفكير فيها مليا أرى أنها تمييزمنصوب هذا وبالله التوفيق
لكنني لم أشأ وضعها لأنني كنت محتارا بادئ الأمر
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 07:45 م]ـ
لا أظن نظرات تمييز مطلقا , فهي بدل من الضمير الهاء ولا وجه لإعرابها تمييزا فلم تبين ذاتا أبدا ........
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 08:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ما أراه في نظرات أنها منصوبة على التمييز، كما ذكر أبو العباس.
والمصدر المؤول (أن تحسب الشحم .... ) في محل جر بمن مقدرة.
والمعنى: أعيذها - (نظراتك الصادقة) - بالله من سوء الحكم
والله أعلم
السلام عليكم إخواني الأفاضل جميعا
أضيف إعرابا ثالثا أراه صحيحا
حال موطئة كقوله تعالى: إنا أنزلناه قرآنا عربيا "
والله أعلى وأعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:50 م]ـ
لا أظن نظرات تمييز مطلقا , فهي بدل من الضمير الهاء ولا وجه لإعرابها تمييزا فلم تبين ذاتا أبدا ........
جاء في كتاب (الموضح في شرح شعر أبي الطيب المتنبي) للخطيب التبريزي:
سألته وقت القراءة عليه فقلت: الهاء في (أعيذها) على أي شيء تعود؟ فقال: على النظرات. وقد أجاز مثله أبو الحسن الأخفش. لأنه أجاز في قوله تعالى: (فإنها لا تعمى الأبصار) أي تكون الهاء في (فإنها) عائدة على (الأبصار). ومعناه: أعيذ نظراتك الصادقة أن ترى الشيء بخلاف ما هو عليه. وإنما جاز (عندي) أن يضمر النظرات قبل ذكرها هاهنا لأنها كانت مشاهدة في الحال، فاكتفى بمشاهدتها من تقدم ذكرها. ونظرات: في موضع نصب على التمييز، الأجود أن تكون في (تحسب) ضمير عائد على (النظرات). ولا يمتنع أن يكون المضمر هو الممدوح كأنه قال: أعيذ نظراتك أن تحسب أيها الملك الورم شحماً. وهذا اللفظ يجوز أن يكون لم يسبق إليه الشاعر.)
وجاء في (شرح الواحدي لديوان المتنبي):
(الهاء في أعيذها راجعة إلى النظرات وأجاز مثله الأخفش لأنه أجاز في قوله تعالى فإنها لا تعمى الأبصار أن تكون الهاء عائدةً على الأبصار وغيره من النحويين يقولون إنها اضمار على شريطة التفسير كأنه فسر الهاء بالنظرات والمعنى أنك إذا نظرت إلى شيء عرفته على ما هو، فنظراتك صادقة تصدقك ولا تغلط فيما تراه فلا تحسب الورم شحما وهذا مثل، يقول لا تظنن كل شاعر شاعرا.)
وجاء في (معجز أحمد) للمعري:
(نظرات نصب على التمييز. قال أبو الفتح: قلت له: الهاء في أعيذها لأي شيء تعود؟ فقال: إلى النظرات. أجاز الأخفش مثله في قوله تعالى: "فَإنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ" وقال أبو الفتح: وإنما جاز إضمارها قبل الذكر، لأنها كانت مشاهدة في الحال، فاكتفى بمشاهدتها من تقدم ذكرها. يقول: أعيذ نظراتك الصادقة أن تغلط، فترى الشيء على خلاف الحقيقة، فتحسب الشحم ورماً فجعل الشحم مثلا لنفسه، والورم لسائر الشعراء.)
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:58 م]ـ
لا أظن نظرات تمييز مطلقا , فهي بدل من الضمير الهاء ولا وجه لإعرابها تمييزا فلم تبين ذاتا أبدا ........
بارك الله فيك أخي سيفا
لقد وضع أحد الإخوة في نافذة " من لديه سؤال في الإعراب ... " هذا الشاهد للإعراب:
كفانا منكم ذلّة وكفاكم منا خضوعا
وقد أعربت ذلّة تمييزا لأنّه مفسر للضمير المستتر فاعل الفعل كفى
وهو مثل الشاهد الذي معنا , فنظرات تمييز مفسر للضمير المتّصل في الفعل أعيذها
مع الفارق بينهما أنّ ذلّة تمييز مفسر للفاعل , ونظرات تمييز مفسر للمفعول به
ووجه الشبه أنّ الضمير في كلا المثالين عاد على التمييز المتأخر لفظا لأنّه إضمار بنيّة التفسير
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 08:02 ص]ـ
الشيخان أبو عبدالقيوم و أبو العباس:
جزاكم الله خيرا فقد أقنعتما , وجعل وقتكما التي تبذلانه في العلم في ميزان حسناتكما ...