ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 08:39 م]ـ
زيدٌ أختُه مكرمُها هو
قرأت إعرابا لأحد الإخوة أعرب فيه (هو) فاعلا لاسم الفاعل، وأرى أنه يمكن إعرابه توكيدا لفظيا لمرفوع اسم الفاعل (مكرم) المستتر فيه؛ لأن المعنى يتم بقولنا:
زيد أخته مكرمها .. وإنما جيء بالضمير (هو) لرفع التوهم أن مكرمها غير زيد، وهذا يتفق مع غرض التوكيد.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 09:45 م]ـ
ليس حاضرٌ المديرُ اليومَ
وجه آخر لإعراب هذه الجملة:
حاضر: اسم ليس مرفوع (وقد سوغ له تقدم النفي عليه)
المدير: فاعل الوصف (حاضر) مرفوع سد مسد خبر ليس، وهذه من الحالات التي يستغنى فيها عن خبر ليس بمرفوع اسمها حينما يكون اسمها وصفا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 10:35 م]ـ
زيدٌ أختُه مكرمُها هو
قرأت إعرابا لأحد الإخوة أعرب فيه (هو) فاعلا لاسم الفاعل، وأرى أنه يمكن إعرابه توكيدا لفظيا لمرفوع اسم الفاعل (مكرم) المستتر فيه؛ لأن المعنى يتم بقولنا:
زيد أخته مكرمها .. وإنما جيء بالضمير (هو) لرفع التوهم أن مكرمها غير زيد، وهذا يتفق مع غرض التوكيد.
والله أعلم.
السلام عليكم
زيدٌ أختُه مكرمُها هو
إيضاحا لما ذكرته من أنه يجوز إعراب (هو) فاعلا للمشتق (مكرم)، ويجوز إعرابه توكيدا لفظيا للضمير المستتر في (مكرم)
أقول: يجوز الوجهان لأن الضمير في مثل هذه الجملة يجوز استتاره وإبرازه، فإن كان مستترا كان البارز توكيدا، وإن كان بارزا كان هو الفاعل.
ولمزيد من الإيضاح أعرض الأمثلة الآتية:
1ـ الخبر الوصف لما هو له:
زيد أخته مكرمته (هنا يجب استتار الضمير لأن خبر المبتدأ الثاني وصف جار لما هو له، أي أن مرفوعه يعود على المبتدأ الثاني الذي جاء ليخبر عنه)
2ـ الخبرالوصف فيه لبس:
زيد أخوه مكرمه (هنا خبر المبتدأ الثاني وصف لا يدرى أهو لما هو له أم ليس لما هو له، أي أن مرفوعه يحتمل أن يعود على زيد، ويحتمل أن يعود على (أخوه) فلا ندري أيهما مكرم الآخر، وفي هذه الحالة إذا كان زيد أكرم أخاه، وجب إبراز الضمير (زيد أخوه مكرمه هو) وإذا كان الأخ أكرم زيدا، وجب استتار الضمير (زيد أخوه مكرمه)
ويفهم من ذلك أنه إذا وجد اللبس فلا يدرى أن الخبر الوصف لما هو له أو ليس لما هو له وجب إبراز الضمير إذا كان لغير ما هو له، واستتاره إذا كان الوصف خبرا لما هو له.
3ـ الخبر الوصف لغير ما هو له مع قرينة مانعة من اللبس:
زيد أخته مكرمها / هو (هنا الوصف خبر لغير ما هو له، لأن ضمير الرفع لا يعود على المبتدأ الثاني الذي جاء للإخبار عنه، وإنما يعود على (زيد) المبتدأ الأول، ولكن اللبس مأمون لوجود قرينة تشير إلى عود الضمير على (زيد) وهي صيغة التذكير للوصف (مكرم).
وهنا يجيز النحاة الإبراز والاستتار للضمير المرفوع بالوصف، وعليه قلنا بجواز رفع (هو) على الفاعلية، وعلى التوكيد اللفظي للضمير المستتر.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 10:48 م]ـ
الناجحون عمروٌ وزيدٌ وبكرٌ
أرى (عمرو) مبتدأ خبره الوصف المتقدم عليه؛ لأن (عمرو) مع ما عطف عليه بمثابة الجمع، وهنا تم التطابق في الجمع، والجمهور يرى أن الوصف يعرب خبرا إذا كان التطابق في غير الإفراد.
والله أعلم.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن ماذا عن قول الأخ السهيليّ - بارك الله فيه:
(حاضرٌ: خبر ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة)؟
أخي أبا بشر ..
وقع خطأ مني في هذا الإعراب وألغي فيه محاولتي ..
والصحيح كما قال أخي علي أن الخبر جملة (حاضرٌ أخوك)
في محل نصب .. وهذا ماكنت أنويه ..
أو أن حاضرٌ اسم ليس مرفوع والفاعل سد مسد الخبر .. كما قال أخي عليّ أيضاً ..
والله أعلم ..
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 12:29 ص]ـ
زيدٌ أختُه مكرمُها هو
قرأت إعرابا لأحد الإخوة أعرب فيه (هو) فاعلا لاسم الفاعل، وأرى أنه يمكن إعرابه توكيدا لفظيا لمرفوع اسم الفاعل (مكرم) المستتر فيه؛ لأن المعنى يتم بقولنا:
زيد أخته مكرمها .. وإنما جيء بالضمير (هو) لرفع التوهم أن مكرمها غير زيد، وهذا يتفق مع غرض التوكيد.
والله أعلم.
أخي علي ..
الذي أعرفه - حسب علمي القليل - أن التوكيد بذكر الضمير
يكون مع الضمير المستتر وجوباً .. كقولنا: اجلس أنت
فالضمير هنا واجب الاستتار ومعنى هذا ان البارز ليس هو وإنما
توكيداً له ..
أو الضمير البارز كقولنا: جلستُ أنا مكانه ..
فالفاعل هنا ضمير بارز وبالتالي فالضمير التالي له
إنما هو توكيد لفظي ..
أما الضمير المستتر جوازاً فلا أعرف كيفية توكيده .. !
والله أعلم ..
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة لاعراب (آتيكم) اليس من الممكن ان تكون اسما وليست فعلا، وهذا الاسم هو خبر لعل مرفوع؟؟؟؟؟؟؟ وجزاكم الله خير الجزاء
أخي عبد القادر ..
أعتقد أن هذا التقدير لايصح .. لسبب معنوي فقط ..
وهو انه يتعيّن أن يكون هناك شكّ أن هناك من سيأتي
بالقبس غير موسى عليه السلام ..
فأراد أن يشرك نفسه في ذلك الإحضار .. فقال لعلي آتيكم
وكأن التقدير: لعلي أكون أنا من يأتيكم بالقبس وليس غيري
وهذا غير وارد في الآيات التي قبلها ...
والله أعلم بالصواب ..
.
¥