3 ـ بين الفعل ومفعوله. نحو صافحت ـ رعاك الله ـ رجلا شجاعا.
4 ـ بين المبتدأ وخبره. نحو: أنت ـ حماك الله ـ صديق مخلص.
5 ـ بين اسم كان وخبرها. نحو: كان عليّ ـ رحمه الله ـ أمينا
في صداقته.
6 ـ بين اسم إن وخبرها. نحو: إن أخاك ـ والله ـ شهم.
7 ـ بين الشرط وجوابه. نحو: إن زرتني ـ إن شاء الله ـ تجدني في انتظارك. 226 ـ ومنه قوله تعالى:
{وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر} 1.
8 ـ بين المضاف والمضاف إليه. نحو: استعرت كتاب ـ والله ـ محمد.
9 ـ بين القسم وجوابه. والله ـ والحق يقال ـ لأكافئنَّ الفائزين.
227 ـ وقوله تعالى:
{فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك} 2.
10 ـ بين الموصول والصلة، نحو: جاء الذي ـ أشهد ـ قد فاز بالسباق.
11 ـ بين الموصوف والصفة. نحو: أعطف على رجل ـ والله ـ فقير.
12 ـ بين أجزاء الصلة. نحو: حضر الذي خيره ـ لا شك ـ يعم الجميع.
13 ـ بين الجار والمجرور. نحو: ذهبت إلى ـ والله ـ عملي مبكرا.
14 ـ بين قد والفعل. نحو: قد ـ والله ـ نجح محمد.
100 ـ ومنه قول الشاعر:
أخالد قد ـ والله ـ أوطأت عشوة وما قائل المعروف فينا يعنفا
15 ـ بين سوف والفعل. نحو: سوف ـ والله ـ ينجح المجد.
101 ـ ومنه قول الشاعر:
ما أدري وسوف ـ أخال ـ أدري أقوم آل حصن أم نساء
ـــــــــــــــــ
1 ـ 10 النحل. 2 ـ 85 ص.
16 ـ بين حرف النفي ومنفيه: نحو: لا ـ والله ـ أقصر في عملي.
102 ـ ومنه قول الشاعر:
ولا ـ أراها ـ تزال طاغية تحدث لي نكبة وتنكؤها
ونحو: ما ـ أظنه ـ يفلح الكسول.
وقد يأتي أكثر من جملة معترضة في الموضع الواحد.
نحو: مجمد ـ والله، والحق أقول ـ لن يقصر في خدمة الوطن.
في جميع الأمثلة السابقة، نجد صورا مختلفة لجمل معترضة في مواطن شتى بين جزأين متلازمين من الكلام، وفي بعض المواطن بين الفعل وما قد يسبقه من بعض الحروف، وهذه الجمل لا محل لها من الإعراب.
خامسا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم، أو لشرط جازم غير مقتر بالفاء، أو إذا الفجائية. كقول المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
103 ـ ومنه قول امرئ القيس:
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل
ومنه قول جرير:
لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يزار
ومنه قوله تعالى: {ولو نزلنا هذا القرآن، على جبل لرأيته خاشعا} 1
228 ـ وقوله تعالى: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} 2.
ونحو قوله تعالى:
{لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} 3.
ونحو: لوما تأخرت لخرجنا في رحلة.
ونحو قوله تعالى: {فلما أتاهم من فضله بخلوا به} 4.
ـــــــــــــــــ
1 ـ 31 الحشر. 2 ـ 118 يوسف.
3 ـ 68 الأنفال. 4 ـ 76 التوبة.
في الأمثلة السابقة نجد أن أجوبة الشرط وهي على الترتيب: ملكته،
وتمايلت، لهاجني استعبار، ولرأيته، ولجعل، ولمسكم، ولخرجنا،
وبخلوا. كلها أجوبة شرط لأدوات غير جازمة، وهي: إذا، ولو،
ولولا، ولوما، ولمَّا الظرفية المتضمنة
معنى الشرط. وهذه الأجوبة لا محل لها من الإعراب.
ومن أمثلة أجوبة الشرط الجازمة غير المقترنة بالفاء، أو إذا:
أن تدرس تنجح.
ومنه قول المتنبي:
" وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا "
الشاهد: " تمردا " جواب شرط إ
لئن الشرطية الجازمة، غير مقترن بالفاء، أو إذا الفجائية لذلك
لا محل له من الإعراب.
104 ـ ومنه قول زهير:
ومن يصنع المعروف في غير أهله ـــــــ يكن حمده ذما عليه ويندم
الشاهد: يكن حمده ... إلخ، جواب شرط لـ " من " الشرطية
الجازمة، غير مقتر بالفاء، أو إذا الفجائية، لذلك لا محل له
من الإعراب.
ومنه قول الحطيئة:
ومن يفعل المعروف لا يعدم جوازيه ــــ لا يذهب العرف بين الله والناس
فجملة: لا يعدم جوازيه. جواب شرط لـ " من " الشرطية الجازمة،
غير مقترن بالفاء، أو إذا الفجائية، لا محل له من الإعراب.
ومنه قوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} 1.
وقوله تعالى: {أين ما تكونوا يأت بكم} 2.
سادسا ـ الجملة المفسرة:
هي جملة فضلة زائدة تفسر ما يسبقها، وتكشف عن حقيقته.
ــــــــــــــ
1 ـ 7 محمد. 2 ـ 148 البقرة.
¥