مَن المقصود بقول التِّرْمذيِّ: " وأما أصحابنا فذهبوا إلى ... "؟
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 04 - 07, 08:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا قال التِّرْمذيُّ - رحمه الله -: " ذهب أصحابنا إلى كذا "، أو " قال أصحابنا كذا "، فمَن المقصود بهؤلاء الأصحاب؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 04 - 07, 08:32 ص]ـ
وجدتُ العلَّامة الشيخ / عبد المُحسن العبَّاد - حفظه الله - يقول في (34) من شرح " جامع التِّرْمذيّ ": إنَّ مُراد التِّرْمذيّ بهذه القَوْلة: أهل الحديث.
فهل عند أحدٍ فائدة في ذلك؟
ثم وجدتُ التِّرمذيَّ - رحمةُ الله عليه - يقول -[كتابُ الصلاة] {بابُ ما جاء فيمن أدركَ ركعة من العصر قبل أن تغرُبَ الشمس}: " حديث حسن صحيح، وبه يقول أصحابُنا: الشَّافعيُّ، وأحمد، وإسحاق ".
فتبيَّنَ ليَ بذلك صِحَّة قول الشيخ العبَّاد، والله أعلم.
ـ[ابو احمد الحسيني]ــــــــ[03 - 04 - 07, 11:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[فاضل بن خلف الحمادة الرقي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 11:46 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالمقصود بأصحابنا في قول الترمذي: هم أهل الحديث المتمسكون بالأثر؛ كمالك والشافعي، وأحمد، وإسحاق وابن المبارك وغيرهم من أئمة الحديث، وكل محدث فقيه.
أما أبو حنيفة فليس من أصحابه؛ فقد جاء في سنن الترمذي مانصه: 559 - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة، عن أبيه، فذكر نحوه، وزاد فيه: متخشعا.
قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح.
وهو قول الشافعي قال: يصلي صلاة الاستسقاء نحو صلاة العيدين يكبر في الركعة الأولى سبعا، وفي الثانية خمسا، واحتج بحديث ابن عباس.
قال أبو عيسى: وروي عن مالك بن أنس أنه قال: لا يكبر في صلاة الاستسقاء كما يكبر في صلاة العيدين.
وقال النعمان أبو حنيفة: لا تصلى صلاة الاستسقاء، ولا آمرهم بتحويل الرداء، ولكن يدعون ويرجعون بجملتهم.
قال أبو عيسى: خالف السنة.
وانظر بيان ذلك في كتابه العلل الصغير المطبوع في آخر الجامع، حيث ذكر أسانيده إلى أصحابه من الأئمة المتبوعين. والله أعلم.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[04 - 04 - 07, 02:50 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[04 - 04 - 07, 11:19 ص]ـ
فائدة جليلة جزاكما الله كل خير
ـ[فاضل بن خلف الحمادة الرقي]ــــــــ[04 - 04 - 07, 06:50 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ونضيف هنا ما أثبته الترمذي رحمه الله تعالى عقب بعض الأحاديث تبيانا للمقصود بقوله أصحابنا:
قال الترمذي عقب الحديث (178): ويروى عن علي بن أبي طالب أنه قال في الرجل ينسى الصلاة قال يصليها متى ما ذكرها في وقت أو في غير وقت وهو قول الشافعي وأحمد بن حنبل وإسحق ويروى عن أبي بكرة أنه نام عن صلاة العصر فاستيقظ عند غروب الشمس فلم يصل حتى غربت الشمس وقد ذهب قوم من أهل الكوفة إلى هذا وأما أصحابنا فذهبوا إلى قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقال عقب الحديث (583): والعمل على هذا عند أصحابنا الشافعي وأحمد وإسحق قالوا إذا أم الرجل القوم في المكتوبة وقد كان صلاها قبل ذلك أن صلاة من ائتم به جائزة واحتجوا بحديث جابر في قصة معاذ وهو حديث صحيح.
وقال عقب الحديث (1128): والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا منهم الشافعي وأحمد وإسحق.
وقال عقب الحديث (1221): وهو قول الشافعي وغيره من أصحابنا.
وقال عقب الحديث (1252): والعمل على هذا الحديث عند أصحابنا منهم الشافعي وأحمد وإسحق.
ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[06 - 04 - 07, 08:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
و لا شك أن أصحاب الترمذي هم أهل الأثر , لا أهل الرأى
وهذا معروف أن أهل الأثر لا ((يتمذهبون)) كسفيان والبخاري وأبو حاتم ........ إلخ.
فمذهبهم هو الحديث