ـ[السلفي1]ــــــــ[07 - 05 - 2009, 09:39 م]ـ
أخي السلفي1 من باب المشاركة ... كل ما لون بالأحمر مفعول به ... وهو إن شاء الله الصحيح ..
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله إليك أخي الكريم , وبارك فيك.
مشاركتك تسعدني بلا شك ولها تمام التقدير والاحترام عندي.
وفق الله الجميع.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 12:01 ص]ـ
وعليكم السلام ... تعرب مفعولا به ... وهو في الأصل صفة ويقوم مقام الموصوف في الإعراب إذا حُذفت ... وهو إن شاء الله الصحيح ..
عفوا أخي بدرا!
أصل الكلام: لأصومن اليوم التاسع , فالموصوف وقع ظرفا , فأقيمت الصفة مقامه في الإعراب فأعربت ظرفا , لأن اليوم مصام فيه وليس هو المصام كما تفضل الأستاذ أبو العباس , فلعلك تتأمل جيدا أخي , وهذا إن شاء الله هو الأقرب للصواب.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 03:25 ص]ـ
عفوا أخي بدرا!
أصل الكلام: لأصومن اليوم التاسع , فالموصوف وقع ظرفا , فأقيمت الصفة مقامه في الإعراب فأعربت ظرفا , لأن اليوم مصام فيه وليس هو المصام كما تفضل الأستاذ أبو العباس , فلعلك تتأمل جيدا أخي , وهذا إن شاء الله هو الأقرب للصواب.
أخي خالد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أوافقك أن الصيام في اليوم التاسع؛ لكن ورد أنه مصوم أي مفعول به لا ظرف ففرق أن تصوم في اليوم التاسع أو تصومه من حيث المعنى لا شك أن الظرف قد يكون اليوم كله أو بعضه أما جعله مفعولا به فأفاد الظرفية والشمولية فكأنه مصوم ومصوم فيه؛ لأنه يجوز أن يقال: صيم اليومُ التاسعُ .. أي نائب فاعل ولا ينوب عن نائب الفاعل إلا المفعول به أو ما يصيَّر إليه كالظرف المتصرف والمفعول المطلق غير المؤكد لعامله فما جاز أن يكون نائبا عن الفاعل في البناء للمجهول فهو مفعول به سواء كان أصليا أم مصيرا على التوسع ... وقد كان مشاركة للدكتور بهاء الدين عبد الرحمن –حفظه الله من كل مكروه- حول هذا الكلام وقد نقل كلامًا عن سيبويه –رحمه الله- يذكر بجواز هذا على سبيل التوسع يُنظر هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=44377&highlight=%ED%E4%E6%C8+%C7%E1%E3%DD%DA%E6%E1+%C7%E1%E3%D8%E1%DE&page=2).. والله أعلم
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 07:52 ص]ـ
الأقرب في فهمي المتواضع ما ذهب إليه أخي بدر الخرعان من أن التاسع نعت لليوم الذي هو مفعول به للفعل صام على نحو من التوسع وكأن المعنى لقضيت ذلك اليوم صائمًا، ويجوز أن يكون ظرفًا ولكن الظرف زمن للفعل لا يدل على استغراق، فإذا قلت صمت شهر رمضان وقصدت الظرفية أي في شهر رمضان صدق على بعض أيامه. وكذا إذا قلت صمت اليوم التاسع أي في اليوم التاسع فقد يعني ساعتين منه لا كله.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 08:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
ما أراه - والله أعلم- أن يوما في نحو صمت يوما منصوب على الظرفية لا المفعولية،
أولا: لأن اليوم مصوم فيه لأن صام معناه امتنع عن (الطعام)، فيكون اليوم مصوما فيه،
ثانيا: لأن صام لازم كما يبدو لي ولا يطلب مفعولا،
ولعل اضطراد حذف الجار يدل على الاستغراق -بعكس ما ذهب إليه أستاذنا وشيخنا أبو أوس حفظه الله-؛ تقول صمت رمضان فيفهم صومه كاملا، ولو قلت صمت في رمضان فهم صوم بعضه.
ثالثا: قولنا صمت يوما قد يقاس على ضده وهو (أفطرت يوما)، ولا أرى أن يوما هنا تساوي (فولا) في قولك (أفطرت فولا) بتضمين أفطرت أكلت، وإلا فالظاهر انتصاب فولا على نزع الخافض (أفطرت على فول).
رابعا:-إن لم أهم- في قوله تعالى: " فمن شهد منكم الشهر فليصمه" أعربوا الهاء في (فليصمه) ظرفا واستبعدوا المفعولية.
خامسا: ليس معنى اعتبار الظرف وغيره مفعولا به على التوسع في باب البناء للمفعول، أن يتوسع في ذلك على الإطلاق، لكن لما كان هناك المفعول به هو الأصل في النيابة عن الفاعل، وناب عن المفعول به غيره في النيابة عن الفاعل اعتبرت -توسعا في هذا الباب- مفاعيل، فلا يصدق ذلك على كل ظرف وكل مصدر.
هذا والله تعالى أعلم