ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:36 م]ـ
تسجيل متابعة
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[02 - 04 - 09, 06:42 م]ـ
بارك الله فيك و وفق الله الجميع لما يحب و يرضى ....
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[03 - 04 - 09, 09:15 م]ـ
نتابع بعون الله ...
الفائدة 32
عزيز مَرْوِيْ اثنين أو ثلاثه ... مشهورُ مَرْوِيْ فوق ما ثلاثه
استدرك الشيخ عبد الستار على الناظم فقال:
عزيزُ مَرْوِيْ اثْنين يا بَحَّاثَهْ .... مشهورُ مرويٌّ عن الثلاثهْ
الفائدة 33
العزيز: ما انفرد بروايته عن راويه راويان في جميع طبقات السند، و لا يقل العدد عن ذلك.
الفائدة 34
مثال العزيز: ما ذكره الحافظ ابن حجر في "نزهة النظر" ص 70:
في الحديث الذي رواه الشيخان من حديث أنس، و البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين)
فرواه عن أنس:قتادة و عبد العزيز، و رواه عن قتادة: شعبة و سعيد، و رواه عن عبد العزيز:إسماعيل بن عُلَيَّة و عبد الوارث، و رواه عن كلٍّ جماعةٌ.
الفائدة 35
المشهور: ما رواه ثلاثة رواة فأكثر في كل طبقات السند ما لم يبلغ حد التواتر، و هذا يسمى " المشهور الاصطلاحي".
الفائدة 36
مثال المشهور:
عن ابن عَمْرٍو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
(إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، و لكنْ يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا و أضلوا).
رواه البخاري (100) و مسلم (2673).
فرواه عن ابن عمرو في جميع طبقات السند ثلاثة فأكثر، كما هو مُفَصَّلٌ في أسانيده.
الفائدة 37 المشهور غير الاصطلاحي
و هو الذي يشتهر عند فئة من الناس أو في جيل من الأجيال لدواع معينة، و قد تكون أحاديث مشتهرة على ألسنة الناس و ليس لها أصل أو سند، و قد تكون صحيحة أو متواترة، و هو أنواع:
1) مشهور بين أهل الحديث خاصة
2) مشهور بين أهل الحديث و العلماء و العوام.
3) مشهور بين الفقهاء
4) مشهور بين الأصوليين.
5) مشهور بين النحاة.
6) مشهور بين العامة.
الفائدة 38
معنعن كعن سعيد عن كرم ... و مبهم ما فيه راو لم يسم
استدرك الشيخ عبد الستار على الناظم أيضا فقال:
معنعن المدلسين عن كرم .... و مبهم ما فيه راو لم يسم
الفائدة 39
و قد ألحق بعض أهل العلم (المؤنن) ـ و هو أن يقول: "حدثنا فلان أنّ فلانا قال" ـ بالمعنعن فهو آخذ حكمه سواءً بسواء.
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[04 - 04 - 09, 01:47 ص]ـ
الفائدة 40
المعنعن: هو الحديث الذي يقول فيه راو واحد من رواته أو أكثر: عن فلان عن فلان ... و ذكر الناظم مثالا سريعا فقال: ... عن كرم، فإن كان الراوي مدلسا و لم يصرح بالتحديث أو السماع، فالحديث مردود، و إن كان ثقة ثبتا لم يعهد عليه تدليس فهو مقبول، أو إذا جاء بالسماع تصريح من رواية أخرى للحديث نفسه.
الفائدة 41
اشترط الامام البخاري و شيخه ابن المديني و بعض أئمة الحديث ثبوت ملاقاة الراوي عمن رواه عنه بالعنعنة، أما معظم الأئمة ـ و بالأخص الامام مسلم ـ فقد اكتفوا بثبوت كونهما في عصر واحد، و إن لم يثبت في خبر قط أنهما اجتمعا أو تشافها، و نقل الاتفاق على ذلك الإمام مسلم نفسه كما في مقدمة "صحيحه".
الفائدة 42
أمثلة المعنعن:
و أمثلة المعنعن من غير تدليس كثيرة جدا في كتب السنة، و هي مقبولة بالشرط السابق.
و أما أمثلة معنعن المدلسين، فستأتي إن شاء الله.
و المدلس هو الراوي يدلس في تحديثه بنوع من أنواع التدليس.
الفائدة 43
المبهم: هو من لم يتضح اسمه في المتن أو الاسناد، من الرواة، أو ممن لهم علاقة بالرواية.
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[05 - 04 - 09, 02:01 م]ـ
الفائدة 44 أمثلة المبهم
أ ـ مبهم المتن: حديث ابن عباس (أن رجلا قال: يارسول الله!
الحج كل عام؟ .. ).
فهنا أبهم الرجل، لكنه عرف برواية أخرى، و هو: الأقرع بن حابس.
ب ـ مبهم السند: حديث رافع بن خديج عن عمه في النهي عن المخابرة.
فهنا أبهم عم رافع بن خديج، مع أن الرواية عنه، لكن عرف من رواية أخرى أن اسمه ظهير بن رافع.
الفائدة 45
¥