تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 08:21 م]ـ

ضمير الشأن ضمير وصل لا أكثر.

ما ذا تقصد بأنّه أي ضمير الشأن ضمير وصل؟

وقد سألتك عن ضمير الشأن هل هو خبر مقدّم في المسألة السابقة؟

أنتظر توضيحا منك بارك الله فيك

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 08:47 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذَنا , وإذا فصل بينهما بأجنبي كما ذكرت تمتنع الإضافة , ويكون كما لو كانت النون موجودة , أي / تاركون؟ جزاكم الله خيرا.

هلا أجبت عن سؤالي أستاذَنا أبا العباس؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 10:12 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذَنا , وإذا فصل بينهما بأجنبي كما ذكرت تمتنع الإضافة , ويكون كما لو كانت النون موجودة , أي / تاركون؟ جزاكم الله خيرا.

وفيك بارك الله أخي خالد بن سالم , وعذرا على التأخر في الرد

وكنت أظنّ مشاركتك للفائدة فقط

أخي الحبيب أظنّ أنّه إذا فصل بين المضافين بأجنبيّ وجب إعادة النون , لأنّ النون حذفت للإضافة فلما انتفت انتفى المانع من ظهورها فوجب إثباتها كما في قوله تعالى: {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}

والمعنى: إنّا منزلو رجزٍ على أهل هذه القرية

وما ذكره أخي ابن بريدة صحيح

لأن الفاصل بين المضافين ليس أجنبيّا أو لأنّه فضلة

جاء في كتاب " النشر في القراءات العشر" لابن الجزري:

"وقد صح من كلام رسول الله صلى عليه وسلم "فهل أنتم تاركو لي صاحبي" ففصل بالجار والمجرور بين اسم الفاعل ومفعوله مع ما فيه من الضمير المنوى ففصل المصدر بخلوه من الضمير أولى بالجواز وقرئ (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله) وأما قوته من جهة المعنى فقد ذكر ابن مالك ذلك من ثلاثة أوجه (أحدها) كون الفاصل فضلة فإنه لذلك صالح لعدم الاعتداد به (الثاني) أنه غير أجنبي معنى لأنه معمول للمضاف هو والمصدر (الثالث) أن الفاصل مقدر التأخير لأن المضاف ليه مقدم التقديم لأنه فاعل في المعنى حتى أن العرب لو لم تستعمل مثل هذا الفصل لاقتضى القياس استعماله لأنهم قد فصلوا في الشعر بالأجنبي كثيراً فاستحق بغير أجنبي أن يكون له مزية فيحكم بجوازه مطلقاً وإذا كانوا قد فصلوا بين المضافين بالجملة في قول بضع العرب: هو غلام إن شاء الله أخيك، فالفصل بالمفرد أسهل."

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 09:52 ص]ـ

ما الصواب مع التعليل:

إن أعظم الخلفاء كان أبو بكر\أبا بكر.

.

كان هنا تامة بمعنى وجد، وأبو بكر فاعل، والجملة خبر إنّ.

ويمكن أن تكون كان زائدة تفيد التوكيد، وأبو بكر خبر إنّ، كقوله تعالى: "من كان في المهد صبيا" أي من هو في المهد صبيا.

ثم أسأل الأستاذ أبا العباس، كيف تقدر جملة كان باعتبارها ناقصة؟؟.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 11:59 ص]ـ

كان هنا تامة بمعنى وجد، وأبو بكر فاعل، والجملة خبر إنّ.

ويمكن أن تكون كان زائدة تفيد التوكيد، وأبو بكر خبر إنّ، كقوله تعالى: "من كان في المهد صبيا" أي من هو في المهد صبيا.

ثم أسأل الأستاذ أبا العباس، كيف تقدر جملة كان باعتبارها ناقصة؟؟.

بارك الله فيك أخي أبا الفصحاء

تقدير الجملة عندي:

إن أعظم الخلفاء كان هو أبا بكر

فاسمه ضمير مستتر يعود على أعظم الخلفاء لأن المتكلّم قصد الإخبار عن أن أعظم الخلفاء هو أبو بكر , لا أن يخبر أن أبا بكر أعظم الخلفاء

ففرق بين قولك: أعظم الخلفاء أبو بكر

أو

أبو بكر أعظم الخلفاء

ففي الجملة الأولى المعنى أبلغ , والثناء على أبي بكر أقوى وآكد

ثمّ إنني أميل إلى زيادة كان كما تفضّلت لأنّ كان تزاد بين المتلازمين

فقد وقعت بين اسم إنّ وخبره

وعليه يصح " إن أعظم الخلفاء كان أبو بكر

ويصح أيضا أن تكون تامّة كما أسلفت أخي بارك الله فيك

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير