أذان: أذان الصلاة ما قبل الإقامة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 12:19 ص]ـ
جاء في لسان العرب
لسان العرب - (14/ 345)
والأُرْوِيَّةُ والإِرْوِيَّةُ الكسر عن اللحياني الأُنثى من الوُعول وثلاثُ أَراويّ على أَفاعيلَ إِلى العشر فإِذا كثرت فهي الأَرْوَى على أَفْعَل على غير قياس قال ابن سيده وذهب أَبو العباس إِلى أَنها فََعْلَى والصحيح أَنها أَفْعَل لكون أُرْوِيَّةٍ أُفْعُولةً قال والذي حكيته من أَنّ أَراويَّ لأَدنى العدد وأَرْوَى للكثير قول أَهل اللغة قال والصحيح عندي أَن أَراوِيَّ تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحةٍ وأَراجِيحَ والأَرْوَى اسم للجمع ونظيره ما حكاه الفارسي من أَنّ الأَعَمَّ الجماعة وأَنشد عن أَبي زيد ثمَّ رَماني لأَكُونَنْ ذَبِيحةً وقد كثُرَتْ بينَ الأَعَمِّ المَضائِضُ
(* قوله «ثم إلخ» كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللام ألف ولعله لا أكونن بلا النافية كما يقتضيه الوزن والمعنى)
قال ابن جني ذكرها محمد بن الحسن يعني ابن دريد في باب أَرو قال فقلت لأَبي علي من أَين له أَن اللام واو وما يؤمنه أَن تكون ياء فتكون من باب التَّقْوَى والرَّعْوَى قال فجَنَح إِلى الأَخذ بالظاهر قال وهو القول يعني أَنه الصواب قال ابن بري أَرْوَى تنوّن ولا تنوّن فمن نوّنها احتمل أَن يكون أَفْعَلاً مثل أَرْنَبٍ وأَن يكون فَعَلى مثل أَرْطى ملحق بجَعْفر فعلى هذا القول يكون أُرْوِيَّةٌ أُفْعُولةً وعلى القول الثاني فُعْلِيَّة وتصغير أَرْوَى إِذا جعلت وزنها أَفْعَلاٌ أُرَيْوٍ على من قال أُسَيْوِدٌ وأُحَيْوٍ وأُرَيٍّ على من قال أُسَيِّدٌ وأُحَيٍّ ومن قال أُحَيٍّ قال أُرَيٍّ فيكون منقوصاً عن محذوف اللام بمنزلة قاضٍ إِنما حُذفت لامها لسكونها وسكون التنوين وأَما أَرْوَى فيمن لم ينوّن فوزنها فَعْلى وتصغيرها أُرَيَّا ومن نوَّنها وجعل وزنها فَعْلى مثل أَرْطى فتصغيرها أُرَيٌّ وأَما تصغير أُرْوِيَّةٍ إِذا جعلتها أُفْعُولةً فأُرْيَوِيَّةٌ على من قال أُسَيْوِدٌ ووزنها أُفَيعِيلةٌ وأُرَيَّةٌ على من قال أُسَيِّدٌ ووزنها أُفَيْعةٌ وأَصلها أُرَيَيْيِيَةٌ فالياء الأُولى ياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أُفعولة والرابعة لام الكلمة فحَذَفْت منها اثنتين ومن جعل أُرْوِيَّة فُعْلِيَّةً فتصغيرها أُرَيَّةٌ ووزنها فُعَيْلة وحذفت الياء المشدّدة قال وكون أَرْوَى أَفْعَلَ أَقيسُ لكثرة زيادة الهمزة أَولاً وهو مذهب سيبويه لأَنه جعل أُرْوِيَّةً أُفْعُولةً قال أَبو زيد يقال للأُنثى أُرْوِيَّة وللذكر أُرْوِيَّة وهي تُيُوس الجَبل ويقال للأُنثى عَنْزٌ وللذكر وَعِلٌ بكسر العين وهو من الشاء لا من البقر وفي الحديث أَنه أُهْدِيَ له أَرْوَى وهو مُحْرِمٌ فرَدَّها قال الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة ويجمع على أَراوِيّ وهي الأَيايِلُ وقيل غَنَمُ الجبَل ومنه حديث عَوْن أَنه ذكَرَ رجلاً تكلم فأَسقَط فقال جمَع بين الأَرْوَى والنَّعامِ يريد أَنه جمع بين كلمتين مُتناقِضتين لأَن الأَرْوَى تسكن شَعَف الجِبال والنَّعامُ يسكن الفَيافيَ وفي المثل لا تَجْمَعْ بين الأَرْوَى والنَّعامِ وفيه لَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأْسِ الجَبلِ الجوهري الأُرْوِيَّةُ الأُنثى من الوُعُول قال وبها سميت المرأَة وهي أُفْعُولة في الأَصل إِلا أَنهم قلبوا الواو الثانية ياء وأَدغموها في التي بعدها وكسروا الأُولى لتسلم الياء والأَرْوَى مؤنثة قال النابغة بتَكَلُّمٍ لو تَسْتَطِيعُ كَلامَه لَدَنَتْ له أَرْوَى الهِضابِ الصُّخَّدِ وقال الفرزدق وإِلى سُلَيْمَانَ الذي سَكَنَتْ أَرْوَى الهِضابِ له مِنَ الذُّعْرِ وأَرْوَى اسم امرأَة
ـ[يوسف الصادق]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 03:14 ص]ـ
السلام عليكم
معذرة لإنحرافي قليلاً عن لب الموضوع ..
لكن أحتاج مساعدتكم على عجل في معرفة جمع "إذْنٌ" (بمعنى ترخيص أو تخويل) ..
في معرض قولنا مثلاً:" يحتاج فلان الى إذْنٍ ليقوم بفعل كذا"
فماذا إن كان يحتاج الى أكثر من إذنٍ واحد؟
ماذا نقول عندها؟
هذا، وجزاكم الله خيراً
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 12:28 م]ـ
الأذان، إذا كان الأذان الشرعي، فإنه لا يصغر لأن المعظم غير قابل للتصغير، كأسماء الله وملائكته وأنبيائه، وكذا الفرائض، كالصلاة والأذان والحج، فلا يجوز حجّ حجيجة، ولا هذا أذيّن الحرم.
والله أعلم.
صدقت أخي الكريم
لا يجوز تصغير الأذان الذي هو نداء الصلاة، تعظيما وكذلك لعدم قابلية التصغير، كأسماء الشهور لأنها لا تقبل التصغير. أما لو أطلقت هذه الأسماء أعلاما على رجال قبلت التصغير.
فرجب الشهر ورمضان و ... لا تصغر لأنه ليس ثمة رمضان عشرة أيام أو خمسة عشر يوما، لكن رمضان علما قد يكون عمر رمضانٍ أربعين، وعمر رمضانٍ آخر خمس فيجوز أن نسم الصغير برميضان، وقد يسمي رجل ابن رجبا ويسمي أخاه الأصغر رجيبا كعمر وعمير.
وكذلك لو سمى أحدهم أذانا وصغره أذيِّنا جاز.
وقد عنيت بقولي: (أما أذان فلو كان المقصود نداء الصلاة فتصغيره أُذَيِّن بياء مشددة على زنة فُعَيِّل ككُتَيِّب،) التفريق بين أذان وآذان، ولكني أسأت التعبير وكان ينبغي أن أقول: (أما أذان فلو كان المقصود الذي كنداء الصلاة فتصغيره أُذَيِّن بياء مشددة على زنة فُعَيِّل ككُتَيِّب،)
فجزيت خيرا على الاستدراك.
السلام عليكم
معذرة لإنحرافي قليلاً عن لب الموضوع ..
لكن أحتاج مساعدتكم على عجل في معرفة جمع "إذْنٌ" (بمعنى ترخيص أو تخويل) ..
في معرض قولنا مثلاً:" يحتاج فلان الى إذْنٍ ليقوم بفعل كذا"
فماذا إن كان يحتاج الى أكثر من إذنٍ واحد؟
ماذا نقول عندها؟
هذا، وجزاكم الله خيراً
كلمة (إذن) إذا كان المقصود بها الاسم لا المصدر جمعت على (أذون)، يقولون أذون الصرف لتراخيص الصرف التي هي أوراق مدون فيها اصرفوا لفلان كذا.
أما لو قصد المصدر فالمصادر لا تجمع، فإذنك لابنك بسياقة سيارتك وإن تكرر ألف مرة لا يجمع؛ تقول: إذني لابني بسياقة السيارة لثقتي فيه، ولا تقول: أذوني .....
والله تعالى أعلم
¥