تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 05 - 2006, 09:37 م]ـ

إخواني الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست أهلا للترجيح، ولكن أجدني مطمئنا إلى القول بحالية (أربعين)، وأرى ضعف الرأي القائل بظرفيتها، ولأن الأمر يحتاج إلى بعض الدقة فاسمحوا لي بهذه الموازنة ليتضح الفرق:

لو قلنا: عاش زيد أربعين سنة (أربعين هنا ظرف؛ لأن الأربعين من بداية السنة الأولى إلى نهاية السنة الأخيرة كانت ظرفا لعيش زيد)

لكن في الآية " فتم ميقات ربه أربعين ليلة" (هل حدث التمام من بداية الأربعين ليلة إلى نهايتها حتى تكون ظرفا له، أو أنه لم يحدث التمام إلا بانقضاء الساعةالأخيرة من اليلة الأخيرة؟)

نلاحظ أن الليالي التسع والثلاثين لم تكن ظرفا للفعل (تم)، لأن التمام لم يحدث فيها وإنما حدث في اليلة الأربعين!

إذاً .. كيف نحكم بظرفية أربعين ليلة في حين لم تتحقق الظرفية في تسع وثلاثين منها؟

ونظير ذلك: تم نصاب الغنم مائةَ شاة (مائة حال) والفرق بين الجملتين أن نصاب الغنم يعد بالشياه، بينما الميقات يعد بالليالي فبلوغ المائة حال وهيأة تحقق النصاب، ولم يكن ليتحقق إلا عليها وبلوغ الأربعين ليلة حال وهيأة يتحقق بها تمام الميقات، ولم يكن ليتحقق بغيرها.

وربما تتضح المسألة أكثر في هذا المثال:

اليومَ تمت خدمتي الوظيفية ثلاثين عاما.

لدينا فعل واحد (تمت) هل ظرفه (اليومَ) أو (ثلاثين)؟

اليومَ ظرف لأن التمام حدث فيه.

ثلاثين: حال لأنها تدل على الهيأة التي كان عليها ذلك التمام، أي تمت خدمتي على هيأة ثلاثين عاما.

هذا والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 05:44 م]ـ

أمضيت في المنفى خمس سنين.

(خمس) هنا مفعول به، ولا يصح أن تكون حالا؛ لأن الحال فضلة يمكن الاستغناء عنها، بخلاف (خمس) هنا فلا يتم معنى الكلام بغيرها؛ لأن الفعل (أمضى) مفتقر إلى مفعول به لتمام معناه، لكن يصح الكلام لو استعملنا بدل (أمضيت) أفعالا أخرى مثل (بقيت) أو (قعدت) أو نحو ذلك من الأفعال التي لا تفتقر إلى مفعول

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 05:46 م]ـ

ويدل على صواب كلام الأخ (عاشق الضاد) أن الظرف يكون في تقدير (في)

وهو ما لا يمكننا تقديره في الآية.

والله أعلم

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 11:33 ص]ـ

أخي أبا مالك

تحية طيبة

" أمضى " مثل " تم " كلاهما يفتقر إلى المفعول به، لذا أعرب بعض

النحاة المعتبرين كالعكبري أربعين ليلة بجواز نصبها على المفعوليه.

شكرا لك

د. مسعد زياد

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 04:28 م]ـ

أخي أبا مالك

تحية طيبة

" أمضى " مثل " تم " كلاهما يفتقر إلى المفعول به، لذا أعرب بعض

النحاة المعتبرين كالعكبري أربعين ليلة بجواز نصبها على المفعوليه.

شكرا لك

د. مسعد زياد

أستاذي د. مسعد زياد

(أمضى) ليس مثل (تم)؛ لأن تم لازم لا يحتاج إلى مفعول به غالبا، وإذا كانت (أربعين) قد أعربت عند العكبري مفعولا به، فإني أعتقد ـ وإن لم أطلع على إعراب الآية عند العكبري ـ أعتقد أن مفعوليتها لديه ليست للفعل (تم) وإنما لمشتق محذوف، والتقدير (فتم ميقات ربه بالغًا أربعين ليلة).

هذا والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 07:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وأقول: حتى لو كان (تم) يفتقر إلى المفعول به فإن ذلك في أحد أحواله وليس في جميعها، فهو قد يرد لازما كما تقول: (تم الأمر)، ويكون الكلام مفيدا.

أما (أمضى) فإنه لا يصح الكلام به بغير مفعول، فلا تقول: (أمضى محمد) وتسكت حتى تقول (يوما) مثلا أو نحو ذلك.

فبان الفرق بينهما، وجزاكم الله خيرا

(سؤال)

لماذا لا يأتيني إعلام بريدي بوجود ردود؟

وبارك الله في جهودكم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 09:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا

(سؤال)

لماذا لا يأتيني إعلام بريدي بوجود ردود؟

وبارك الله في جهودكم

أخي أبا مالك

راجع خيارات الضبط في لوحة التحكم لديك، لربما أنك لم تختر خيار الإعلام البريدي بمشاركات جديدة.

ثم لدي سؤال:

ذكر د. مسعد زياد أن العكبري أعرب (أربعين) في الآية مفعولا به، وقد توقعتُ ـ غير جازم ـ بأنه ربما جعلها مفعولا لمشتق محذوف (بالغا أربعين ليلة) .. أرجو إذا كنت قد اطلعت على إعراب العكبري أو كان المصدر قريبا منك أن تذكر لي الوجه الذي أعرب عليه العكبري ذلك الإعراب.

ولك تحياتي.

ـ[أبو مريم]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:38 ص]ـ

من مواضع كسر الهمزة إذا وقعت بعد الظرف (حيث)؛ لأن هذا الظرف لا يضاف إلا إلى الجمل خلافا للكسائي فإنه أجاز إضافتها إلى الاسم المفرد.

ـ[أبو مريم]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:40 ص]ـ

:::

تصحيح

من مواضع كسر همزة (إنّ) أنها إذا وقعت بعد الظرف (حيث)؛ لأن هذا الظرف لا يضاف إلا إلى الجمل خلافا للكسائي فإنه أجاز إضافتها إلى الاسم المفرد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير