تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 07:51 م]ـ

شكر الله لكما هذا الرد الجميل ..

أخي أبو بشر، لو تصفحت ما قاله دكتور الراجحي، تبين لك أن إنكاره مبني على القول باصطلاح اللفظ وجعله جزءا من تقاسيم الكلمة المتعارف عليها عندنا، وهذا كلام غاية في النكارة، لا يقول به إلا مبتدع في كلام العرب! ورأيه فيما ظهر لي، احتياط لا أكثر! درءا لمفسدة الإحداث المذموم وصونا لكلام العرب من إقحام ما ليس منه .. ولا أظن مجمعنا الكريم يقر ذلك أو يسكت عنه، إن تمت نسبته حقيقة إلى العربية .. ومن لها إن لم نكن نحن المعربون المحافظون؟! أرجو أن تبلغك الرسالة واضحة .. والله الموفق

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 01:25 م]ـ

كلام الراجحي كلام مقيد بأن لا تكون الأداة جزء من تقسيم الكلمة بحجة أن الكلمة تنقسم إلى اسم وفعل وحرف، وهذا صحيح من وجهة نظره فقط، وربما يريد منع ذكر لفظة أداة في الإعراب، أما منعها بالكلية، فذلك أمر بعيد، وأراه ضيق واسعاً قالت به بعض أعلام النحو القدامى الذين يستشهد بهم.

ومشاركة كل من الأخوين أبو بشر وداوود، أوضحتا كثيراً مما أردت سياقه.

وبما أن الإعراب فرع من المعنى، فمن هنا فإن (الأداة) تشتمل تقسيم الكلمة بأركانها الثلاثة، حيث تأتي الأداة حرفا، وتأتي اسماً، وتأتي فعلاً، وهذه الأداة تتحكم في توجيهها الجملة التابعة لها. من حيث أن تكون اسما أو فعلا أو حرفاً.

وأمثلة ذلك كثيرة في أبواب النحو.

ودمتم بخير

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:10 م]ـ

متابعة لكلامك أبو زياد، فإن كنت تقصد أداة من التأدية، فهذا ما عزوته لصاحب التطبيق النحوي قبلا .. أما إقحامها اعتباطا وجعلها شقا رابعا في التقسيم، فلا أحسب معربا يسلك معك هذا الدرب! ولا أظن أن القدامى عنوا اصطلاحها بل لغتها .. لا أقول بالحذف والهجر ألبتة، بل إن استعمالها لا بد أن يكون مشروطا بما تعنيه فحسب ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[11 - 04 - 2006, 02:47 م]ـ

المختصر المفيد في الأداة: لقد تفضل الإخوة بأنه إذا قصد بها زجها ضمن التقسيم المعروف (اسم وفعل وحرف) بإضافة جنس رابع هو (أداة) فهذا مرفوض، أما إذا قصد الإشارة إلى صنف من الكلام يتصف بقلة حروفه، كحروف الاستفهام وأسماء الاستفهام، وحروف الشرط وأسماء الشرط، وغيرها مما يأتي اسما فقط أو حرفا فقط، فلا ضير في ذلك، شريطة أن تظهر قرينة تدل على نوع الأداة عند الضرورة .. مع تحياتي.

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:12 ص]ـ

مشكور يا داوووووود!

تنبيه: الواو الثانية في داوُد تحذف اختصارا .. قال العلامة عبد السلام هارون في قواعد الإملاء: باب الحروف التي تُنقص ... نقص الواو: تُحذف تخفيفا من نحو: داوُد، طاوُس، هاوُن، ناوُس .. اللهم إلا إن كنت كتبتها خطأ وهو ما أحسبه!

مع التحية

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 01:33 م]ـ

مشكور يا داوووووود!

تنبيه: الواو الثانية في داوُد تحذف اختصارا .. قال العلامة عبد السلام هارون في قواعد الإملاء: باب الحروف التي تُنقص ... نقص الواو: تُحذف تخفيفا من نحو: داوُد، طاوُس، هاوُن، ناوُس .. اللهم إلا إن كنت كتبتها خطأ وهو ما أحسبه!

مع التحية

يا عبيييييييييييييير يا نور اليقيييييييييييييييييين: لقد أجبت مرارا بأن داوود بواو واحدة ولكنني أريدها بواوين لسبب خاص، وما دامت الواو قد حذفت للتخفيف خفف الله عنا وعنكم فالواو موجودة أصلا، وأنا أعاني من قلة التخفيف فأضفت إلى أثقالي الواو التي هي واوي أصلا وحذفت مني ..

وإذا حذفت واو داود للتخفيف، والمقصود لكثرة الاستعمال فأظن أن طاووس وطاووق وناووس ليست كثيرة الاستعمال، ولكن لماذا كتبت (هارون) بالألف فألفها تحذف للتخفيف أيضا فتكتب (هرون وإسحق وإسمعيل والسموات) فهذا هذا ..

إن بعض ما حذف للتخفيف تجوز كتابته، كالأسماء السابقة وبعضها لا يجوز إرجاعه مثل ألف (هذا .. ذلك .. لكن) فمن يكتب داوود وهارون وإسماعيل ليس كمن يكتب هاذا وهاذه وهاؤلاء .. وشكرا ..

ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 05:43 م]ـ

بلى للأداة وجود ولغيرها.

ذكر سيبويه أن الكلم في العربية ثلاثة أقسام هي الاسم والفعل والحرف. والاسم ما دل على مسمى والفعل ما دل حدث والحرف ما ليس كذلك. واختلف النحاة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير