ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[12 Nov 2003, 10:54 ص]ـ
"الشيخ" أبو أحمد
تقول "أم أنه ترك هذه "الاصول" للتابعين لشرحها وتقعيدها! "
أقول: وأين كلامه صلى الله عليه وسلم في شرح مسائل الفقه وتقعيدها وتأصيلها؟ أين كلامه في أن الماء ينقسم ثلاثة أقسام؟ وأين كلامه في الكثير والكثير من المسائل التي تناولها الفقهاء؟؟؟
لا بد أن الفقهاء، بزعمك، أهل بدعة في تناولهم لهذه المسائل!!
أقول لك: إن لم يكن في سلف هذه الأمة خير، فلا خير في خلفها، وإن لم يكن لنا في ساف هذه الأمة قدوة في منهجهم وعقيدتهم وأخلاقهم، فلا قدوة لنا بعدهم
فالسلف كانوا حديثي عهد بالنبي وصحبه، والتابعون خاصة، صحبوا صحب النبي صلوات ربي عليه ورضوانه عليهم، وفهموا أحاديثه وأقواله، وتلقوا القرآن عليهم، فإن لم يكن لنا في عقيدتهم ومنهجهم قدوة، فبمن نقتدي؟؟؟
ولو كان الوقت يسعفني، لاستفصلت معك في بيان أن منهج التابعين والسلف في الصفات هو المنهج الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أرشد إليه الجارية بإقراره لها بأن الله في السماء، والذي أرشد إليه البدوي البسيط بقوله له: بأن الله يضحك وغيرها وغيرها من الأحاديث الثابتة الصحيحة، التي فهمها السلف من دون أن يتكلفوا لها تأويلا
نسأل الله الهداية والسداد دائما أبدا ..
ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[12 Nov 2003, 02:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد:
إن مجرد فتح هذا الموضوع هو خطوة جميلة للسير نحو الطريق الصحيح
خطوة صحيحة لمراجعة مفاهيمنا في تعريف البدع والمبتدعين.
خطوة صحيحة في طريق معرفة ما يسمح الكلام فيه وما يمنع الكلام فيه.
خطوة صحيحة لمراجعة مقاييسنا في تقييم الرجال، ليس بعلو صوته ولكن بقرب تراثه من الحق.
كم وكم رأيت طلابا لم يقرؤوا في حياتهم إلا رياض الصالحين وكتب المناهج واستمع الى بعض الخطب أخذ ينتقد أبي حنيفة و الشافعي والنووي و المقدسي بل ضلل بعضهم مع أن حياته العلمية كلها لا تساوي جزء من ألف من الحياة العلمية لمن ينتقده.
أتمنى لكم التوفيق والسداد
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[12 Nov 2003, 11:26 م]ـ
الشيخ الشامي
إن كان شرح المسائل الفقهية وتاصيلها كان من أصل الدين الذي لا يكتم, فلم سكت عنه النبي, وأين كان الناس في عهد الخيرية الاول, قبل " الشرح والتقعيد" افي هدى ام في ضلال؟؟
ثم من قال لك أن تقسيم الماء الى ثلاثة اقسام علم يشكر عليه قائله, فالماء يا شيخ والطهور من الملعلوم بالدين بالضرورة, ولو كان فيما قالوا أصلا واجب التبليغ لما سكت عنه النبي عليه الصلاة والسلام, ولا نحب ان نقول إن القائل به متكلف ليس إلا.
أين منهاج النبوة الميسر, من هذه الشروح "العقيدية" أكثر من التقعيدية؟؟
سبحان الله, أيكون أمام عمر رضي الله عنه باب علم واحد من الكتاب والحديث, ويفتح علينا الف باب متفرقة؟؟؟؟
ردونا بالله عليكم الى الدين الخالص!
وأذكر قول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:"مللت قول العلم والعلماء, ايتوني بكتاب الله وحديث نبيه"!!!!!
ولنعم القول والفهم ....