ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 06:16 ص]ـ
والولدان: بدل من الألف مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
أو: الولدان فاعل والألف في يذهبان علامة التثنية
أما عن سخر العلماء من هذه اللغة (أكلوني البراغيث) فربما جانبت فيه الصواب
لأن هذه اللغة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يتعاقبون فيكم ملائكةٌ ...
وأستبيحك عذرا أولا وأخيرا
الأخ الكريم .. تحية لك وبعد ..
الولدان بدل على لغة أكلوني ..
أما الولدان فاعل والألف للتثنية فغير صحيح؛ لأن ألف التثنية هي التي تلحق آخر الاسم المفرد في حالة الرفع فتجعله مثنى (الولد: الولدان) وهي بدل الضم في المفرد، وتسمى حرف إعراب .. وأما هذه التي تلحق الفعل فتسمى (ألف الاثنين) وهي ضميرمتصل أي اسم له محل من الإعراب ..
وأما الحديث الشريف .. (إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالتهار) فقد خرجه العلماء على الاستئناف، أي: إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم، ملائكة يتعاقبون فيكم بالليل وملائكة يتعاقبون فيكم بالنهار ..
وأستميحك عذرا ..
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:07 م]ـ
كلامك عسل .. يا داووووووود
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 12:12 م]ـ
لقد خرج علماؤنا رحمه الله تعالى، كل نص جاء على تلك اللغة المزعومة .. نعم هي لهجة عربية فصيحة، ولكنها قليلة .. ومما ذكروا قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا .. فلا ينبغي حمل كلام جليل بدليل عليل! والله تعالى أعلم
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 01:53 م]ـ
لقد خرج علماؤنا رحمه الله تعالى، كل نص جاء على تلك اللغة المزعومة .. نعم هي لهجة عربية فصيحة، ولكنها قليلة .. ومما ذكروا قوله تعالى: وأسروا النجوى الذين ظلموا .. فلا ينبغي حمل كلام جليل بدليل عليل! والله تعالى أعلم
تحية وبعد .. وما زلت تجادل بأقوال تعرف أنها ضعيفة ..
إن لغة أكلوني البراغيث مبنية على جواز تعدد الفاعل .. وكنت وأنا أكتب الحديث الشريف في مداخلتي السابقة أحاول تذكر هذه الآية الكريمة، لأن الحديث الشريف يقترن بها دائما، فلم أستطع تذكرها سبحان الله، وأنت الآن تذكرني بها جزاك الله خيرا ..
ولقد خرج العلماء هذه الآية أيضا على غير تعدد الفاعل .. خرجوها على تقدير محذوف: وأسروا النجوى .. قال الذين ظلموا .. هذا على عهدة علمائنا .. الذين قبلوا الشاهد الجليل، ورفضوا القياس عليه لأن القياس عليه هو العليل .. فالمطرد في لغتنا توحيد الفاعل والله أعلم ..
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:43 م]ـ
أخي داوود بعد التحية
يقول الله عز وجل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... ) أنت الذي تقول وقد رجوت ممن لايعرف أن لايقحم نفسه
فإني لم أذكر الإعراب مستندا على هوى النفس وإنما استندت على ما نقله لنا كبار أساتذتنا. وحينما قرأت ردك رجعت الى بعض كتب النحو _حسب الوقت المتوفر لدي_ فوجدت أنهم أتفقوا على تسمية الألف باسم ألف التثنية ولم أرَ_ولا عالما_ يسميها ألف الإثنين كما ذكرت ولا أدري كيف رددت على شيء ولم تعرفه لأنا كما علمنا أن من أصول الرد بيان الحجة والدليل فلا حجة ولا دليل ...
أما المصادر التي اعتمدتهافهي:
1 - شرح الكافية الشافية
2 - شرح الأشموني
3 - حاشية الصبان
4 - شرح ابن عقيل
5علل النحو
6 - أوضح المسالك
7 - شرح التسيل
8 - همع الهوامع
9 - شرح ابن الناظم
10 - جامع الدروس العربية
راجع فيها باب الفاعل. وأعتذر إن بدا مني سوء أدب أو خشونة في الكلام ,فما غضبت لنفسي بل للغة العربية
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 07:45 م]ـ
أخي داوود بعد التحية
يقول الله عز وجل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... ) أنت الذي تقول وقد رجوت ممن لايعرف أن لايقحم نفسه
فإني لم أذكر الأعراب مستندا على هوى النفس وإنما استندت على نقله لنا كبار أساتذتنا. وحينما قرأت ردك رجعت الى بعض كتب النحو _حسب الوقت المتوفر لدي_ فوجدت أنهم أتفقو على تسمية الألف باسم ألف التثنية ولم أرَ_ولا عالما_ يسميها ألف الإثنين كما ذكرت ولا أدري كيف رددت على شيء ولم تعرفه لأنا كما علمنا أن من أصول الرد بيان الحجة والدليل فلا حجة ولا دليل ...
أما المصادر التي اعتمدتهافهي:
1 - شرح الكافية الشافية
2 - شرح الأشموني
3 - حاشية الصبان
4 - شرح ابن عقيل
5علل النحو
6 - أوضح المسالك
7 - شرح التسيل
8 - همع الهوامع
9 - شرح ابن الناظم
10 - جامع الدروس العربية
راجع فيها باب الفاعل. وأعتذر إن بدا مني سوء أدب أو خشونة في الكلام ,فما غضبت لنفسي بل للغة العربية
ـ[أسامة الهيتي]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 08:01 م]ـ
الرد الثاني صدر سهوا ولا أستطيع حذفه
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 10:23 ص]ـ
أخي داوود بعد التحية
يقول الله عز وجل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ... ) أنت الذي تقول وقد رجوت ممن لايعرف أن لايقحم نفسه
الأخ الهيتي .. تحية وبعد .. ضمائر الرفع المتصلة، ومنها (ألف الاثنين) التي تتصل بالفعل (ذهبا .. يذهبان .. تذهبان .. اذهبا) لن تجد كتاب نحو واحد يقول عنها (ألف التثنية) .. وألف التثنية، التي تدخل الاسم المفرد فتحوله إلى المثنى في حالة الرفع (ذاهبان .. كاتبان .. لاعبان) تدعى ألف التثنية، ولن تجد كتاب نحو واحد يقول عنها (ألف الاثنين) فألف الاثنين ضمير، أي اسم، وألف التثنية حرف، وهي علامة إعرابية كالضمة تماما وكالواو في الأسماء الخمسة وجمع المذكر السالم .. والاسم هو الذي يثنى ويجمع، والفعل لا يثنى ولا يجمع .. ولن تجد من يخالف ذلك .. ودعك من المراجع التي ذكرتها، فليس فيها ما يخالف ما قلت، بل إن قولي مطابق لما فيها جميعا .. أنا لا أستبعد كتاب نحو حديث يقول قولك، ولكنه ليس صوابا .. وإلا فكيف نفرق بين الألف في الحالين السابقين؟. أم هي الألف نفسها في الحالين؟!.
¥