تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- {راو}: مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين منع من ظهورها الثقل لأنه اسم منقوص.

- {يتصل}:فعل مضارع.

- {إسناده}:فاعل ومضاف ومضاف إليه.

- {للمصطفى}: جار ومجرور متعلق بيتصل،والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول.

- {فالمتصل}:الفاء رابطة للخبر بالمبتدأ جوازا لما في المبتدأ من العموم، المتصل: خبر المبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر مستأنفة أو معطوفة.

شرح الألفاظ:

(المتّصل):لغة: الشيء الملتئم والمتجمع بعضُه إلى بعض.

اصطلاحا: الحديث الذي اتصل إسناده من أوله إلى آخره بسبب سماع كلّ راو من رواته ممن فوقه سواءا كان مرفوعا إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم أو موقوفا على الصحابي.

(المصطفى):مأخوذ من الصفوة، وهي خيار الشيء،وأصلها في اللغة "المصتفى" والقاعدة أنه إذا اجتمع الصاد والتاء وكان قبلها سكون تقلب طاءا.

المعنى الإجمالي:

و (ما): أي والحديث الذي رُوي (بسمع) أي بسبب سماع (كل راو) من رواته عمن فوقه (يتصل إسناده) من أوله إلى آخره سواء كان اتصاله (للمصطفى) صلى الله عليه وسلم مرفوعا إليه أو للصحابي موقوفا عليه (ف) ذلك الحديثُ هو (المتصل) أي المسمى عندهم بالمتصل.

الفوائد:

1 - قال العلامة العثيمين رحمه الله: في تعريف المتصل قولان:

الأول: على كلام المؤلف أنه: المرفوع الذي أخذه كل راوي عمن فوقه سماعا، فاشترط ثلاثة شروط للمتصل:

أ-السماع-أو ما يقوم مقامه وهو أقوى أنواع التحمل.

ب-الاتصال بين الراوي ومن فوقه.

ج-أن يكون مرفوعا.

الثاني: هو ما اتصل إسناده بأخذ كل راوي عمن فوقه فيشمل الموقوف والمقطوع، ويشمل ما روي بالسماع وما روي بغير السماع لكن لا بد من الاتصال وهذا هو الأصح.

فالصحيح في تعريف الحديث المتصل هو:

ما توافر فيه شرطان فقط:

أ-الاتصال بين الراوي ومن فوقه.

ب-طرق التحمل المعتبرة بالسماع وغيره.

2 - ما الذي يدخل في المتصل؟ وما الذي يخرج؟

الجواب: قال الدّمياطي في شرحه:

-دخل في المتصل المرفوع والموقوف (بعمومهما).

-وخرج بقيد الاتصال المرسلُ والمنقطع والمعضلُ والمعلّقُ، ومعنعن المدلِّس قبل تبيين سماعه.

3 - هل يشترط في الاتصال أن يثبت سماع هذا الحديث بعينه؟

الجواب: يقول الشيخ العثيمين رحمه الله:

ولا يشترط في الاتصال أن يثبت سماع هذا الحديث بعينه منه وذلك إذا ثبت أنه قد ثبت سماعه منه إلا إذا قيل إنه لم يسمع منه إلا حديثا واحدا فإن ما سوى هذا الحديث لا يعد متصلا.

مسألة رواية الحسن عن سمرة والخلاف فيها

قالوا إن الحسن البصري لم يسمع من سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه إلا حديثا واحدا،وهو حديث العقيقة، وبناء على هذا إذا روى الحسن عن سمرة بن جندب حديثا سوى حديث العقيقة فهو غير متصل.

وقد ظهر للنقاد في مسألة رواية الحسن عن سمرة أربعة مذاهب:

أحدها: أن الحسن سمع من سمرة مطلقا. [نقل البخاري عن علي بن المديني قوله: سماع الحسن عن سمرة صحيح، وأخذ بحديثه (من قتل عبدا قتلناه).].

الثاني: أن الحسن لم يسمع من سمرة مطلقا.

الثالث: أنه لم يسمع منه إلا حديث العقيقة.

الرابع: قال النووي: [ ... إذا ثبت سماع الحسن من سمرة في الجملة فنحن نقول بأن كل حديث صحيح السند إلى الحسن يصرح فيه الحسن بالسماع من سمرة فهو سماع، وأما ما لا يصرح فيه بالسماع فلا نثبت سماعه لأنه مدلس فإن عنعن أو أنأن أو قال سمرة أو ذكر سمرة ... الخ فلا نحمله على السماع].

4 - الباء في قول البيقوني (بسمع) يصح أن تكون:

-للسببية أو للمعية أو للتصوير.

ما حكم الحديث المتصل؟

الجواب: قد يكون صحيحا أو حسنا أو ضعيفا.

أذكر مثالا للمتصل المرفوع، وآخر للمتصل الموقوف؟

أ-مثال المتصل المرفوع: ما رواه مالك عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

ب-مثال المتصل الموقوف: ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنهما ...

أبو همام عبد الحميد الجزائري

الحلة البهية في شرح المنظومة البيقونية ـ10ـ

الجزائر العاصمة

ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 01:18 م]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...

نتابع بعون الله تعالى ......

الدرس 11

الحديث المسلسل

10 مسلسل قل ما على وصف أتى ... مثل أما والله أنبأني الفتى

11 كذاك قد حدثنيه قائما ... أو بعد أن حدثني تبسما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير