تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 01:52 ص]ـ

.

مرحباً بك أخي علي ..

بارك الله في علمك .. فقد أجبت إجابات شافية كافية ..

بالنسبة لعطف جملة (صلى الله على محمد) على جملة (بسم الله الرحمن الرحيم) فإن تعليلك سليم .. ولكن يجدر بي أن أذكر تعليل الإمام بن القيّم رحمه الله (1) - وهو قريبٌ مما تقول - قال:

" ... والجواب أن الواو لم تعطف دعاء على خبر , وإنما عطفت الجملة على كلام محكيّ , كانك تقول بسم الله الرحمن الرحيم , وصلى الله على محمد أي:

أقول هذا وهذا , أو أكتب هذا وهذا " ا. هـ

أما بالنسبة لتعليلك عن كون الحرف الأخير هو موطن العلامات الإعرابية

فإنه قول جميل ورأيٌ أصيل , ولابن القيّم لهذا تعليل (2) قال:

" اختص الإعراب بالأواخر , لأنه دليل على المعاني اللاحقة للمعرب , وتلك المعاني لاتلحقه إلا بعد تحصيله وحصول العلم بحقيقته , فوجب أن يترتب الإعراب بعده كما ترتب مدلوله الذي هو الوصف في المعرب " ا. هـ

أما بالنسبة لـ (ربيعة ومضر) فقد فصّلتَ فيها القول أجمل تفصيل ..

وبيّنته أوضح تبيين .. وقلت كما قال ابن القيّم رحمه الله وزيادة ..

أما لغات (استطاع) فهي كما ذكرها بن القيّم رحمه الله (3):

استطاع (كما قلت أخي علي)

اسطاع (وقد ذكرتَها أيضاً)

اصطاع: بإبدال السين صاداً لمجاورتها الطاء

استطاع: بإدغام التاء في الطاء ... (وهو كما قلت بالتشديد للطاء)

أسطاع (وعنده أن الألف مفتوحة وليست مكسورة)

أشكرك أخي علي على إجاباتك الدقيقة ..

وإلى أسئلة أخرى بإذن الله ..

______

(1) (2) (3) من كتابه بدائع الفوائد

شكرا لك أخي السهيلي

ويحك يا سهيلي! أتغرر بنا لنجتهد ونفضح عقولنا في مسائل قد تكلم فيها ابن القيم وهو من هو؟

لقد ظننت ثلاثة الأسئلة الأولى مجرد أفكار تداعت في خاطرك فأحببتَ أن نشاركك فيها .. فقلتُ أعلل بما أرى ما دام الأمر مجرد اجتهاد .. والحمد لله على توفيقه أولا وآخرا ..

أخي .. هل هذا الكتاب موجود على شبكة الإنترنت؟ إن كان كذلك فإني أتمنى عليك أن تضع الرابط حتى أطلع عليه، لأن مثل هذه الأمور تستهويني كثيرا ..

أما بالنسبة للغات استطاع، فإني أود الإشارة إلى أمرين، أحدهما أن همزة القطع في (أسطاع) مفتوحة كما ذكرتَ، وإنما أخطأتُ في رسمها بالكسر، ولم أنتبه إلى ذلك إلا بعد مضي وقت التعديل المسموح به، فتركتها مرغما.

وثانيهما يخص (استاع) فقد ذكرها ابن منظور في اللسان، وإليك نص ابن منظور، وفيه بيان لـ (أسطاع، استاع):

" ... وبعض العرب يقول استاع يستيع، وبعضٌ يقول أَسْطاع يُسْطِيعُ بقطع الهمزة وهو يريد أن يقول أطاع يُطيع ويجعل السين عوضًا عن ذهاب حركة عين الفعل"

هذا وتقبل خالص الود.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 08:19 ص]ـ

الأخوين الكريمين ..

أما العطف فأرى فيه رائحة الاستئناف، ولهذا فلا شيء فيه، علما بتجويز عطف الإنشاء على الخبر والعكس، ولست بصدد التفصيل لأن المطلوب إبداء الرأي الخاص ..

وأما ربيعة أو مضر، فما دامت الواو تفيد العطف مطلقا، فالمرء بالخيار، والعربي في هذا يقدم الأولى والأهم عنده، وأسباب التقديم والتأخير معلومة .. وما أظن عربيا يبحث عن الجهر والهمس والاستعلاء والقضقضة وغيرها في كل حرف يلفظه أو يكتبه، فللحديث آلية لا شعورية، والشاعر حين ينظم لا يزن كل حرف أو حركة وإنما في وجدانه نغم عام ..

وأما اختصاص الإعراب بأواخر الكلمات فأنت تعرف أنه سؤال مستحيل .. هذا سؤال يطرح على سيدنا آدم الذي علمه الله الأسماء كلها .. فكأنك تسأل لماذا سموا اللغة لغة ولم يسموها أرضا، ولماذا سموا الحرف حرفا ولم يسموه صاروخا؟. هذه اللغة هكذا وجدت، فاسأل واضع اللغة، فإن عجزت فانظر ما هو كائن وصف ما تشاهد، تجد ما يتغير بحسب محلات الإعراب هو الأواخر .. أما لماذا؟. فكله رجم بالغيب، وفلسفات نظرية عقلية ليس عليها دليل حسي واقعي مادي ملموس، فواهم من يدعي أنه يعرف غير إبداء رأي لا دليل عليه .. وأنت طلبت إبداء الرأي .. وشكرا ..

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 02:48 م]ـ

شكرا لك أخي السهيلي

ويحك يا سهيلي! أتغرر بنا لنجتهد ونفضح عقولنا في مسائل قد تكلم فيها ابن القيم وهو من هو؟

لقد ظننت ثلاثة الأسئلة الأولى مجرد أفكار تداعت في خاطرك فأحببتَ أن نشاركك فيها .. فقلتُ أعلل بما أرى ما دام الأمر مجرد اجتهاد .. والحمد لله على توفيقه أولا وآخرا ..

أخي .. هل هذا الكتاب موجود على شبكة الإنترنت؟ إن كان كذلك فإني أتمنى عليك أن تضع الرابط حتى أطلع عليه، لأن مثل هذه الأمور تستهويني كثيرا ..

أما بالنسبة للغات استطاع، فإني أود الإشارة إلى أمرين، أحدهما أن همزة القطع في (أسطاع) مفتوحة كما ذكرتَ، وإنما أخطأتُ في رسمها بالكسر، ولم أنتبه إلى ذلك إلا بعد مضي وقت التعديل المسموح به، فتركتها مرغما.

وثانيهما يخص (استاع) فقد ذكرها ابن منظور في اللسان، وإليك نص ابن منظور، وفيه بيان لـ (أسطاع، استاع):

" ... وبعض العرب يقول استاع يستيع، وبعضٌ يقول أَسْطاع يُسْطِيعُ بقطع الهمزة وهو يريد أن يقول أطاع يُطيع ويجعل السين عوضًا عن ذهاب حركة عين الفعل"

هذا وتقبل خالص الود.

أخي وأستاذي علي ..

لا أخفيك أنني دائماً أحاول - رغم قلة علمي - أن أجد أسباباً

للظواهر النحوية واللغوية .. ثمّ أذا وقعت عيني على كلام العلماء في ذلك

أستفيد أيما فائدة .. وكثيراً بحمد الله ما أجد أن تعليلي سليم إلى حدٍّ ما ..

غير أنني وجدت بعد إجاباتك هنا .. انني كنت واهماً في مدى مقدرتي

على التعليل ..

وبالنسبة لتعليلاتك هنا فقد كانت موفّقة جداً تنمّ عن أستاذ له شأن في العلم

نسأل الله أن يبارك في علمك ويزيدك من فضله ..

وبالنسبة للغات (استطاع) فأشكرك على عرض مالم أكن أعلم به

لولا أنك بيّنته من كلام ابن منظور ... وربما قصد ابن القيم رحمه الله

اللغات المشهورة ..

وبالنسبة للكتاب أخي علي فلم أكن أعلم أنه على الشبكة .. حتى سألتني عنه

فبحثت عنه فوجدته على هذا الرابط:

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=64

والكتاب موجود في المكتبات ..

تحياتي ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير