ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 03:03 م]ـ
أخي أبا طارق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه
وبعد
فقد سألك الجابري:
ذلك أنكَ سهوتَ فقلت َ: لا محل له من الإعراب، مع أن محله من الإعراب فعل ماض، كما ذكرتَ، ولم ينتبه لهذا السهو إلا الجابري، فقد أفرطتُ وأفرط الإخوة المشاركون في عدم الانتباه.
ومثل هذا لا يصدر عن أبي طارق إلا سهوا، فتلطف بقبول مداعبتي (أفرط في السهو) فهو مرفوع عنك وعنا.
إلا إذا كنتَ أيهذا الحبيب ترى وجها لإعرابك غير السهو.
هذا توضيحي متمنيا أن يلغي المشرف العام عبارتي التي لم أوفق فيها:
مع وافر التقدير، وعظيم التوقير
أستاذي الفاضل وأخي الحبيب:
أنا لم أجد في نفسي من كلمة السهو، ولم أستفهم عنها اطلاقاً ولا أطلب من المشرف حذفها فأرجو أن يبقي الرد كما هو عليه؛ فأنا كنت أستفسر عن الخطأ فقط. واعلم أني أحبك , وما أردت من سؤالي غير التعلم. فأرجو أن تعي مقصدي ولك جزيل الشكر. عذراً. ولك الشكر الجزيل على رأي من أحب.
أما عن إعرابي للفعل بأنه لا محل له من الإعراب؛ فهكذا كنا نعربه ولعلي كنت أعربه خطأً؛ مع أن الأستاذ أبا بشر قد أتى بالمفيد
تقبلوا تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 03:49 م]ـ
يا لجهل جهالين!
أما أنت يا أبا طارق العزيز فلك اعتذاري، ثم لك اعتذاري
إن الذي لا يعرف الصقر يشويه
إنني في سعادة عارمة لتعلمي بعد جهل، ولأن أبا طارق في علياء العلم، ولأن أبا بشر في الفصيح
أستاذي الفاضل: أعذرني جاء ردي متاخراً، ماكان عليك الاعتذار هداك الله وأصلحك، وأدامك الله أستاذاً وموجهاً، فما زلت استفيد منك وما أنا إلا طويلب علم أنهل من معينكم. ( ops
مع شكري وتقديري للأستاذ أبي بشر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 04:31 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
وما أحسنَ ما أنتم فيه من علم ونقاش في مسائله.
بالفعل أنتم إضافة كبيرة وجليلة للفصيح، دمتم شموعا بل شموسا تنير لطلاب العلم دروبه ومسالكه وفجاجه.
تعليقات:
اعتذار أخي جهالين ليس غريبا فهذه من صفات العلماء العاملين، والمؤمنين الربانيين.
أخلاق طالب العلم تمثلت في موقف الرائع أبي طارق.
أبو بشر كم أنا معجب بنشاطك وسعة علمك.
أخيرا: عد بعض النحاة كتابة (لا محل له من الإعراب) للحروف وأفعال الأمر والماضي من قبيل الإسهاب لا الإطناب، ويعدونه من لازم الفائدة.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 04:37 م]ـ
السلام عليكم
توضيح آخر
العامل والمعمول والعمل:
العامل هو الذي يحدث في آخر اللفظ (المعمول) أثراً ظاهراً أو مقدراً أو محلياًّ (وهذا الأثر هو العمل أو الإعراب)، فلْنضرب مثلاً: جاءَ زيْدٌ، وسألتُ زيداً، وسلَّمتُ على زيدٍ، ففي هذه الجمل الثلاث كل من "جاء" و"سأل" و"على" يمثل العامل إذ كل منها يحدث في آخر "زيد" أثراً ظاهراً، ولفظ "زيد" هو المعمول، والأثر الظاهر في آخر "زيد" من ضم وفتح وكسر، هو العمل وهو المعبَّر عنه بالإعراب، فما من عمل سواء أكان ظاهراً أم مقدراً أم محلياًّ إلا وقد أحدثه عامل، فالمعمول هو محل العمل أو الإعراب، فإذا كان المعمول معرباً فالعمل ظاهر أو مقدر ونقول إن المعمول إما مرفوع أو منصوب أو مجرور إلخ، أما إذا المعمول مبنياًّ فلا ظهور للأثر أو العمل أو الإعراب قلنا إن المعمول في محل إعراب لإن هذا المحل لو حلَّه معرب لأُعرِب بسبب تأثير العامل، ثم إن العامل قد يكون لفظيا مثلما شاهدنا وقد يكون معنويا غير لفظي، وذلك في نحو "يذهب" في (يذهب الولد إلى المدرسة) إذ تجرده من أمثال "لم" و"لن" (وهو أمر معنوي) هو الذي أحدث في "يذهب" الضم (وهو أثر ظاهر) وهذا بناء على القاعدة العقلية "لا أثر من دون مؤثر" فالضم أثر فلا بد من أن نتحرى له مؤثراً ولو معنوياًّ، الخلاصة: العامل هو الذي يحدث محلاًّ للإعراب أو العمل ثم إن الذي يحل هذا المحل إما أن يتغير آخر ظاهراً أو مقدراًّ (وذلك في المعربات) وإما أن لا يتغير آخره إلا سوى قولنا إنه يقع في محل إعراب (وذلك في المبنيات) ثم بعض الكلمات (حتى الجمل) لا يؤثر فيها عامل لا ظاهرا ولا مقدرا ولا محليا وذلك شأن بعض المبنيات مثل الحروف والفعل الماضي (إلا فيما استُثني) والأمر وبعض الجمل، والله أعلم
ـ[أبو داحش]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 10:48 م]ـ
¥