تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين الحديث الذي لم يعرف إلا بإسناد واحد وحديث الآحاد؟]

ـ[عبد]ــــــــ[16 - 02 - 07, 11:54 م]ـ

لأنه ينبني على ذلك مسألة سأذكرها في محلها. وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 12:38 ص]ـ

إن قلنا إن الأحاديث قسمان: متواتر وآحاد، فالآحاد عندهم كل ما لم يتواتر، سواء كان بسند واحد أو بعدة أسانيد

أما إن قلنا: إنها ثلاثة أقسام: آحاد ومتواتر ومستفيض، فيكون الآحاد ما لم يشتهر، سواء كان بسند واحد أو بعدة أسانيد أيضا.

والأول هو المشهور، وأن المستفيض قسم من الآحاد.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[17 - 02 - 07, 01:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشهور: هو ما رواه أكثر من اثنين, كما في ((شرح النخبة)) لابن حجر (1).

الغريب: ما تفرد به واحد (2).

العزيز: ما رواه اثنان أو ثلاثة عن شيخهم (3).


(1) الباعث مع تعليقات الامام الألباني (2/ 455).
(2) المصدر السابق (2/ 460).
(3) المصدر السابق.

الآحاد يشمل الأصناف الثلاثة التي سبق ذكرها.

... اذا ذكر الحديث من طريق واحد = الغريب.

بمعنى أن حديث الآحاد يحوي عدة أصناف, منها الغريب والذي يروى من طريق واحد فقط (في أحد طبقاته على حد أدنى).

والله تعالى أعلم

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:21 ص]ـ
وفقكم الله وبعد:

فبينهما عموم وخصوص مطلق

فكل ما لم يعرف الا من طريق واحده فهو آحاد ولا ينعكس

ـ[عبد]ــــــــ[18 - 02 - 07, 04:19 م]ـ
جزاكم الله خيرا. وجواب عبدالكريم قليل ولكنه تضمن ما أريد، ولكن هل هذا هو مراد الترمذي إذا قال ((لا يعرف إلا بهذا الإسناد))، أي هل يريد أنه من أنواع الآحاد؟ وتعلمون اختلاف أهل العلم في معرفة المراد بقوله ((حديث حسن صحيح)) مما يجعلني أتوقف كثيرا قبل تفسير مصطلحاته!.

أما المسألة التي أود طرحها: إذا تعارض حديث متواتر مع آحاد ولم يمكن الجمع او النسخ فهل نترك الآحاد، كما أنا نسقط الحسن المعارض بالصحيح؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير