ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 11:28 ص]ـ
المسألة أختي الكريمة موجودة في إعراب الألفية في إعراب قول الناظم.
وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكافتقار أصلا.
وكذلك في كتب إعراب القرآن الكريم في إعراب الآية التي أوردتيها.
أنت نادرة فأتيت بما هو نادر.
ـ[لخالد]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:23 م]ـ
جميل جدا أستاذ عبير نور اليقين
بارك الله فيكم جميعا
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[23 - 04 - 2006, 10:34 م]ـ
أرجو من أحد الأخوين الكريمين: عبير نور اليقين أو أبي ذكري أن يتحفونا بمرجعٍ متخصصٍ نصَّ على هذا المصطلح (العارية أو الإعارة في الإعراب)؛ لما لمعرفة المصطلحات النحوية، وتتبع تاريخها من أهمية بالغة، ولا بأس من الإفاضة بذكر الأمثلة؛ لأن المثال يوضح المحجة، ويقوي الحجة، ونحن لهما شاكرون، ولجهودهما مقدرون.
ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 09:10 ص]ـ
شكرا عبير للتوضيح، والشكر موصول للجميع.
د , مسعد زياد
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 12:40 م]ـ
لقد احمر وجهي لكل هذا الثناء! .. مشكورن مأجورون جميعكم .. وفيما تعلق بكلام الأستاذ ابن النحوية، فإني أشكره، ما لاح نجم أوفوّق سهم .. على فائض العناية وبالغ التحقق .. وقد كنت سلفا أشرت إلى أن هذه المسألة مبثوثة في طيات كتب النحو المتأخرة، ولا أعلم اليوم من تناولها، دراسة وفحصا .. غير أني على علم تام بكثرة اللجاج فيها، والمحاجة في الاعتداد بها .. وأما عن أمثلتها، فسيكون لك منها نصيب في قابل .. مع ذكر المواطن المشتهرة التي تقع فيها .. ما إن يتوفر لي دفتر كناشتي الذي صعب علي البحث والتنقيب فيه!
مع الوفاء
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 04:29 م]ـ
أخي عبير نور اليقين، لك مني وافر الشكر، وعظيم التقدير على هذا القلم السيال، واللسان العذب الزلال، ومقصدي من طلبي أننا في منتدى علمي، وإذا وردت مثل هذه الفوائد والفرائد فينبغي تزيينها بكلام أئمة الفن، وتوثيقها توثيقًا علميًا دقيقًا؛ لتكتمل فائدة الإخوة والأخوات، ويزداد أجرك عند قيوم الأرض والسموات.
ثم إن المصطلحات لا مشاحة فيها؛ لكن بودي أن يزداد علمي هل مثل هذه المصطلحات مما ذكره الأقدمون، أم مما اخترعه المحدثون؟، وإذا لم يكن الأمر لا هذا ولا ذاك فهل اجتهدت أنت في إحداث مثل هذه المصطلحات؟؛ لأنني لحظت أنك تهتم ببعض القضايا النحوية الطريفة، وقد لفت نظري أنك تعبر عنها بعبارات تختلف عن العبارات المعهودة عند أهل الفن كتعبيرك في موضوع سابق عن الاستغناء بالهجر، وكلاهما مؤد للغرض، لكن بودي أن تتضح الصورة عندي؛ لأنك من المغرب العربي، وكتابات المغاربة تمتاز بخصائص واهتمامات لا نجدها في كتب المشارقة قديمًا وحديثًا؛ لذلك أحب أن تكتمل فوائد دررك، ويزدان منتدانا بوافر علمك.
واعذرني عن الإطالة، وقصور العبارة.
ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[27 - 04 - 2006, 07:41 م]ـ
القول في اصطلاح: إعراب العارية، متأت من دوره وعمله في الجمل، ولست – أخي ابن النحوية - سباقا إلى الابتداع في كلامنا العربي، ولكني أحب الاحتياط والتحفظ الشديد في النقل .. وقد أسلفت وعدا هو في ذمتي، وعليَّ اليوم إتمامه ..
... ومن مواضع هذا الضرب من الإعراب، غير إذا حُملت على إلا فصار معناها الاستثناء أي مغايرة ما بعدها لما قبلها في النفي والاثبات بعد أن كان معناها مغايرة ما بعدها لما قبلها في ذاته أو صفته، مثال ذلك قولنا: نجح الطلاب غيرَ واحد، فغير هنا معناها إلا، فهي اسم استثناء يجب نصبها لأنها تأحذ حكم ما بعد إلا، والكلام هنا تام موجب يجب معه نصب المستثنى كما لا يخفى، فكان حق كلمة واحد، التي هي المستثنى النصب، ولكن لما لم يمكن ظهور علامته عليه لملازمته الجر بسبب إضافة غير إليه انتقل إعرابه إلا غير على طريق العارية ..
ومن ضروبها كذلك، أل الموصولة، وهي اسم على الصحيح فإن صلتها صفة صريحة في الغالب، وهذه الصلة لا محل لها من الإعراب على بعض الأقوال ولها محل على بعض آخر، والوصف ومعموله معتبران شبه جملة، فإذا قلنا: جاء العالم، فـ: أل من العالم فاعل لجاء مبني على السكون في محل رفع، وظهرت علامة رفعه على عالم لعدم إمكان ظهورها على صاحبها وهو أل نظرا لملازمة آخره السكون، وعلى القول بأن لصلة أل محلا تكون كلمة عالم مضافا إليه مجرورة بكسرة مدرة على آخرها منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة العارية وفاعلها ضمير مستتر تقديره هو، يعود على أل. وعلى القول بأن الصلة لا محل لها تكون كلمة عالم لا إعراب لها
.. ولعل مقام التأول قد يُبسط للمتأمل في أحايين كثيرة مع هذا الشكل النادر من الإعراب .. ولكن، أدواته مستعسرة التحصيل، بل هي مستحيلة اليوم بعد أن غدا كلامنا سمجا مرذولا، ونحوُنا مهجورا ومجهولا!!!
هذا مبلغي من العلم .. فلا تؤاخذني يا بن النحوية فيما لا أملك .. مع الشكر الوافر
¥