تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 12:19 م]ـ

الكريم "أبازيد"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

أكرمت على هذا التفاعل!!

... طول النص حتى يتضح السياق!!

... عدم التلوين لأن قراءة النص مفيدة فقهيا وعلميا للمعلومة المطلوبة.

... دام هذا التفاعل واتصل!!

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 12:37 م]ـ

يجزم الفعل المضارع إذا جاء جوابا للطلب. سواء أكان الطلب أمرا.

نحو: احرصْ على الموت توهبْ لك الحياة.

أو نهيا. نحو: لا تهملْ دروسك تسلمْ من الفشل.

أو استفهاما. نحو: أين أخوك أهنئْه

أو تمنيا. نحو: ليتك قريب أزرْك.

ويشترط في الفعل المضارع المجزوم في جواب الطلب الشروط الآتية: ـ

ــــــــــــ

1 ـ 151 آل عمران. 2 ـ 30 الأنبياء.

3 ـ 19 التوبة. 4 ـ 12 يونس.

5 ـ 24 يونس.

1 ـ أن يسبق الفعل المضارع بنوع من أنواع الطلب التي بيناها آنفا.

2 ـ أن تقع جملة المضارع جوابا وجزاء للطلب الذي قبلها.

3 ـ أن يستقيم المعنى بالاستغناء عن أداة الطلب، وإحلال محلها " إن " الشرطية. نحو: اترك الإهمال تنجح في الامتحان.

تصبح بعد إبدال أداة الطلب بإن الشرطية:

إن تترك الإهمال تنجح في الامتحان.

أو " لا " النافية محل لا الناهية. نحو: لا تكن إمعة تسلم من الإهانة.

تصبح: إلاّ تكن إمعة تسلم من الإهانة.

فَآمُرُهُ يَتْرُكُ الدَّلَائِلَ وَآمُرُهُ يَجْتَهِدُ بِرَأْيِهِ.

وبناءً على القاعدة التي قدمنا بها فلا يوجد في الجملة طلب، لأن الفعل

آمرُهُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.

ويترك، ويجتهد فعلان مضارعان مرفوعان وعلامة رفع كل منهما الضمة الظاهرة.

هذا ما لدي وللإخوة أن يجتهدوا.

د. مسعد زياد

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 02:15 م]ـ

.

لفظ الفعل لايدل بالضرورة على معناه ..

فإذا قلت: اتركْ ... فهو فعل أمر مع أنه في الحقيقة نهْيٌ!

فكذلك قولنا: آمره .. فليس شرطاً أن يدل على معنى الأمر

إذ المعنى هنا الحال " مضارع "

مثل قولنا: جاء يطلبُ العلمَ ..

غير أن الفعل هنا ماضٍ ..

فالفعل هنا (آمره يترك الدلائل) مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازم

ولم يقع فعلاً لشرط ولا جواباً لأمر ..

والله أعلم

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 05:20 م]ـ

.لفظ الفعل لايدل بالضرورة على معناه .. فإذا قلت: اتركْ ... فهو فعل أمر مع أنه في الحقيقة نهْيٌ! فكذلك قولنا: آمره .. فليس شرطاً أن يدل على معنى الأمر إذ المعنى هنا الحال " مضارع "مثل قولنا: جاء يطلبُ العلمَ .. غير أن الفعل هنا ماضٍ .. فالفعل هنا (آمره يترك الدلائل) مرفوع لأنه لم يسبق بناصب ولا جازمولم يقع فعلاً لشرط ولا جواباً لأمر .. والله أعلم

يا أخ سهيلي، لا يريد السائل أن قوله (آمره) فعل أمر أو دال على الآمر، وإنما يريد أن يسأل أين ذهبت (أن)؟. وهل ينتصب المضارع إذا حذفت (أن) لفظا وبقيت معنى؟. إنه يريد القول بأن الشافعي يريد القول: (أمره أن يترك الدلائل وآمره أن يجتهد برأيه) فحذف أن، أفلا ينتصب الفعل ولو حذفت أن؟. أعرفت موطن السؤال؟. أنا أظنه الاستئناف، وكأنه قال (آمره يترك فهو يترك، وآمره يجتهد فهو يجتهد) فالكلام مستأنف، وأرجو من الإخوة ألا يبخلوا علينا بعلمهم، والله أعلم ..

لم أنتبه إلا الساعة إلى قوله (كتاب الأمة للشافعي) وإنما هو كتاب الأم، ولعله من سبق اليد والسهو الكتابي ..

ـ[السُّهيلي]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 07:45 م]ـ

يا أخ سهيلي، لا يريد السائل أن قوله (آمره) فعل أمر أو دال على الآمر، وإنما يريد أن يسأل أين ذهبت (أن)؟. وهل ينتصب المضارع إذا حذفت (أن) لفظا وبقيت معنى؟. إنه يريد القول بأن الشافعي يريد القول: (أمره أن يترك الدلائل وآمره أن يجتهد برأيه) فحذف أن، أفلا ينتصب الفعل ولو حذفت أن؟. أعرفت موطن السؤال؟. أنا أظنه الاستئناف، وكأنه قال (آمره يترك فهو يترك، وآمره يجتهد فهو يجتهد) فالكلام مستأنف، وأرجو من الإخوة ألا يبخلوا علينا بعلمهم، والله أعلم ..

لم أنتبه إلا الساعة إلى قوله (كتاب الأمة للشافعي) وإنما هو كتاب الأم، ولعله من سبق اليد والسهو الكتابي ..

.

أستاذي داوود ..

كنت قد فهمت السؤال كما فهمتَه .. ثم رأيت أنه وضع الفعل " آمره "

بين علامات التنصيص. مما جعلني أظن أنه يرمي لعلاقة فعل الأمر

بالإعراب هنا .. ولما قرأت رد الدكتور: مسعد .. ازدادت الحاجة

إلى زيادة النفي فقد نفى الدكتور أن يكون في ريحة الطلب!

ومن زيادة النفي لجميع القرّاء - وليس للأساتذة - هو أن نذكر

أن الفعل لايدل على الأمر لامن قريب ولا من بعيد وليس فيه

معنى الطلب!

فلم يتبقَّ إلا أن يكون الفعل مرفوعاً!

أما عن حذف " أن " فليس هنا من مواضع حذفها - فيما أعلم - شيئ!!

أما عن الاستئناف .. فليس تقديرك صحيحاً في ظني ..

لأنك اعتمدت في التقدير على كثرة الحذف من دون سبب ..

وسبب آخر أن الاستئناف هو جملة جديدة .. وجملة " يترك الدلائل"

تابعة لقوله " آمره " ولو كانت للاستئناف لبدأ بـ " واو " أو " فاء "

مع أنه غير متعيّن في المعنى البدء بالواو ولا الفاء!!

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير