1 - ما السبب في ترك الشبه وأنواعه من وجهة نظرك، مع أن هذا الشبه هو العلة في البناء للموصولات الإسمية ولم تغفله كتب النحو؟ فنحن نعرف أنها موصولة، ولكن لماذا؟ هذا ما يُسأل عنه.
2 - ما المقصود عندك بالمستوى الأعلى من علم النحو؟ هل المقصود مرحلة دراسية متقدمة؟ إذا أردت ذلك فقد جانبك الصواب، حيث إن البناء من أساسيات علم النحو، وعلاماته معروفة لدى الجميع سواء متخصص في علم النحو أو مطلع قليل البضاعة فيه، وسؤال الأخ بديهي قد يسأله صاحب أي مستوى في هذا العلم.
3 - ما الداعي في ذكر الأسماء الموصولة والتطويل في ذلك وهو غير المراد من السؤال، ومع ذلك لم تذكر علة البناء للموصول (الذين).
4 - هل الأخذ باللهجات لا يعتد به في نظرك، وما اختلاف النحاة والقراءات إلا بسبب اختلاف اللهجات، وهي المعول عليه دائما في الاستشهادات في النحو والحديث والقرءان. فكيف بالله عليك تنتفي مع وجود اللهجات قواعد علم النحو، وهي أساس في ذلك؟!
5 - ليتك يا أخي الحبيب تذكر لنا بعضاً من الكتب القديمة التي لم تأخذ باللهجات في علم النحو أو غيره مطلقاً. أما من ناحية الكتب الحديثة فما فيها ما هو إلا رأي فردي يعتد أو لا يعتد به أما إذا أرجع صاحب الكتاب الرأي لأصحاب المؤلفات في علم النحو قديما فحينئذ ربما يعتد به.
6 - قولك: الصواب أن نقول: إن أباها وأبا أبيها، ليس هو الصواب فقط، بل وغيره صواب أيضاً.
7 - كيف تحفظ اللهجات ولا يحتج بها؟! والبيت الذي ذكرته في الأسماء الستة استشهد به على لغة بني الحارث وخثعم وزبيد، وقد استشهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم بلغتهم، فقد قال: (لا وتران في ليلة) وقال: (ما صنع أبا جهل) والأمثلة غير ذلك عديدة، وعليها نزل القرآن في قوله (إن هذان لساحران).وقال الإمام أبو حنيفة: (لا قود في مثقل ولو ضربه بأبا قبيس).
ودمتم بخير
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 11:19 ص]ـ
السيد أبو زياد المحترم .. تحية وبعد ..
لقد أجبتُ عن المستوى خمس مرات الآن ثم محوته؛ لأنني شعرت بأن فيه حرجا لأحدهم .. فالمهم ألا أغتر بمستواي .. والموضوع ليس بحاجة إلى التفصيل، إن الشواهد التي ذكرتَها وأمثالها لم يأخذ بها أحد ولم تبن عليها قاعدة، وإلا فمن الصواب أن نقول (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا) ولو كانت كل لهجة حجة لما وضع العلماء معايير الاحتجاج، ولما بينوا من يحتج بلغته ومن لا يحتج بها .. أنا أومن بأن الشاهد الحجة أقوى من القاعدة، ولكن ستبقى بعض الشواهد القليلة المخالفة للقاعدة، فيحتفظ بها ولا يحتج بها؛ لأن أي عاقل لا يقبل أن يجعل شاهدا واحدا يفسد قاعدة مبنية على شواهد متواترة .. والجدل حول هذا طويل .. والسلام
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 12:40 م]ـ
السيد أبو زياد المحترم .. تحية وبعد ..
لقد أجبتُ عن المستوى خمس مرات الآن ثم محوته؛ لأنني شعرت بأن فيه حرجا لأحدهم .. فالمهم ألا أغتر بمستواي .. والموضوع ليس بحاجة إلى التفصيل، إن الشواهد التي ذكرتَها وأمثالها لم يأخذ بها أحد ولم تبن عليها قاعدة، وإلا فمن الصواب أن نقول (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا) ولو كانت كل لهجة حجة لما وضع العلماء معايير الاحتجاج، ولما بينوا من يحتج بلغته ومن لا يحتج بها .. أنا أومن بأن الشاهد الحجة أقوى من القاعدة، ولكن ستبقى بعض الشواهد القليلة المخالفة للقاعدة، فيحتفظ بها ولا يحتج بها؛ لأن أي عاقل لا يقبل أن يجعل شاهدا واحدا يفسد قاعدة مبنية على شواهد متواترة .. والجدل حول هذا طويل .. والسلام
أخي الكريم، لم تجب على أي استفسار مما سبق، ثم تأتي بنفس معنى كلامك السابق دون استشهاد، وليس هذا دليل كاف على ما تقول، بل هو مجرد رأي شخصي فقط.
ثم إنني لأعجب من أمرك أخي الكريم، أقول لك أخذ بها الرسول، وجاء بها القرآن والحديث، وثقول لم يأخذ بها أحد!!
وقولك: لم تبن عليها قاعدة، أقول للك: إن أبيات الشعر وآيات القرآن والحديث يستشهد بها على القاعدة، وقد تخالف نص القاعدة ومع ذلك فهي صحيحة. قولك: وإلا فمن الصواب أن نقول (إن أبونا ضرب أخينا فبكينا على أخانا).
نعم هذا صواب، وأريد منك تخطئته، مع ذكر السبب والاستشهاد.
¥