تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمود درويش]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 06:20 م]ـ

على أننا ننتظر منك الكثير علمًا وخلقًا كما هو ظننا بك وبأهل الفصيح جميعا.

بارك الله فيك. [/ quote]

يؤسفني أن تظني بي كل هذا الظن , فلا يسعني أن أفسر ما قلته إلا توهماً منك حالي فيه من سوء الأدب. .. قال الله سبحانه وتعالى:" إن بعض الظن إثم "

سامحك الله على سوء ظنك بي ..

ـ[معالي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 09:11 م]ـ

معاذ الله أخي الكريم

ما ظننُت بك إلا خيرًا إن شاء الله، ونعوذ بالله من نزغ الشيطان ووسوسته.

ولكنك لو تأملتَ مكانة المخاطَبين في ردّك:

أخي أبا مصعب , دعنا من كلامك. فأنا ومع احترامي الشديد لوجهة نظرك لست بصدد الحديث إن كان هذا الكلام يعود لنبي الرحمة وشفيع الأمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وسلم

أما الإخوة " خالد الشبل, و أبو محمد المنصور , وعبير نور اليقين" فمع الأسف , لم أستفد منكم شيئا ....

لعلمتَ أنهم يستحقون خطابًا أليق بمكانتهم العلمية الرفيعة.

أخي الكريم

فرقٌ بين أن تعلق على المقول وبين أن تعلق على القائل، وهذا لا يخفاك.

غير أنه ربما خفي عليك أنني أعني بحديثي المقولَ لا القائل!

وعلى كل حال

إن ظننتَ أنني أسأتُ إليك فإني أعتذر بصدق، آملةً أن تتقبل اعتذاري، وأن نرى حضورك الذي يحمل النفع _بإذن الله_ دائمًا بيننا.

أكرر اعتذاري، وأحييك بين أهلك وإخوتك.

ـ[الأقرع بن حابس]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 02:55 م]ـ

الفعل (التمسْ) فعل متعد وليس بلازم.

فأنت تقول: التمس لي كتاباً حول هذا الموضوع.

(كتاباً) مفعول به للفعل التمس.

هذه المشاركة الأولى لي، وأتيت لأنتفع من علمكم بارك الله فيكم.

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبومصعب]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 03:53 م]ـ

بارك الله فيكم وأحسن إليكم، والأمر كما ذكرتم أخي الكريم،

لكن أين ذهب هذا المفعول في الحديث؟ وهل نقدره (شيئا)، أو نعتبره محذوفا لدلالة (خاتما) عليه، أو نقول بأنه (خاتما) و (لو) أقحمت بينهما لإفادة معنى من المعاني

وجزاكم الله خيرا

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[26 - 04 - 2006, 05:16 م]ـ

الإخوة الكرام .. لقد أحسنتم الحوار، حول السؤال، ولا أدري لماذا اختار السائل (التمس لأخيك عذراً) الذي لا يتناسب مع (ولو كان خاتما من حديد) فقد خلط السائل حديثه بحديث نبوي شريف .. والحديث الشريف أو القول المأثور؛ لأنني لا أملك تخريج الحديث (التمس لأخيك من عذر إلى سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعرفه)

واختصار الجواب هو تقدير المحذوف (ولو كان الملتمس) بحذف كان واسمها على ما قدمتم .. وجزاكم الله خيرا ..

(خاتما) ليست تمييزا على ما ذكره الإخوة من حاجتها إلى المميَّز.

لم نقدر المحذوف (التمست) و (خاتما) مفعولا به لما يلي:

الأول: لأن التقدير يجب أن يكون كونا عاما، وتخصيص المحذوف يحتاج إلى قرينة، أما العموم فلا يحتاج، فتخصيص المحذوف بقوله (التمست) هو خاص، وإن كانت القرينة السابقة (التمس) وأما تقديرالمحذوف (كان الملتمس) فهو كون عام لا يحتاج إلى قرينة .. وعدم الحاجة إلى القرينة أولى ..

والثاني: لأن تقدير المحذوف كلما كان أقل فهو أولى، فنحن في تقديرنا (كان الملتمس) نقدر فعلا ناقصا واسمه، وفي تقدير (التمست) نقدر فعلا تاما، وفاعله .. والفعل الناقص واسمه أقل من الفعل التام وفاعله .. فالفعل الناقص ينقصه الحدث، وبالتالي ينقصه الفاعل، فشغلوه بالجملة الاسمية، وهي أقل من الفعلية، كما ينقصه الزمن الحقيقي .. أما الفعل التام فهو حدث وفاعل وزمن، وربما احتاج إلى مفعول به أو أكثر .. فالفعل الناقص واسمه وخبره في قولنا (كان الملتمس خاتما) أقل من الفعل التام وفاعله ومفعوله في قولنا (التمست خاتما) .. عدا عن أن هذا التقدير هو ما جرى عليه جمهور النحويين ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير